المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

( الدافع الوطني وسياسة الاحتلال العنصرية هما المحرك الرئيسي لتنامي حملات المقاطعة )

قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري عن مقاطعة منتجات الاحتلال أن الدافع الوطني هو المحرك الرئيسي لحملات المقاطعة على المستوى الوطني ، وادراك المواطن الفلسطيني ان المقاطعة الإقتصادية هي سلاح فاعل يمكن استخدامه في وجه المحتل في ظل خرق المحتل لكافة الإتفاقيات السياسية والإقتصادية الموقعة مع الجانب الفلسطيني .

فعلى المستوى الفلسطيني: وفي دراسة اصدرتها جامعة بير زيت كشفت نتائجها ، أن ولاء المستهلك الفلسطيني خلال العام 2014، تجاه بعض قطاعات المنتج الفلسطيني، خاصة الغذائية منها، ارتفع أمام نظيره الإسرائيلي، بنسب وصلت لأكثر من 80٪.، و أن 70٪ ممن نفذوا مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في السوق الفلسطينية، ارتكزوا على الدافع الوطني للمقاطعة.

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية، إن السنة الماضية شهدت نقطة تحول في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، من حالات فردية لبعض المتاجر في الأراضي الفلسطينية، إلى مقاطعة جماعية،

ومن جهته، قال رئيس اتحاد الصناعات الغذائية نصر عطياني، إن ارتفاعاً ملحوظاً، وتحسناً شهدته الصناعات الغذائية الفلسطينية خلال العام الماضي 2014، بسبب اتساع نطاق حملات المقاطعة ضد المنتج الإسرائيلي،

واضاف أن العديد من الصناعات واصلت تسجيل أرقام إيجابية في في مبيعاتها، بينما تراجعت مبيعات قطاعات أخرى، “لكن بالمجمل فإن الإقبال على المنتج الفلسطيني تحسن مقارنة مع سنوات سابقة ،

وطالبت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية الحكومة الفلسطينية بمنع ادخال المنتجات والبضائع الاسرائيلية الى اسواقنا الفلسطينية ودعت الى اصدار – القوانين الكفيلة بمنع الشركات الفلسطينية من استيراد تلك البضائع والمنتجات و تسويقها في الاسواق المحلية اسوة بمنتجات المستوطنات ردا على قرار الحكومة الاسرائيلية بمنع تحويل العائدات الضريبية المستحقة لشعبنا الفلسطيني، ودعت الهيئة رجال الاعمال الفلسطينيين والشركات الوطنية وكافة شرائح المجتمع بالمبادرة بتعزيز ثقافة المقاطعة وتنظيف اسواقنا من المنتجات الاسرائيلية التي تمثل داعم اساسي ورئيسي لدولة الاحتلال وآلته العسكرية التي تبطش بنا ليل نهار.

وعلى المستوى الدولي: إنضمت جامعة كاليفورنيا الحكومية فرع ديفيز رسميا الى قائمة المعاهد التعليمية التي تقاطع دولة الأحتلال الأسرائيلي والشركات المتعاملة معها، وقرار مقاطعة اسرائيل حصل على أغلبية ساحقة داخل الحكومة الطلابية بواقع ثمانين بالمائة من الأصوات مؤيدة لقرار المقاطعة وعشرين بالمائة ضد وهي اعلى نسبة يفوز بها قرار لمقاطعة اسرائيل على مستوى القطاع الأكاديمي الأميركي بما يعكس واقع حال الأنخفاض المستمر لشعبية كيان الأحتلال وأتساع حالة الأنفضاض من حول سياساته العنصرية وجرائم الحرب التي يرتكبها جنوده في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة،

الدكتور سنان شقديح منسق تحالف منظمات مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الاميركية اوضح أن جامعة كاليفورنيا الحكومية فرع ديفيز هي ثاني اكبر جامعة في الولايات المتحدة من حيث مساحة الأرض المقامة عليها وتبلغ ٥٣٠٠ هكتارا وعدد طلابها المنتظمين خلال العام الحالي يبلغ ٣٦ الف طالب وهي حكومية تمولها حكومة ولاية كاليفورنيا وتحصل كذلك على تمويل من الحكومة الفدرالية.

في الوقت نفسه وفي ذات السياق قررت هيئة مقاطعة اسرائيل فيمدينة بون في ولاية الراين – فيستفالن الالمانيه الاتحاديه ،تنظيم المؤتمر الاول لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ،يومي 14و15من شهر مارس – اذار القادم ،وبمشاركة عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في القانون الدولي والانساني وفي العلاقات الدولية والناشطين في مجال حقوق الانسان ،

وينعقد المؤتمر على ضوء توسع حركة مقاطعة اسرائيل ومناهضة التطبيع،وتعميم برنامج ال(BDS) ،على مختلف البلدان الاوروبية .وبعدالتحولات الايجابية في الراي العام الاوروبي .وتنامي حالة الاستنكار والادانه للممارسات العنصرية الاسرائيلية وعدوانها الوحشي على غزه واستمرار حصارها وفرض العقوبات الجماعية على المدنيين. واستمرارانتهاك اسرائيل القوانين الدولية والانسانية وحقوق الانسان،

وافاد الدكتور جورج رشماوي منسق هيئة المقاطعه في بون وعضو لجنة التنسيق لدعم النضال الفلسطيني في المانيا ،والناشط في مجال مقاطعة اسرائيل ،ان اللجنه تضم عشرات الاطر والهيئات والمؤسسات الاكاديمية والثقافية والمجتمعيه الالمانيه، ستعقد اجتماعها العام على هامش المؤتمرحول المقاطعه وستقرر اليات التعاون والتنسيق والتشبيك واليات الدعم والاسناد الفني والمعنوي للمقاطعة المحلية داخل الوطن و خطة العمل للسنة القادمه .

المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان – تقرير المقاطعة الدوري 8/2/2015

Exit mobile version