الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع الاخباري 28-7-2017

حصاد الاسبوع الاخباري 28-7-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

• الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في استقبال السيد الرئيس الرئيس الامريكي في بيت لحم والمحادثات التي جرت بينهما بما يتعلق بعملية السلام
• وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان في تداعيات زيارة ترامب للمنطقة وما شهدته من احداث داخلية ربما تركت اثرها على الائتلاف الحكومي
• اما فيما يتعلق بشأن حماس فكان الحدث الابرز كان في انشغال حماس بتصريحات ترامب التي وصفها بالارهابية ومحاولة استثماره سياسيا

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يستقبل الرئيس الامريكي في بيت لحم
وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، واستقباله من قبل السيد الرئيس محمود عباس، وعزف النشيدان الوطنيان الأميركي والفلسطيني، واستعراض حرس الشرف أمام قصر الرئاسة تأكيد على شرعية القيدة الفلسطينية ودورها في المنطقة وفي انهاء الصراع. وخلال اجتماع السيد الرئيس مع ضيفه الامريكي اكد سيادته على أن نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، وجدد سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قصر الرئاسة بمدينة بيت لحم التزامه بالتعاون مع ترامب لعقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين، وكذلك العمل معه كشركاء في محاربة الإرهاب. وأكد السيد الرئيس على الموقف الفلسطيني باعتماد حل الدولتين على حدود العام 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، على أساس قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما شدد السيد الرئيس على أن الصراع ليس بين الأديان، وأن احترام الأديان والرسل جزء أصيل من معتقداتنا، وأن المشكلة مع الاحتلال والاستيطان، وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين.وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع السيد الرئيس، من أجل تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء جهود لمحاربة الإرهاب، وأضاف إن تحقيق السلام يجب أن يتم في بيئة خالية من العنف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستساعد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى حل دائم.
ودعا ترامب كلا من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تقديم تنازلات من أجل السلام واتخاذ “القرارات الصعبة” وقال في خطاب ألقاه بمتحف اسرائيل بحضور نتنياهو ومسؤولين آخرين بالحكومة الإسرائيلية “صنع السلام لن يكون سهلاً، ولكن مع التصميم والتنازلات والاعتقاد بأن السلام ممكن، يستطيع الاسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق”.

السيد الرئيس يهنئ العاهل الاردني بيوم الاستقلال
بعث السيد الرئيس برقية الى ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، لمناسبة احتفال المملكة بعيد الاستقلال، وتمنى للملك موفور الصحة والسعادة، وللملكة الأردنية ولشعبها الشقيق، دوام التقدم والاستقرار والازدهار، ولعلاقات الأخوة والمصير المشترك بين شعبينا بمزيد من التطور والنماء. وقطعت العلاقة الفلسطينية الاردنية شوطا كبيرا في المدة الاخيرة في تنسيق الخطوات المتعلقة بعملية السلام.

ويستقبل المبعوث الامريكي
واستقبل السيد الرئيس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مبعوث الرئيس الأميركي إلى المنطقة جيسون جرينبلات وتاتي هذه الزيارة استكمالا للملفات التي تم الحديث فيها بما يتعلق بعملية السلام خلال زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

السيد الرئيس يشارك في القمة العربية الاسلامية الامريكية
اختتمت في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة العربية الاسلامية الامريكية بمشاركة السيد الرئيس الذي وصل الى المملكة تلبية بدعوة خادم الحرمين الشريفين، وشارك في القمة 55 من قادة وممثلي الدول الإسلامية، إضافة الى الرئيس الامريكي ترامب لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. . واستهل العاهل السعودي خطابه امام القمة مشددا على أهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين من أجل تحقيق مصلحة الجميع بإنهاء الاحتلال، وأضاف الملك سلمان ان حل القضية الفلسطينية يعتبر مطلب عادل وضروري ومصلحة مشتركة للعالم أجمع.وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن “حماية القدس يجب أن تكون أولوية، فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.. إن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستودي إلى عواقب كارثية”..
واكد العاهل الاردني على إن التحدي أمام الجميع في حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين” لافتا إلى أن غياب القضية الفلسطينية يزعزع أمن المنطقة. ودعا أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الولايات المتحدة إلى الضغط على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام وقال الصباح، إن “تعثر مسيرة السلام في الشرق الأوسط يؤكد الحاجة إلى تحقيق انفراج في هذه القضية”.

