الرئيسيةأخبارالرئيسيةالرئيس في افتتاح مبنى الإذاعة والتلفزيون: نريد إعلاما موضوعيا يوصل رسالتنا

الرئيس في افتتاح مبنى الإذاعة والتلفزيون: نريد إعلاما موضوعيا يوصل رسالتنا

أطلق قناتي فلسطين 48 وفلسطين أخبار

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نريد إعلاما موضوعيا عقلانيا حرا، يوصل الرسالة الفلسطينية إلى كل العالم دون أن نؤذي أحدا أو نعتدي على حرية أحد.

وأضاف سيادته في حفل افتتاح المقر الجديد للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، نحتاج في هذه المرحلة الصعبة إلى الدقة كي لا نذهب بشعبنا إلى الهلاك، نريد أن نذهب به إلى النصر والاستقلال، وهذه مهمة على عاتق الساسة وصناع القرار، والإعلام الذكي الذي يستطيع أن يوصل الرسالة إلى كل مكان.

وقال سيادته: ‘من المهم جدا أن يشاهد كل فلسطيني يعيش في استراليا وكندا وإفريقيا تلفزيون فلسطين، لكن الأهم أن يسمع ويرى إعلاما مفيدا وعقلانيا، إعلاما حرا يقول ما يريد بحدود الحرية والسير بالخط الوطني دون الاعتداء على حقوق أحد’.

وأضاف: المطلوب أن يكون لدينا إعلام يتناول قضيتنا الوطنية والقومية، ويجب أن نتناول القضايا القومية بشكل موضوعي، وهدفنا الأساس هو المصلحة القومية، بهذه الطريقة يكون لدينا إعلام ‘سلطة رابعة’، بالتعاون مع السلطات الثلاث الأخرى، يفعل الصحيح ويوصل المعلومة الصحيحة والدقيقة دون أن يعتدي على حرية أحد.

وتطرق سيادته إلى نشأة الإعلام الفلسطيني، وقال: كان العاملون في تلك الفترة أبطالا واستشهد كثير منهم، نستذكر منهم اليوم: ماجد أبو شرار، رجل الإعلام، وكمال ناصر رجل الإعلام الأول في المنظمة، وغسان كنفاني، وهاني جوهرية الذي قتل في المعركة وهو مصور تلفزيوني، وكمال عدوان، صاحب الأفكار، أو معمل الأفكار والعقل اللامع المبهر، وسليمان أبو جاموس مدير عام وكالة ‘وفا’ سابقا، وجورج عسل، وميشيل النمري، ومطيع إبراهيم، وعمر مختار، وخالد العراقي، وخليل الزبن، وآخرون.

وقال: ‘هؤلاء الأبطال جميعا الذين لا يمكن أن ننساهم ويجب أن نتبع خطواتهم، لأن الإعلام يستطيع أن يترجم القرار السياسي، وكيف يتعامل ويجعل الجماهير تتعامل مع القرار السياسي’.

سياسيا، أكد الرئيس عباس أن من حقنا الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وليس من حقهم منع الأموال، لا يمكن أن نساوم ونقول سنتراجع عن الانضمام للمحكمة مقابل منحنا الأموال، ولدينا إجماع وطني يرفض هذه المساومة، فحقنا لا يمكن أن نتنازل عنه.

وقال سيادته: ‘لدينا خطوات أخرى وسنعرضها على المجلس المركزي في اجتماعه المقرر أواخر الشهر الجاري، لكن أن يبقى الحال على ما هو عليه فهذا لا يمكن، سنذهب لكل مكان يمكننا الذهاب إليه والانضمام إليه’.

وجدد الرئيس عباس إدانته لعملية اغتيال الطيار الأردني معاذ الكساسبة، على يد التنظيم الإرهابي ‘داعش’ بطريقة مجرمة وفضيعة، وقال: ‘نعزي ملك وحكومة وشعب الأردن، وعائلة الطيار، ونعزي أنفسنا، لأننا شعب واحد وما يؤلمهم يؤلمنا، وما يصيبهم من مكروه يصيبنا’.

