المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

العلاقات الدولية في م.ت.ف …خلال كانون ثاني 2015:استشهاد مواطنين فلسطينّيين، و إصابة (134) مواطناً آخراً بجراح، واعتقال (411) مواطناً، واحتجاز (318) مواطناً آخر

استشهاد مواطنين فلسطينّيين، و إصابة (134) مواطناً آخراً بجراح، واعتقال (411) مواطناً، واحتجاز (318) مواطناً آخر، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
رام الله، فلسطين، 2/2/2015، أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل مواطنين فلسطينيين، وأصاب (134) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل مايزيد على (411) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (318) مواطناً آخر خلال كانون ثاني/ يناير المنصرم».
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة … استشهاد مواطنين فلسطينيين، وإصابة (134) مواطناً بجراح، بينهم (29) طفلاً وامرأة.
تحدث التقرير عن استشهاد (2) مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. حيث قتلت قوات الاحتلال الطفل أسامة أبو جندية (17 عاماً) من مدينة يطا/ محافظة الخليل؛ بإطلاقها النار عليه بالقرب من مفترق مستعمرة «كفار عتصيون»، كذك استشهد أحمد النجار (19 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في قرية بورين/ محافظة نابلس.
ذكر التقرير أن (134) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم (29) طفلاً وامرأة؛ معظمهم من محافظة القدس المحتلة، التي لا تزال خاضعة للبطش والعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
تحدثت الدائرة عن استمرار قوات الاحتلال في حملات القمع لفعاليات المقاومة الشعبية السلمية، في المناطق الفلسطينية المحتلة، والمتاخمة للجدار والمهددة بالمصادرة والاستيطان، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.

ثانياً: الأسرى… معاناة متواصلة – اعتقال (411) مواطناً، بينهم (62) طفلاً وامرأة، واحتجاز (318) مواطناً اخراً، بينهم (56) طفلاً وامرأة.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال باعتقال مايزيد على (411) مواطناً فلسطينياً بينهم (62) طفلاً وامرأة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
تحدثت الدائرة عن تزايد عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث بلغ عدد المرضى في السجون أكثر من (1500 أسيراً) يعانون من أمراض مختلفة؛ بينهم مرضىً يعانون من أمراض خطرة توصف حالتهم بالحرجة؛ وعلى الرغم من نقل الأسرى إلى المستشفيات إلا أن سلطات الاحتلال تستخدم النقل إلى المشافي كإجراءات عقابية لإطالة معاناة الأسرى، وتخضعهم إلى المزيد من الإهمال الطبي دون إعطائهم العلاجات اللازمة، وفي سياق الإهمال الصحي، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في خبر عنها أن « الأسرى في سجن إيشل يعانون من كثرة القوارض والحشرات التي تهدد سلامة الأسرى وتتلف ممتلكاتهم البسيطة، الأمر الذي يزيد من معاناتهم على الرغم من شكواهم مراراً لإدارة السجن التي لم تتفاعل مع الموضوع».
ذكرت الدائرة أن سلطات الاحتلال أقدمت على تخيير الأسير محمود شلاتوة بين استمرار اعتقاله الإداري أو النفي خارج فلسطين لمدة (4 أعوام)، وفقما تحدثت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأمر الذي رفضه الأسير شلاتوة (32 عاما) من قرية عابود/ محافظة رام الله القابع في الاعتقال الإداري منذ أكثر من (33) شهراً.
تحدث التقرير عن إمعان سلطات الاحتلال في ارتكاب السوابق الخطيرة المنتهكة لحقوق الإنسان، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال الطفلة ملاك الخطيب (14 عاماً) أثناء عودتها من المدرسة في قرية بيتين/ محافظة رام الله والبيرة، وسارعت سلطات الاحتلال في محاكمتها بالسجن الفعلي لمدة شهرين ودفع غرامة مالية بقيمة (6 آلاف شيقلاً) لتصبح الأسيرة الخطيب أصغر أسيرة في العالم بأسره، ويذكر أن عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال تجاوز (214 طفلاً) بينهم (4 أسيرات) قاصرات.
شهد الشهر المنصرم العديد من عمليات الإبعاد القسري من قبل سلطات الاحتلال، حيث « تم إبعاد (37 طفلاً) عن مناطق سكناهم في مدينة القدس المحتلة وفرض إجراءات الإقامة الجبرية على (253 طفلاً) آخراً»، حسبما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
احتجزت قوات الاحتلال (318) مواطناً فلسطينياً، بينهم (56) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية خصوصاً الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وغيرها من الضفة الفلسطينية المحتلة و لفترات متفاوتة.