السيد الرئيس يشكر العاهل الاردني والرئيس المصري
بعث السيد الرئيس، أمس، برقيتي شكر وتقدير إلى كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على المواقف التي أعلنا عنها في قمة الرياض والتي جسدت المواقف العربية والإسلامية لمكافحة الإرهاب في العالم بشكل عام، وتأكيدهما ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل خاص.
أطلع السيد الرئيس، قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان على آخر المستجدات عقب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدينة بيت لحم، جاء ذلك خلال إتصال هاتفي مساء أمس، حيث جدد سيادته التأكيد على أهمية الدور الذي يقوم بها قداسة البابا من أجل تحقيق السلام في المنطقة، ومثمناً موقف قداسته الثابت والدائم لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة.
ثمَّن قداسة البابا، مواقف السيد الرئيس، وحرصه على اطلاعه على نتائج زيارة الرئيس ترامب لفلسطين، مؤكدا أنه سيبذل اقصى مساعيه لتحقيق السلام.

معركة الحرية تنتهي بنصر فلسطيني
علّق الأسرى الفلسطينيون إضرابهم فجر اليوم السبت بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية لتحقيق مطالبهم الإنسانية بعد 41 يوما على بدء الإضراب. وكانت مصلحة السجون الاسرائيلية قد اضطرت لإجراء مفاوضات مع قيادة الاسرى بعد استمرار دام اربعون يوما والموافقة على مطالبهم وتعتبر هذه المعركة معركة اخرى على طريق النضال الفلسطيني من اجل تحقيق اهداف الشغب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.

الشأن الاسرائيلي

ترامب ينهي زيارته لاسرائيل
أنهى الرئيس الأمريكي ترامب، زيارته للمنطقة بخطاب ألقاه في متحف إسرائيل، قال فيه إنه يعتقد أن الفلسطينيين وإسرائيل معنيون بالسلام، وأن هناك فرصة لتحقيقه، ولذلك على نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يتخذا قرارات صعبة وأن يقدما تنازلات. وقال ترامب: إن علاقة الشعب اليهودي بهذه الأرض المقدسة قديمة وأبدية، ومستمرة منذ آلاف السنين. وأتعهد لكم بأن إدارتي ستقف إلى جانب إسرائيل دائما. والصراع لن يستمر إلى الأبد. وصناعة السلام لن تكون سهلة، لكن هذا ممكن مع الإصرار والتسوية والإيمان”. وقال نتنياهو في تصريح مشترك مع الرئيس ترامب، إنه يأمل في العمل سوية معه في الدفع بالسلام في المنطقة، وإنه يشعر أن القادة العرب الذين التقاهم ترامب يمكنهم خلق ظروف لسلام حقيقي، وأن الأعداء القدامي يصبحون اليوم شركاء. وكانت زيارة ترامب قد اثارت جدلا سياسيا حول زيارت لحائط البراق ورفضه لمشاركة اسرائيلية بحجة انه ارض محتلة لعام 1967 لكن نتنياهو حاول استثمار هذه الزيارة لخدمة اهداف اسرائيل عندما قال “إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحائط البراق، ما يزعم أنه “حائط المبكى”، تقوض الدعاية الكاذبة لليونيسكو”، مضيفا أن الحرم المقدسي وحائط البراق سيظلان تحت السيادة الإسرائيلية.

نتنياهو يحرض ضد القيادة الفلسطينية
استغل نتنياهو زيارة الرئيس الامريكي للبلاد من اجل التحريض ضد السيد الرئيس بعد ان استطاع سيادته احداث اختراق في الموقف الامريكي لصالح الفلسطينيين. وقال نتنياهو مخاطبا ترامب: “أيها الرئيس ترامب، يجب وقف تمويل وتشجيع الإرهاب. وفي وقت سابق من اليوم وقف إلى جانبك محمود عباس وندد بالهجوم الذي وقع في مانشستر. ولو أن منفذ الهجوم كان فلسطينيا وكان الضحايا أولادا يهود، لحصل المخرب على أموال من السلطة الفلسطينية. هذا هو القانون في السلطة الفلسطينية ويجب تغييره.