وفيما يلي كلمة الرئيس:

مررنا بالأمس بحادث جلل، وهو اغتيال احد الضباط الأردنيين معاذ الكساسبة من قبل حركة ‘داعش’، التي اغتالته بطريقة قد لا يكون لها سابقة، ما حصل بالأمس حادث فظيع، وتعازينا الحارة لنا ولهم لأننا شعب واحد، ما يؤلمهم يؤلمنا، وما يزعجهم يزعجنا، وما يصيبهم من مكروه بالتأكيد يصيبنا، ونحن نعلن حزننا وأسانا وأسفنا على هذا الحدث، ونبعث لجلالة الملك وللشعب والحكومة الأردنية، ولأهل الشهيد البطل ولنا نحن الفلسطينيون لأننا جزء لا يتجزأ، التعازي الحارة، ونقول للمجرمين القتلة السفاحين إن هذا لا يمكن أن يدوم وهذا عهد طارئ في تاريخنا لا يمكن أن يستمر ويبقى.

إن هذه الوحشية لن تستمر لان إرادة شعبنا أقوى من كل المجرمين، والإسلام بريء منهم وليس هذا الإسلام، فالإسلام دين الرحمة والتسامح وليس دين الذبح والقتل، وهذا الحادث أليم وصعب للغاية ‘إنا لله وإنا إليه راجعون’.

نفتتح اليوم هذا المبنى الجديد للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، كنا نحلم بهذا بالماضي أن نسمع كلمة ‘هنا فلسطين’، وكنا محرومين منها، ومنكم من يتذكر في الخمسينيات كانت كلمة فلسطين محرمة وممنوعة، ولا يمكن أن تسمع اسم فلسطين إلا في وكالة الغوث وكانوا يقولون ‘لاجئين’.

بقى الحلم لسنوات طويلة، نتوق إليه ونتمنى الوصول له، ولم نكن نسمعه طيلة الخمسينيات ومطلع الستينيات، كنا كباقي العالم والشعوب، نريد أن نسمع كما كان هنا الإذاعة اللبنانية والسورية والعراقية، الإذاعة الفلسطينية ولم نكن نسمعها، يا ترى هل هذا كان محرم علينا، كانت مرحلة في غاية الصعوبة وكأننا كنا نشعر أنهم هؤلاء الناس غير موجودين، حتى الصراع العربي الإسرائيلي أصبح صراع حدود وقضايا إنسانية لم يكن أكثر من ذلك.

إن إرادة الشعب الذي أراد أن يعبر عن نفسه بأي طريقة يريد أن يثبت اسمه على خارطة العالم ويقول نحن أصحاب حق وأصحاب قضية ووطن سليب ونريد تحرير وطننا والعودة إليه، وبدأ الصوت يظهر، أول ما ظهر ‘صوت فلسطين’ كان في القاهرة عندما قامت المنظمة، ولا تتصوروا الفرحة عندما سمعنا لأول مره ‘صوت فلسطين’.

منذ 1964 يعود الفضل للمرحوم احمد الشقيري، الذي قال إنه استدعي من قبل الجامعة العربية ليكون ممثلا للجامعة العربية في فلسطين، وهذا تناهى إلى مسامعهم، وقالوا للشقيري اذهب لفلسطينيين حيثما وجدوا في الشتات والخليج وافهم لنا ماذا يريدون، وذهب مندوبا للجامعة العربية وعاد مندوب لفلسطين في الجامعة، وفرض نفسه وجلس كممثل لفلسطين في الجامعة، وأنشأ منظمة التحرير والصندوق القومي وجيش التحرير الفلسطيني وأول إذاعة فلسطينية تقول ‘هنا صوت فلسطين’ في القاهرة واستمرت الحكاية لنرى اليوم هذا المبنى لإيصال صوت فلسطين لكل مكان خاصة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي تحتاج للعناية والدقة ونحن لا نريد أن نذهب بشعبنا للمهالك بل إلى النصر والاستقلال وهذه مهمة على الساسة وصانعي القرار والإعلام الذكي الذي يستطيع أن يوصل الرسالة إلى كل مكان.

من المهم جدا أن كل فلسطيني يعيش في استراليا وكندا وإفريقيا أن يشاهد تلفزيون فلسطين، ولكن الأهم أن يسمع ويرى إعلاما حرا مفيدا وعقلانيا، إعلاما حر يقول ما يريد بحدود الحرية والسير بالخط الوطني دون الاعتداء على حقوق احد.

هناك أنواع من الإعلام منه ما هو موضوعي وأخر تحريضي، تحريضي بإدعاء أنه مهني وهو يخرب ويقود إلى المهالك، وهذا ما لا نريده إعلاما يقول ويفعل باسم المهنية ما يريد.

