أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا، الذكرى الـ46 لانطلاقتها بمهرجان مركزي أقيم في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة دمشق.
واستعرض معتمد حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي، في كلمة منظمة التحرير، مسيرة الجبهة الديمقراطية منذ تأسيسها، وتميزها بالقدرة على بناء موقف وطني متميز يساهم في تكوين الرؤية السياسية والوطنية، التي تضع في نهاية الأمر الرؤية السياسية الشاملة والخط السياسي العام للكل الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير ومؤسساتها المختلفة.
من جهته قدم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد قبلان، شرحا للأحداث والتطورات السياسية والأساسية والاجتماعية على الساحة الفلسطينية، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية، ومؤكدا أن فلسطين ستنتصر في نهاية المطاف بتوافق مكوناتها السياسية والاجتماعية.
ودعا قبلان لتشكيل خلية أزمة في اللجنة التنفيذية للمنظمة لدعم صمود شعبنا في سوريا.
وطالب خالد أبو الهيجا عضو المكتب السياسي لـ’فدا’ في حديث لـ’وفا’ بوقفة لحل الأزمة التي يعيشها أبناء شعبنا في سوريا، والانتقال من موقع النظر الى الازمة الى موقع التدخل فيها مع الجهات المختصة، للبحث عن مخرج للخروج بأهلنا من المآسي التي يعيشونها في هذا البلد.
بدورة رأى تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ان كل المحاولات الرامية لإخراج المسلحين من مخيم اليرموك وتطبيق المبادرة الفلسطينية قد باءت بالفشل، داعيا الى مراجعة المسألة برمتها وتوحيد الرؤية تجاه ما يجري في المخيم وصولا لعودة الاهالي اليه.
من جانبه أكد قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ضرورة مواصلة تصعيد المقاومة الشعبية والتعبئة القصوى للطاقات الفلسطينية في الوطن والشتات، تحت مظلة وفي اطار استراتيجية كفاحية للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
واضاف ان فصائل العمل الوطني وبالتعاون مع الجهات المعنية الرسمية تسعى للحفاظ على ما امكن من مخيماتنا الفلسطينية وضمان سلامة أهلها.
واختتم المهرجان بلوحات فنية راقصة لفرقة ‘أشبال بيسان’ للفنون الشعبية على اغاني الثورة الفلسطينية.