المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

كيف قتلت إسرائيل “محمد علي دادي” وما علاقة خط الهاتف السوري

كشفت مصادر مطلعة أن الجنرال الإيراني محمد علي الله دادي الذي قتل في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة مع قياديين في حزب الله وآخرين إيرانيين، كان قد وصل أواخر العام الماضي لتولي مهماته في سوريا ولبنان كقائد للحرس الثوري، واستحصل على خط هاتف سوري، وكان يتنقّل بين المواقع في شكل مستمر، ولم تكن زيارته للقنيطرة في يوم استهدافه الأولى له للجولان.

وبينت معلومات خاصة نشرتها صحيفة “الراي” الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن وجود قائد الوحدات الخاصة التابعة لحزب الله في سوريا محمد أحمد عيسى المعروف بـ “أبو عيسى الإقليم” في عداد الموكب الذي تعرّض للغارة الاسرائيلية في القنيطرة، يعود للخبرة التي اكتسبها في “حرب المرتفعات”، وتالياً فانه كان في زيارة تفقدية مواكِبة لمهمة قائد الحرس الثوري في تفقُّد المرتفعات وإعداد دراسة منطقة عمليات عسكرية تحاكي الاستحكامات التي أنشئت في لبنان على مدى التسعينات من القرن الماضي لمجابهة إسرائيل.

وصرحت مصادر معنية أن “إسرائيل كانت تعلم جيداً مَن هم في موكب السيارات الذي استهدفته من خلال مراقبتها للاتصالات، وجهاد عماد مغنية الذي يعمل في جهاز الحماية لم يكن المستهدف، بل هدفها الفعلي كان قائد الحرس”.

Exit mobile version