المطلوب هو أن يكون لدينا إعلام يتناول قضيتنا الوطنية والقومية، ويجب أن نتناول القضايا القومية بشكل موضوعي، وهدفنا الأساس هو المصلحة القومية، بهذه الطريقة يكون لدينا إعلام سلطة رابعة بالتعاون مع السلطات الأخرى الثلاث، يفعل الصحيح ويوصل المعلومة الصحيحة دون أن يعتدي على احد.

إن ما نحتاجه هو تطوير تلفزيون فلسطين، حتى يستحوذ على انتباه الجمهور وطنيا وإقليميا ودوليا، عبر التحليل والمعلومة الصحيحين.

لا بد لنا ونحن في مرحلة جديدة، مرحلة إعلامية جديدة، ليس المقصود أن المبنى سيغير كل شيء المقصود المبنى والمعنى والمضمون، بإمكانك أن تذيع من أي مكان وتعطي معلومات صحيحة، إنما المبنى يساعدك أن تصل للمستمعين وتكسب ثقتهم، الإعلام الفلسطيني مر بتجارب صعبة جدا وعنيفة جدا، وكان يتنقل أحيانا بسيارة من بيت لبيت، والذين عملوا في ذلك الوقت هم أبطال، وكثير منهم لا زال حيا وكثير منهم استشهدوا وأريد أن أذكر بعض الأسماء، ماجد أبو شرار، رجل الإعلام، وكمال ناصر رجل الإعلام الأول في المنظمة، وغسان كنفاني، وهاني جوهرية الذي قتل في المعركة وهو مصور تلفزيوني، وكمال عدوان، صاحب الأفكار، أو معمل الأفكار والعقل اللامع المبهر، وسليمان أبو جاموس، وجورج عسل، وميشيل النمري، ومطيع إبراهيم، وعمر مختار، وخالد العراقي، وخليل الزبن، رجل الإعلام الذي قتل، لأنه صوت إعلامي، وأعتذر أنني لم أذكر كل الأسماء، أسماء هؤلاء المحاربين، الذين حملوا البندقية، وفؤاد ياسين وهو أستاذ جميع الإعلاميين، فكل من مر على صوت فلسطين مر على يد فؤاد ياسين وتعلم منه الإعلام واللغة العربية السليمة، رحمة الله عليهم.

هؤلاء الأبطال جميعا الذين لا يمكن أن ننساهم ويجب أن نتبع خطواتهم لأننا لا نستطيع الاستهانة بالإعلام، كنا نقول كلام جرائد، ولكن لا، ولكن لا، لأن الإعلام يستطيع أن يترجم القرار السياسي، وكيف يتعامل ويجعل الجماهير تتعامل مع القرار السياسي.

البعض يقول نحن ملتزمون في المفاوضات، مفاوضات من أجل المفاوضات، نحن التزمنا بالمفاوضات السلمية، وإذا أردنا أن نقاوم فنحن نلتزم بالمقاومة السلمية وكسبنا العالم، كان هذا هو الطريق الذي أجمعنا على أن نسير فيه، ونعرف أن الطرف الآخر ليس سهلا أن يقتنع بضرورة السلام ولكن علينا أن نستمر في هذه السياسة لان الخيارات تكاد تكون معدومة.

وكل خطوة نخطوها كان كل شخص مسؤول عندنا أو في العالم العربي أو أمريكا أو أوروبا وإسرائيل يعرف أين نذهب، فنحن نريد المفاوضات، ولكن إذا لم يحصل نريد أن نذهب للمؤسسات الدولية، وربما كان أحد الأسباب لنذهب لمجلس الأمن في عام 2011 ونُفشل، ثم نذهب في عام 2012 ونحصل على صفة دولة مراقب، وهناك فرق بين دولة مراقب أو منظمة، لأنها فتحت أمامنا أبوابا كثيرة ومنها المنظمات الدولية، فنحن شعب مظلوم.

