المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المرأة الفلسطينية نواة المجتمع الفلسطيني وركيزته للصمود في محاربه الفقر والقهر جراء الاحتلال الإسرائيلي

قالت سفيرة فلسطين لدى إيطاليا د.مي كيلة،يوم السبت 2015/3/14 في المحاضرة التي ألقتها خلال افتتاح أعمال مؤتمر نموذج الأمم المتحدة – محاكاة الأمم المتحدة – الدورة السادسة، في جامعة غويدو كارلي لويس في روما بعنوان ‘القضاء على الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مرحلة ما بعد 2015″ إن المرأة الفلسطينية نواة المجتمع الفلسطيني وركيزته للصمود في فلسطين والاستمرار بالحياه جنبا الى جنب مع الرجل في محاربه الفقر والقهر الذي يلقيه الاحتلال الإسرائيلي على كاهل المجتمع الفلسطيني.

وأضافت د. كيلة، أن السلطة الوطنية تعمل وبكل جهد لمحاربة الفقر والجوع وتعمل من اجل المساواه بين المراه والرجل وذلك من أجل أن تقوم المرأة بدورها الطبيعي والطليعي داخل المجتمع الفلسطيني، وعددت المهامالسياسية والاجتماعيه التي تشارك بها المراه الفلسطينيه ، ودورها في الوزارات والمجلس التشريعي والدبلوماسية الفلسطينيه .

واضافت بان المجلس المركزي اتخذ قرارا الأسبوع الماضي لرفع الكوتا للمرأه من ٢٠٪ الى ٣٠٪ وهذه تعتبر من اعلى النسب في المنطقه

وحضر افتتاح المؤتمر عدد من سفراء الدول المعتمدة لدى إيطاليا، وأكثر من ألفي طالب من أكثر من 100 بلد.

وتطرقت د.كيلة إلى واقع حال المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي وما تتعرض له من تعسف وقهر متعمد يوميا في جميع مجالات الحياة.

وأكدت أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وحصار قطاع غزة، وسياسة إسرائيل في بناء المستوطنات، والاستيلاء على الأراضي خاصة الزراعية، هو مصدر رئيسي وعامل أساسي في زيادة الفقر، وفقدان الأمن الغذائي خاصه في قطاع غزه الذي تعرض الى ابشع انواع العدوان الذي طال الانسان والبنيان والأرض والذي أدى الى حرمان المجتمع الفلسطيني من أدنى الحقوق وعددت ما خلفه العدوان الاسرائيلي من اثار تدميرية في قطاع غزه مما أوصل 80% من الشعب الفلسطيني ليعيش في فقر متقع وتشرد من بيوته التى هدمتها اله الدمار الاسرائيليه اضافه الى انعدام الأمن الغذائي نتيجه لضرب الاراضي الزراعية باسلحه ألغت فحولتها الزراعية .

وقالت د.كيلة إن ‘فلسطين قضية تستحق منكم الدراسة والتقصي ومعرفة الصعوبات التي تواجه تطور المجتمع والحياة الديمقراطية بها تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وشرحت مفصلا صعوبه الانتخابات تحت الاحتلال اذ انها التجربة الاولى بالتاريخ واضافت ان الاحتلال وممارسه الديمقراطيه نقيضين

ودعت الطلبة إلى التمعن في هذا الحدث الغير مسبوق ودعتهم الى دراسه القضيه الفلسطينيه من باب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بمعطيات قرارات الامم المتحده منذ عام 1948 وللآن

ثم دعتهم لزيارة فلسطين والتعرف على ثقافتها وجمالها وطبيعتها وآثارها، وحفاوة المجتمع الفلسطيني الذي تعرض إلى الكثير

Exit mobile version