ازمة داخل الائتلاف الحكومي على خلفية زيارة ترامب
شهد الائتلاف الحكومي الاسرائيلي ازمة على خلفية رفض وزراء بعض الكتل داخل الائتلاف من استقبال الرئيس الامريكي دونالد ترامب مما دعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتعليق جلسة الحكومة.واوقف نتنياهو جلسة رؤساء الكتل البرلمانية التي تشكل الائتلاف الحاكم والمنعقدة، وذلك بعد ان اتضح له ان غالبية الوزراء يرفضون استقبال دونالد ترامب في مطار تل ابيب غداً، ورفض الوزراء امرا مباشرا اصدره نتنياهو يلزم فيه كافة الوزراء بالحضور الى مطار تل ابيب ليكونوا في استقبال ترامب، الامر الذي اثار غضبه وجعله يوقف الجلسة.

هيرتصوغ:حان حل الدولتين
المعارضة الاسرائيلية برئاسة حزب العمل وزعيمها حاييم هرتسوغ ابدت انزعاجها من استمرار الوضع القائم وطالبت بانهاء الصراع على اساس حل الدولتين وكانت تبعث برسائلها الى الرئيس الامريكي الذي زار البلاد. وقال هيرتسوغ : لقد “حان الوقت للقيام بخطوة شجاعة وتاريخية، والانفصال عن الفلسطينيين، وتحقيق رؤية حل الدولتين لشعبين… حان الوقت، مع مرور 50 عاما على حرب 67، أن نزيل عن كواهلنا عبء ملايين الفلسطينيين، وضمان استمرار بقاء دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، ودولة قومية للشعب اليهودي”.

اسرائيل تلقي اللوم على الفلسطينيين لعدم تحقيق السلام
استغل نتنياه زيارةو الرئيس المريكي والتحريض ضد القيادة الفلسطبينية بعد ان لمس نتنياهو ان الموقف الامريكي وقع تحت تاثير الفلسطينيين. وحاول نتنياهو التنصل من مسؤولية إسرائيل وإجهاضها العملية السياسية واحتلال الضفة الغربية والقدس مدعيًا “نحن نريد السلام. نمد يد الصداقة إلى جيراننا ولكن ليست القدس ما يعرقل تحقيق السلام. ما يعرقل السلام هو الرفض المستمر للاعتراف بدولة اليهود مهما كانت حدودها ولإنهاء هذا الصراع حقا. هذا ما يؤخر تحقيق السلام”.

اسرائيل تحاول تحويل الصراع
حاولت اسرائبل ولا زالت تحاول لاغراق حل الدولتين وتحويل محددات الصراع،حيث اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية ولقاءات القمة التي عقدها في الرياض مع قادة الدول السنية، تؤكد على أن حل الصراع في المنطقة، لا علاقة له بالتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، وانما بالصراع بين العالمين، السني والشيعي. ونقلت صحيفة معاريف عن الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أوري سافير قوله إن “الجهود التي يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بذلها لإعادة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستصطدم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك لأنه يبدو معنيا بإنجاز اتفاق مع شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني، أكثر من اتفاقه مع الرئيس محمود عباس”.

تظاهرة ضخمة في تل ابيب لدعم عملية السلام
شهدت شوارع تل ابيب تظاهرة قادها عشرات الآلاف من نشاط اليسار الإسرائيلي في ساحة “إسحاق رابين” وسط تل أبيب في إسرائيل رافعين شعار “دولتان وأمل واحد”، فيما دعا السيد الرئيس، في برقية للمتظاهرين لصنع سلام الشجعان. وشكلت هذه التظاهرة ضغطا جديدا على نتنياهو الذي يدير ظهره للسلام حيث تاكد جيدا ان هناك فئة كبيرة من شعبه يطالبونه بتحقيق السلام او الرحيل. وفي السياق ذاته طالب زعيم المعارضة اليسارية في اسرائيل “اسحق هرتزوغ”، بدعم حل الدولتين منددا بسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو.