المفاوضات لها راع هي أميركا وهي قادرة على قول كلمة الحق، وعندما لم تقلها فإن هناك الأمم المتحدة لتقول هذه الكلمة، ثم كان نهاية العام الماضي وقلنا إذا لم يحصل شيء وإذا لم نحصل على قرار من مجلس الأمن، يضع الأرضية الخاصة للمفاوضات وقضية الحدود فلا بأس، وعلى بركة الله ذهبنا لمجلس الأمن، وقالوا إذا حصلتم على 9 أصوات في المجلس سنستخدم الفيتو، ولكن في آخر لحظة لم نحصل على تلك الأصوات التسعة، حيث انسحبت إحدى الدول في آخر الطريق لأسباب فنية معنوية ‘بطلت’، فماذا نفعل، كانت الخطوة التي تلي ذلك هي أن نذهب لمحكمة الجنايات الدولية، لأنه طالما لم ينصفنا الراعي الأميركي ولم نتمكن من الوصول لقرار في مجلس الأمن؛ فهناك محكمة الجنايات الدولية التي يمكن أن تنصفنا، ولكن واجهونا بسؤال لماذا؟ فلا يجوز أن تذهبوا إليها. قلنا إلى أين نذهب، فنحن نريد حلا، فكانت هذه جريمة من وجهة نظرهم أدت لعمل بلطجي، وهو منع الأموال التي يجمعونها باسمنا ويأخذون عليها نسبة بمقدار 3%.

من حقنا أن نذهب للمحكمة، وليس من حقهم منع الأموال، وأبلغنا أنها ستحجز للشهر الثالث على التوالي، ونحن في هذه الحالة سنتحمل، لأنه لا يمكن أن نساوم ونقول سنتراجع عن الانضمام لمحكمة الجنايات مقابل منحنا الأموال، ولدينا إجماع وطني يرفض هذه المساومة، فحقنا لا يمكن أن نتنازل عنه، وليس من حقكم منع الأموال.

لدينا خطوات أخرى وسنعرضها على المجلس المركزي في اجتماعه المقرر أواخر الشهر الجاري، لكن أن يبقى الحال على ما هو عليه فهذا لا يمكن، سنذهب لكل مكان يمكننا الذهاب إليه والانضمام إليه، فنحن نطالب بالحق.

ومن هنا أطالب الإعلام بأن يواكب الحدث لحظة بلحظة ويمتزج الآراء، ربما يقول أحدهم انتو غلطانين في كذا وكذا يعني فلسطيني في كندا علينا أن نسمع صوت الشعب الفلسطيني في أي مكان وهذا دوركم في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

مرة أخرى أعلن إدانتي الشديدة لما جرى مع أهلنا وإخوتنا في الأردن ونشد على أيديهم ونحن وإياهم في مركب واحد ما يصيبهم يصيبنا ونرجو الله أن تتوقف مثل هذه الأعمال البشعة الصعبة الإجرامية التي تأتي مع الأسف الشديد باسم الدين، والدين منها براء .

ابعث بتحية لأرواح شهدائنا البواسل كل أرواح الشهداء وبالذات اخص أخانا أبو عمار الذي أنشأ هذه المحطة قبل أن يصل من تونس، والذي كان يشرف أيضا على المحطات الإذاعية في كل مكان، ولجميع الشهداء، ونتمنى لأسرانا البواسل الحرية

والسلام عليكم.

وأعلن الرئيس عباس، خلال جولته في المبنى الجديد لهيئة الإذاعة والتلفزيون عن إطلاق قناة فلسطين 48 التي ستكون مختصة بأخبار أهلنا في أراضي الـ48، كما أعلن إطلاق العمل في قناة فلسطين الإخبارية المتخصصة.

وتجول الرئيس في عدد من قاعات المبنى وأعلن عن بدء العمل رسميا في إذاعة صوت فلسطين بحلتها الجديدة والمجهزة بأحدث التقنيات المطلوبة للرقي بعملها.

وقال الرئيس خلال تجوله في غرف الإذاعة: ‘هذا اليوم مهم جدا في حياة الإعلام والتلفزيون والإذاعة، نتمناه أن يكون دفعة للأمام لتحقيق مزيد من النجاح، نتمنى دائما لكم النجاح والانتشار في كل مكان في داخل فلسطين وخارجها، وأن تقدموا الكلمة الطيبة النافعة لجماهير فلسطين والعالم العربي’.

واستمع الرئيس إلى شرح مفصل من المهندسين والمسؤولين في المبنى عن آليات العمل فيه، والتقنيات الحديثة المستخدمة، كما تجول في أقسام التصوير والمونتاج والإخراج، واستمع من العاملين إلى شرح حول آلية العمل والأجهزة الحديثة المستخدمة، والتي تستخدم لأول مرة في المبنى الجديد.

بدوره، قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال مرافقته الرئيس، إن هذا المبنى انجاز فلسطيني متميز، وما يميزه أنه أنجز بأيدي فلسطينية.

ورافق الرئيس خلال جولته التفقدية، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، المشرف العام على الإعلام الرسمي، الوزير رياض الحسن.

