قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة أن ممارسات الاحتلال وقراراته الأخيرة هي تحد للشرعية الدولية من شأنها أن تدفع المنطقة نحو التصعيد والتوتر، مؤكداً أن جذور قبة الصخرة والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية أقوى من التحريض الذي تمارسه من خلال عناصرها الذين يتلقون الدعم والتأييد والحماية من حكومة الاحتلال.
وأضاف أن ما قام به المتطرف الأجوف “حزان”، هو تطبيق لنهج حكومة تأبى أن تكون شريكاً في صناعة المستقبل، وتقبل أن تكون مدافعاً ومحرضاً للقتلة والمتطرفين أمثال حزان وأزاريا وقتلة الشهيد معتز بني شمسية.
وحذر خليفة من مواصلة التحريض الاسرائيلي بأشكاله المختلفة، فما فعله النائب الليكودي “أورون حزان” ليس عفوياً وإنما نهج تحريضي، يجب على حكومة الاحتلال وقفه قبل فوات الأوان، وأن تفكر ملياً حول نتائجه المدمرة.
الصورة الاستفزازية للمتطرف حزان