ثالثا: الاستيطان … عنف المستوطنين، تهويد القدس و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن طرح سلطات الاحتلال مناقصات لبناء (450) وحدة سكنية استيطانية جديدة لتوسيع أربعة مستعمرات بواقع: (114) وحدة في مستعمرة «آدم»، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة القدس، و (78) وحدة في مستعمرة «ألفي منشي»، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة قلقيلية، و (156) وحدة في مستعمرة «ألكانا» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة سلفيت، و (102) وحدة في مستعمرة «كريات أربع»، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل. فيما أصدر وزير إسكان الاحتلال تعليماتٍ بتخطيط البنية التحتية في التل القريب من مستعمرة «إفرات» بهدف توسيع المستعمرة، ليصل التمدد الاستيطاني لهذه المستعمرة إلى مشارف مدينة بيت لحم، بتخصيص (890 ألف شيقلاً) للمخطط المذكور. كذلك شرع مستوطنو البؤر الاستيطانية «إحيا» و «إيش قودش» المقامتين على أراضي قرية قصرى و «عاد عاد» و «كيدا» المقامتين على اراضي المواطنين في قرية جالود/ محافظة نابلس بأعمال بناء و تأسيس وحدات استيطانية جديدة داخل هذه البؤر تمهيداً لشرعنتها، وقام مستوطنو مستعمرة «تسوفيم» بوضع بيوت متنقلة قرب منطقة الكسارة وشرعت بإنشاء متنزه بين هذه البيوت بالقرب من قرية جيوس، فيما أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بالاعتراف بمستعمرة «ألميتان» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة وادي قانا/ محافظة طولكرم، كما طالبت بلدية مستعمرة «كريات أربع» المواطن الفلسطيني عبد الكريم الجعبري بدفع مبلغ (88 ألف شيقل) وذلك كضريبة «أرنونا» عن أرضه و منزله الخاضعين بقوة الاحتلال للمستعمرة المقامة في محافظة الخليل، ويأتي ذلك في إطار محاولة سلطات الاحتلال تهجيره عن أرضه والاستيلاء عليها.
ذكرت الدائرة أن مستوطني مستعمرة «إيش قودش» منعوا مواطني قريتي جالود وقصرى من زراعة ارضهم المحيطة بالمستعمرة، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بإطلاق النار باتجاه مواطنين من بلدة عقربا/ محافظة نابلس، أثناء قيامهم برعي الأغنام في المنطقة، كذلك أقدم مستوطن على دهس الطفل يامن دروبي (5 أعوام) من سكان قرية شوفة/ محافظة طولكرم، كذلك أقدمت قوة من مستعربي الاحتلال على اختطاف الطفل محمد عويضة من قرية شعفاط/ محافظة القدس.
لاتزال وتيرة اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى مضطردة ارتفاعاً، حيث اقتحمت مجموعات من المستوطنين يتقدمها مرشدون يقدمون معلومات وروايات تلمودية حول الهيكل اليهودي المزعوم، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الاقصى وقامت بأعمال تصوير في بعض مرافق المسجد، عدا عن الكثير من حالات الاقتحام المغطاة من قبل قوات شرطة الاحتلال والمرافقة للمستوطنين.

رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بإجبار المواطن اسماعيل المصري على هدم منزله تفاديا لدفع غرامة مالية، في قرية صور باهر، كما هدمت منزلين تعود ملكيتهما لأسامة داري و إياد المزرعاوي في قرية العيسوية، كذلك هدمت بناية طابقين مكونة من اربع شقق سكنية تعود لعائلات مخيمر والمشني وبشارة في حي شعفاط، وهدمت خيمة وبركس تعود ملكيتهما للمواطن ابراهيم الجهالين في قرية بيت اكسا/ محافظة القدس، فيما هدمت قوات الاحتلال منزلا تعود ملكيته لعائلة الجعبري وبئراً للمياه تعود ملكيته لعائلة أبوصبيح في مدينة الخليل، كما هدمت قوات الاحتلال حظيرة لتربية الأبقار في قرية بني نعيم، وهدمت منزلين ومخزناً وحظيرة للأغنام في منطقة خلة المي من مدينة يطا/ محافظة الخليل، وهدمت (5) منازل تعود ملكيتها لعائلة الكعابنة في الأغوار الشمالية، كما هدمت بركساً ومحلاً للأدوات الصحية ومخزنين تعود ملكيتها للمواطنين فراس شوشة وإسحق حمامرة في قرية حوسان/ محافظة بيت لحم، وهدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن جاسر كعابنة في قرية دير جرير، وهدمت خيمة وبركسين تستخدم للسكن في قرية كفر مالك / محافظة رام الله والبيرة، كما رفضت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس الذي قدمه الفلسطيني المقدسي عايد كاسترو ضد قرار هدم سطح منزله بحجة أن سقف البيت يشكل خطراً على بيوت المستوطنين المجاورة له، وهدمت بركسين في قرية الجفتلك/ محافظة أريحا.
أغلقت قوات الاحتلال وبإيعاز من جهاز أمن الإحتلال العام، كل من جمعيات الفجر ورواد الأقصى و مسلمات لأجل الأقصى في القدس، بسبب اشتباه تبعية هذه الجمعيات للحركة الإسلامية في الداخل.
ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال سلمت إخطاراً بهدم منزلين تعود ملكيتهما لعائلة أبو جمل في قرية جبل المكبر، وأخطاراً بهدم منزل المواطن موسى عمير في قرية صور باهر/ محافظة القدس، وإخطاراً بهدم (3) منشآت تجارية في بلدة إذنا، و (3) مساكن وخيمة وبركس وبعض الخلايا الشمسية في مدينة يطا، كما سلمت إخطارات بوقف العمل في بناء (4) مساكن في قرية عين البيضا، كما أجبرت قوات الاحتلال (17) عائلة من منازلها بحجة وقوعها ضمن منطقة عسكرية لتدريب جنود الاحتلال في خربة ابزيق/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، كذلك سلمت اخطارات بهدم (5) منازل في قرية خربثا بني حارث/ محافظة رام الله والبيرة، و سلمت قوات الاحتلال (15) عائلة من بدو الكعابنة إخطارات بإخلاء مساكنهم بحجة قربها من مستعمرة «متسبي يريحو» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة أريحا، وسلمت سلطات الاحتلال اخطارا بوقف العمل في بناء متنزه تابع لجمعية برطعة التعاونية بحجة القرب من جدار الضم والتوسع غرب محافظة جنين.

تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل المواطنين محمد موسى، ونايف سليمان في بلدة تقوع / محافظة الخليل.

خامساً: تهديد الممتلكات… وتدمير المحاصيل الزراعية.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال والمستوطنين قطعوا وأتلفوا ما يزيد على (5575) شجرة زيتون خلال الشهر المنصرم؛ قامت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال باقتلاع (5010) شتلة زيتون في بلدة ترمسعيا/ محافظة رام الله والبيرة، كما اقتلعت مجموعة أخرى (80) شتلة زيتون في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم، كما اقتلعت مجموعة من مستوطني مستعمرتي «متسبي يائير» و «سوسيا» (375) شجرة زيتون من أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة يطا/ محافظة الخليل، كما قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة «كفار تفواح» باقتلاع (60) شجرة زيتون في قرية ياسوف/ محافظة سلفيت، كما قطعت قوات الاحتلال (20) شجرة زيتون لإقامة مجرى مائي بالقرب من الشارع الاستيطاني المحاذي لقرية عزون العتمة/ محافظة قلقيلية، وجرفت قوات الاحتلال أرض تبلغ مساحتها (20 دونم) مزروعة بأشجار الزيتون في خربة يرزا/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، كما جرفت قوات الاحتلال قطعة من الأرض تبلغ مساحتها (30 دونم) مزروعة باللوزيات في قرية حوسان، وجرفت مجموعة من المستوطنين قطعة أرض تبلغ مساحتها (30 دونم) في منطقة خلة النحلة في قرية أرطاس/ محافظة بيت لحم، وصادرت قوات الاحتلال (500 دونم) من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية بيت أولا/ محافظة الخليل.

ذكرت الدائرة أن مجموعة من المستوطنين وضعت مواداً سامة في حوض ماء لشرب الإغنام مما أدى إلى نفوق العديد من الأغنام في قرية عقربا/ محافظة نابلس، واستولت قوات الاحتلال على مبلغ (23 ألف شيقل) أثناء مداهمتها لمنزل المواطن صافي أبوعلي من قرية صانور/ محافظة جنين، و قامت قوات الاحتلال بتدمير ومصادرة خط المياه بين قريتي عاطوف وخربة يرزا/ محافظة طوباس والاغوار الشمالية، كما صادرت قوات الاحتلال عدداً من سيارات المواطنين من محل للتصليح في قرية حوسان/ محافظة نبيت لحم.

سادساً : صحافة … منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال لمراسل قناة الأقصى الفضائية علاء الطيطي. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي رامي علارية واعتدت عليه بالضرب خلال تغطيته لحملة اعتقالات في بلدة العيزرية، كذلك اعتقلت الصحافي مجاهد بني مفلح مراسل شبكة هنا القدس من بيته في مدينة بيتونيا وصادرت حاسوبه الشخصي وهواتفه المحمولة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافية سارة العدرا مراسلة تلفزيون فلسطين أثناء تغطيتها لفعاليات المقامة الشعبية في قرية النبي صالح.

Exit mobile version