وكان الحسن، افتتح الحفل بكلمة قدم خلالها عرضا حول مجموعة من المشاريع التي أنجزتها الهيئة والمتمثلة المبنى الجديد، وإطلاق قناتي فلسطين 48، وفلسطين أخبار، ومشروع الحيز الفضائي ‘بال سات’، الذي يجعل فلسطين شريكة في قمر صناعي وتستطيع بموجبه توفير خدمة البث الفضائي لقرابة 18 قناة.

وقال إن مشروع ‘بال سات’ يشكل نقلة نوعية في مجال البث الرقمي، وسيكون له طابع استثماري ومردود مالي من خلال توفير خدمة البث لفضائيات خارجية ومحلية مستقبلا.

وحول قناة فلسطين 48، أكد الوزير الحسن أن مهمتها توحيد الكتل السكانية الفلسطينية المشتتة بفعل الاحتلال وحشد الرأي العام في أراضي الـ48 لقضاياه المهمة ولما يتعرض له من تمييز وقهر.

أما قناة فلسطين أخبار، أشار إلى أنها تأتي استجابة للحالة الفلسطينية الإخبارية التي تتميز بالأحداث والأخبار المهمة والحاجة الماسة لحيز اكبر من المساحة التي عادة ما تكون على حساب البرامج في القناة العامة .

وأوضح الحسن أن القناة ستقدم الخدمة الإخبارية في فلسطين والمنطقة العربية من خلال 4 مكاتب رئيسية و5 مكاتب تمثيلية، ما يجعل المشاهد الفلسطيني والعربي قادر على الحصول على الأخبار الفلسطينية والعربية.

بين أن المبنى الجديد مجهز بأحدث التقنيات والأنظمة التي توفر بيئة عمل مناسبة لإدارة إستراتيجية التحول الرقمي والتحكم به، إضافة إلى وجود 5 استوديوهات للتلفزيون و3 للإذاعة.

من جانبه، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، إن هذا المشروع أنجر بفضل من دعم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، حتى تقوم المؤسسة بإيصال الرسالة بالصوت والصورة إلى العالم.

وأشار حماد إلى أن الرئيس وقع صباح اليوم المرسوم الخاص بإنشاء المؤسسة الفلسطينية للأقمار الصناعية ‘بال سات’، ولفت إلى أن هناك نظاما خاصا بالمهن الإبداعية في المؤسسات الإعلامية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قيد الدراسة، ويحظى على اهتمام ومتابعة الرئيس ورئـيس مجلس الوزراء.

وأكد أن العقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي من استيطان وتجميد أموال وعائدات الضرائب، لن تثني القيادة الفلسطينية على مواصلة نهجها ونضالها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي، ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وتفعيل مكانة دولة فلسطين وحقوقها من خلال مجلس الأمن أو محكمة الجنايات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى وبناء وتعزيز المؤسسات لتوفير عوامل الصمود والبقاء على أرض فلسطين.

وأوضح أن مشروع الإذاعة والتلفزيون وما يوفره من أحدث التقنيات الإعلامية، سيسهم في نقل الصورة الحقيقية لشعبنا التواق للسلام والحرية وجدير بدولة مستقلة، لافتا إلى أن هذا الانجاز يجعل فلسطين متساوية مع باقي الشبكات الإعلامية العربية ذات التأثير المتجاوز لحدود وطنها.

وأكد أن النجاح يجب أن يكون حليف المؤسسة ليس فقط أثناء التأسيس إنما في التشغيل وتحقيق النتائج المرجوة أيضا.

وشكر حماد كل من عمل في الأشهر الأخيرة لإنجاز هذا الصرح الوطني، خاصة اللجنة المفوضة من قبل الرئيس لإنهاء الأعمال في المبنى، والمهندس علي ذويب من وزارة الأشغال، والمهندس أبو الساعد من الرئاسة، وشركة القدس، ومكتب نينو، وشركة نابكو، وكل الشركات المتعاقدة والبنوك الممولة العربي والقدس، وطواقم الهيئة، والأخ رياض الحسن، والمهندس فكري حمودة، والمهندس عادل سمارة، والمهندسة كرمل ملوح، والمهندس مازن حمارشة، والسادة محمد شاهين، وسلامة زعاترة، وموسى مراعبة، وسامر رصرص، وجنود مجهولين عديدين، أقول لهم سلمت أياديكم ووفقكم الله لما هو أرقى وأفضل لأبناء شعبنا.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا