المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

‘الثقافة’ تعلن فتح باب الترشح والترشيح لجوائز الآداب والفنون والعلوم الإنسانية

أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشح والترشيح لجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية للعام 2015، التي تعتبر أرفع جوائز تقدمها دولة فلسطين لمبدعيها في هذه المجالات.
وتشرف على الجائزة وزارة الثقافة عبر لجنة للتحكيم يشكلها وزير الثقافة بتنسيب من مجلس الوزراء، ومصادقة الرئيس، وتمنح بإرادة رئيس دولة فلسطين وتوقيعه، تعبيرا عن أهمية الدور الوطني والإنساني الذي يؤديه الأدب والفن والعلم في حياة شعبنا، وضرورة تحفيز العلماء والأدباء والفنانين على مواصلة عطائهم الخلاق، وتأكيدا على الحاجة لتعزيز صورة المجتمع المدني الفلسطيني الديمقراطي التعددي، والاعتراف بالدور النوعي للأدباء والفنانين والباحثين، إضافة لأخذ التجمعات الفلسطينية المختلفة في الوطن والشتات بعين الاعتبار تجسيدا لوحدة شعبنا.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الإثنين، أن جوائز دولة فلسطين تمنح في خمسة مجالات؛ جائزة فلسطين التقديرية لمجمل الأعمال في أحد الحقول الإبداعية، وجائزة الآداب، وجائزة الفنون، وجائزة الدراسات الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وجائزة المبدعين الشباب.
يذكر أن الدورة الأولى لهذه الجائزة كانت بدأت في العام 1997، حيث كان يترأس لجنة التحكيم في حينه الشاعر الراحل محمود درويش برعاية الرئيس الرمز الراحل ياسر عرفات، وتتابعت في الأعوام 98/99/2000، إلا أن الظروف الصعبة التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي حالت دون استمرارها منذ ذلك الوقت، وبعد تولي زياد أبو عمر وزارة الثقافة تمكنت الوزارة من إنجاز وإقرار مشروع الجائزة بقانون ‘جوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية’ بمصادقة مجلس الوزراء وتنسيبه للرئيس من أجل المصادقة عليه كقانون.
وأشارت الوزارة إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد وافق على تنسيب أبو عمرو القاضي باعتماد الروائي والكاتب يحيى يخلف من أجل ترؤس لجنة تحكيم الجائزة للدورة المقبلة خلفا للراحل محمود درويش.
وسيتم إعلان نتائج الجوائز في مؤتمر صحفي يعلن عنه في حينه ويتبعه احتفال إعلان الجوائز المقرر في ذكرى إعلان الاستقلال بحضور الرئيس محمود عباس خلال العام الحالي 2015.
وتتألف الجائزة من شهادة تقديرية وميدالية تذكارية إضافة إلى مكافأة نقدية تقدم للأعمال الفائزة، ومن المقرر أن يتم البدء بقبول الطلبات المرشحة بمقر الوزارة أو بريدها اعتبارا من الأول من شباط وحتى 30 حزيران كآخر موعد لاستقبال الأعمال.

Exit mobile version