المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بعد ربع قرن من المداولات.. “العليا الإسرائيلية” تثبت ملكية عائلة رويضي لعقار في سلوان

منى القواسمي- ردت المحكمة العليا الاسرائيلية، الخميس، إستئناف جمعية “العاد” الاستيطانية، وثبتت ملكية عائلة رويضي للمبنى والأرض القائم عليها في حي وادي حلوة بسلوان، بعد مرور 25 عاما من المداولات المستمرة في المحاكم.

وافاد المحامي فكتور منصور الموكل من عائلة رويضي لـالقدس دوت كوم، أن جمعية “العاد” الاستيطانية قدمت عام 2012 الاستئناف الثاني للمحكمة العليا على اعتبار أن العقار يعود لأملاك الغائبين، موضحا أن الجمعية الاستيطانية تراجعت عن الاستئناف، وبالتالي يكون العقار والأرض ملكا خالصا لعائلة رويضي.

وتابع:” ادعى محامي جمعية العاد أن هذه سابقة قانونية، لأن المحكمة صرحت وأعترفت بملكية الرويضي دون أن يكون لديه مستندات من الطابو”.

وأكد أن قرار المحكمة العليا يعتبر من القرارات القليلة التي يتم فيها إعلان بطلان شهادة أصدرها متولي أملاك الغائبين.

وادعت الجمعية الاستيطانية للاستيلاء على العقار أن صاحبه محمد سليم رويضي من سكان الأردن وتوفي هناك، وحسب قانون أملاك الغائبين بما أن وريثه غائب فإن هذا العقار يكون ملكا لمتولي أملاك الغائبين.

لكن أحد مالكي العثار سمير رويضي بأعرب عن فرحته بعد أن كسب القضية التي مضى على متابعتها بالمحاكم الاسرائيلية طيلة 25 عاما.

وتابع:” كسبت القضية والعقار بعد صبري منذ سنوات طويلة ، ودفاعي عن حقي وأجدادي في المبنى”.

وأكد الرويضي أن تثبيت ملكيته للمبنى بمثابة الأمل والتشجيع لكافة العائلات التي تم الاستيلاء على منازلها بسلوان، أو التي ما زالت قضاياها عالقة بالمحاكم الاسرائيلية ، بعدم اليأس بل الاستمرار والمتابعة من أجل إسترجاع بيوتهم .

يذكر أن المبنى الذي يعيش فيه المواطن سمير الرويضي في حي وادي حلوة بسلوان مكون من 3 طوابق ، ويعيش فيه مع زوجته وأولاده وإبنه علاء وزوجته وأولاده ، والمستأجرين ماجد أبو التين وولديه محمد وأمجد وأولادهما.ويجاور المبنى البؤرة الاستيطانية ” بيت ميوحس “.

Exit mobile version