قال الناطق باسم المقاومة الشعبية في أبو ديس هاني حلبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية ‘بوابة القدس الشرقية’، وأخطرت المتواجدين فيها بالرحيل خلال ساعة واحدة وإلا سيتم استخدام القوة لترحيلهم.
وأوضح حلبية في تصريحات صحفية، مساء اليوم الثلاثاء، أن ‘جيبات’ الاحتلال العسكرية وقواته تحاصر القرية، مشددا على أن النشطاء لن يغادروا القرية، ولن ينفذوا قرار الاحتلال.
وكان نشطاء المقاومة الشعبية شيدوا 3 خيم ضمن قرية ‘بوابة القدس الشرقية’، على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها ويقطنها بدو الجهالين شرق القدس المحتلة.
وكان ناشطون في المقاومة الشعبية، قد شيّدوا، عصر اليوم الثلاثاء، قرية ‘بوابة القدس’، على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها ويقطنها بدو الجهالين شرق القدس المحتلة.
وقال القائم باسم هيئة الجدار والإستيطان جميل البرغوثي في حديث لموقعنا مساء اليوم الثلاثاء، إن تشييد هذه القرية يأتي رداً على قرارات الإحتلال بالاستيلاء على هذه الأرض وطرد ساكنيها البدو.
وشدد البرغوثي على ان عام 2015 سيكون عام تصعيد المقاومة الشعبية وبناء القرى على أراضي دولة فلسطين وهي إنطلاقة لفعاليات أخرى.
من ناحيته، قال الناطق باسم المقاومة الشعبية في أبو ديس هاني حلبية، في تصريحات صحفية، إن حوالي 250 من المواطنين ونشطاء المقاومة الشعبية ووجهاء قرى أبو ديس والسواحرة والعيزرية وعرب الجهالين والشيخ سعد والزعيم، شاركوا في تشييد قرية ‘بوابة القدس الشرقية’ على أراض مهددة بالاستيلاء عليها، بين مستوطنتي ‘معاليه ادوميم’ و’كيدار’ شرق القدس المحتلة، ضد مخطط ‘E 1’ الاستيطاني.
وأضاف: القرية ضد مخطط ‘E 1’ الذي يهدف إلى خلق تواصل عمراني بين مستوطنة معاليه أدوميم وبين القدس، وسيزيد من حدة عزل القدس الشرقية عن سائر أجزاء الضفة، وسيمس بالتواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها عبر الاستيلاء على تلك الأراضي.
وأكد حلبية أن القرية أيضاً تحمل رسالة رفض لإعادة تهجير البدو الذين يقطنون الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها شرقي القدس منذ عشرات السنوت وقبل احتلال القدس عام 1967 وإعادة توطينهم في أماكن لا تَمُتُّ لهم ولبيئتهم بصلة.
يذكر أن المقاومة الشعبية شيدت عدة قرى منها : ‘باب الشمس’ و’عين حجلة’ وغيرها على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها شرقي القدس وفي الأغوار، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أزالتها.