الاعلام الاسرائيلي طالب الحكومة بالاستجابة لمطالب الاسرى الفلسطينيين
دعت صحيفة “هآرتس” إلى ضرورة العثور على طريقة لمعالجة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، فورا، وقالت: لقد امتنع وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان ، عن محاولة حل الإضراب من خلال التفاوض، وبدلا من ذلك حاول كسر المضربين بالقوة.وحذرت (هآرتس) في افتتاحيتها الرئيسية من استمرار التعنت الاسرائيلي بعدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين، خشية من تدهور الأوضاع نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة. وأصدرت رابطة الأنثروبولوجيا الإسرائيلية عريضة دعت فيها الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إلى إجراء مفاوضات مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والتوصل إلى اتفاق معهم.

شأن حماس

حماس ترفض تصريحات الرئيس الامريكي
حرصت حركة حماس الى لفت الانظار اليها وتحديدا من قبل الجانب الامريكي عندما اعلنت رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي وصف فيها حماس بالإرهاب واعتبرت ذلك “انحيازا للاحتلال” مؤكدة أنها حركة تحرر وطني تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وكانت حماس قد حاولت احداث اختراق في الساحة السياسية الدولية من خلال وثيقة نشرتها تعترف فيها بدولة فلسطينية بحدود 67 لكنها على ما يبدو لم تلقى آذانا صاغية في الغرب. وحاولت حماس نفي صفة الارهاب عنها بالاعلان عن نفسها حركة تحرر فلسطينية يدعمها القانون الدولي لمقاومة الاحتلال حيث قال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن “حماس حركة تحرر وطني تدافع بشكل مشروع عن حقوق الشعب الفلسطيني والإرهاب هو الكيان الصهيوني الذي يمارس القتل الجماعي بحق أبناء شعبنا وبدعم وبغطاء أمريكي رسمي”.

ادانة دولية لتنفيذ احكام الاعدام في القطاع
سارعت حماس في تنفيذ احكام الاعدام التي صدرت بحق منفذي عملية اغتيال مازن فقها وذلك بهدف قطع الطريق امام المشهد الذي ساد بعد عملية اغتياله وتوجيه اصابع الاتهام للموساد الاسرائيلي دون العثور على المنفذين ثم ان حماس ارادت توجيه رسالة سياسية ايضا بوصفها صاحبة القرار السياسي هناك. وأدانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم، إعدام حركة حماس ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة أمس، بعدما أدانتهم محكمة عسكرية بالتورط في اغتيال مازن فقهاء أحد قادة الحركة في 24 مارس الماضي وكذلك بتهمة التعاون مع طرف معاد (إسرائيل) .

حماس تنشر الرعب في القطاع
االاحكام التي صدرت وتم تنفيذها في القطاع باعدام ثلاثة من منفذي عملية اغتيال مازن فقها وحسب ادعاءات حماس احدثت ارباكا داخل الساحة الفلسطينية ونشرت الرعب بين المواطنين بعد ان أكد المجلس الأعلى للقضاء العسكري في غزة عن إعطاء فرصة أخيرة لمن أراد التوبة، و”العودة لأحضان المجتمع من وحل العمالة والتخابر، كأحد أبناء الوطن، وذلك بالإعفاء من العقوبة لكل من يبادر في تسليم نفسه للسلطات القضائية، أو الإدارية المختصة”، حسب تعبيرهم.

الولايات المتحدة تتجاهل وثيقة حماس
منذ صدور وثيقتها لازم الصمت الموقف الغربي كرد فعل على وثيقة حماس حتى أكد إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي (الكونجرس)، على أن بيان حركة حماس الذي خرج من قطر لفك ارتباطها بحركة الإخوان هو “بيان سخيف و ليس له أي تطبيق على أرض الواقع”.

قبائل سيناء تحذر حماس
لم تستطع حماس من لملمة جراحها المثخن جراء علاقتها بما يجري في سيناء من استهداف للامن والسيادة المصرية من قبل تيارات التطرف الاسلامي حتى حذرت قبائل سيناء، حركة حماس، من مواصلة دعمها للعناصر الإرهابية ومقاتلي داعش، ونقلهم عبر الأنفاق لقتال الجيش المصري والقبائل،وتوعدتها برد قاس وإجراءات عنيفة ضد حماس. وهذه التحذيرات ستلفت انظار المصريين عليها بعد ان حدث بعض التحولات في ملف حماس من قبل المصريين وربما يعاد النظر في هذه التحولات ربما بعد اجراء تحقيقات وتحليلات للتصريحات الصادرة من قبائل سيناء.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا