المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الرئيس يدين جريمة قتل المصريين ويعلن الحداد 3 أيام

أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الجريمة النكراء البشعة التي أقدم عليها تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا، بقتل 21 مصريا بدم بارد لا بسبب إلا أنهم مسيحيين.

وأضاف أن هذه الجريمة البشعة تؤكد طبيعة هذا التنظيم الإرهابي الذي لا يفرق بين الإسلام والمسيحيين، ويشوه ديننا الإسلامي الحنيف السمح.

وتابع سيادته أن تكرار هذه الجرائم يؤكد أنه لا بد من تشكيل تحالف مشترك لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي في أسرع وقت ممكن.

وأعلن الرئيس الحداد في فلسطين لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام على أرواح الضحايا المصريين.

وكان التنظيم الإرهابي “دعش” قد بث فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين. وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقهم واحدا واحدا. وأظهرت إحدى صور تلطخ مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي.

وعقد مساء اليوم الاحد، اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني المصري، لبحث إعدام الرهائن، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بيانا نعى فيه إعدام هؤلاء الرهائن على يد داعش الإرهابي، وأعلن الحداد 7 أيام حزنا عليهم.

وأفادت مصادر إعلامية من مصر، إن القاهرة تدرس كيفية الرد على ذبح داعش لمواطنيها، بينما بدأت اجتماعات أمنية مصرية للرد على ذبح داعش 21 مواطنا.

وبدأت ردود الفعل المصرية الرسمية والشعبية، مستنكرة هذه العملية الهمجية، وانتشرت حالة من الحزن في مواقع التواصل الاجتماعي على إعدام الرهائن المصريين.

وبعث الأزهر الشريف بتعازيه إلى بابا الأقباط تواضروس الثاني في ضحايا العمل الإرهابي الجبان، وأكد أنه لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية.

وأدان مفتي جمهورية مصر بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التي قام بها التنظيم الإرهابي في ليبيا “داعش”، وذبحهم 21 من المصريين وأكد أن “الإرهابيين استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم”.
رئيس جامعة الأزهر: أفعال داعش إجرامية

Exit mobile version