قال رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية المستشار إياد تيّم، إن الديوان سيركز في عمله خلال الفترة القريبة المقبلة، على رقابة الأداء لدى الجهات الخاضعة، بما يشمل مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمشروع التدعيم المؤسسي لديوان الرقابة، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي عُقد بمقر الديوان في مدينة رام الله صباح اليوم الثلاثاء.
وقال: إن الديوان يتطلع إلى الاستفادة قدر المستطاع من الخبراء ضمن مشروع التدعيم المؤسسي لديوان الرقابة، بهدف تطوير كفاءة كوادره وإثرائهم بالمعايير الحديثة لعمل الرقابة.
وأوضح تيّم، أن الديوان يحرص على تطبيق معايير المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة ‘إنتوساي’، مؤكدا أهمية استقلال الديوان، الأمر الذي يساهم في تعزيز وتقوية صورة الديوان والتقارير الصادرة عنه.
وأشار إلى أهمية دور الديوان في معالجة نقاط الضعف الموجودة لدى بعض الجهات الخاضعة، استنادا إلى القانون، بما يفضي إلى تحقيق المصلحة العامة.
بدوره، قال مدير العمليات في الاتحاد الأوروبي سيرجيو بيكولو، إن ديوان الرقابة من الشركاء الأساسيين للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن العمل داخل الديوان يسير على ما يرام كونه يراقب كافة الأموال التي تدخل الخزينة الفلسطينية.
وأكد أهمية تطبيق معايير النزاهة والشفافية والمساءلة، والتي تُعد أسس وصلب عمل الديوان، إضافة إلى ضرورة التدقيق على الحسابات الختامية لدولة فلسطين.
أما رئيس فريق مشروع التدعيم المؤسسي لديوان الرقابة ساثيا مورثي، فأكد أن المشروع يستهدف تطوير إدارات الديوان المختلفة ضمن خطة استراتيجية وتدريبية مُحكمة، مشيدا بالإشارات الإيجابية التي أبداها رئيس الديوان من خلال الحرص التام على التعاون.
وقدم ممثل شركة BDO موري روس لمحة عن دور خبراء المشروع، مؤكدا أن التقرير الاستهلالي الذي أُعد من قبل فريق العمل متوافق مع الشروط المرجعية للمشروع التي أعدها الاتحاد الأوروبي، وأن التقرير يضمن مرونة التغيير ليلبي احتياجات الديوان، وفقا لخططه المستقبلية بما يتماشى مع رؤية رئيس الديوان، كما أكد أن فريق المشروع لديه الجاهزية لتقديم ونقل خبراته لفريق الديوان في المجالات كافة.
