اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إيران بالوقوف خلف العملية التي نفذها حزب الله يوم أمس قرب مزارع شبعا. واستخدم نتنياهو هذا الاتهام لحث دول الغربلعدم التساهل مع إيران في المفاوضات حول مشروعها النووي.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة رئيس الحكومة السابق أرئيل شارون: إن إيران هي من تقف خلف هجوم أمس، هي إيران ذاتها التي تسعى للتوصل إلى اتفاق مع الدول العظمى تحتفظ بموجبه بقدرتها على تطوير سلاح نووي ونحن نعترض عليه بشدة’.
وأضاف: ‘أن إسرائيل لن تقبل باتفاق متساهل يوقع مع إيران ويتيح لها مواصلة سباقها للحصول على قنبلة نووية’.
واقتبس نتنياهو أقوالا لشارون بأن «القوى الراديكالية في المنطقة تعزز قوتها بطريقتين: الأولى من خلال محاولة التزود بسلاح الدمار الشامل، والأخرى بتمويل الإرهاب والإرهابيين في جنوب لبنان والسلطة الفلسطينية وأماكن أخرى في العالم». وقال نتنياهو إن «القوة التي تحدث عنها شارون هي إيران، فإيران هي التي تسلح اليوم وتنظم وتمول وترسل مبعوثي الإرهاب لحدودنا في الشمال والجنوب».
وكان نتنياهو، وجه تهديدات إلى كل من إيران وحزب الله وسوريا ولبنان، قائلا إن كل من يقف وراء عملية شبعا، التي وقعت قبيل ظهر اليوم الأربعاء، سيدفع ‘ثمنا كاملا’. وقال نتنياهو في بداية مداولات أمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، مساء أمس إن ‘من يقف وراء الهجوم الذي وقع اليوم سيدفع ثمنا كاملا”.
