المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عائلات المدهون وأبو قمر وعبد العال: تعذيب حماس لابنائنا دفعهم للاعتراف بأشياء لم يقوموا بها

أدانت عائلات فلسطينية في قطاع غزة ما وصفته بالأكاذيب الملفقة التي أضطر أبناؤها المعتقلين لدى أجهزة أمن حماس للاعتراف بها، خلال التحقيق معهم تحت الضرب والتعذيب الشديد.

وقالت عائلات المدهون وأبو قمر وعبد العال في تصريحات صحفية “أبناؤنا مختطفين منذ ثلاثة أشهر لدى أجهزة حماس، ولم نعرف السبب إلا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه حماس، واتهمت أبناءنا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في رام الله في تفجير مركبات تابعة لعناصر وقيادات حماس”.

وأكدت العائلات أن أبناءها تعرضوا لأبشع أنواع الضرب والتعذيب في سجون حماس السرية، الأمر الذي دفعهم للاعتراف بأشياء لم يقوموا بها تحت الإكراه.

وكانت وزارة الداخلية في غزة عقدت السبت الماضي مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله القبض على 3 شبان يعملون في الأجهزة الأمنية برام الله كانوا يقوموا بحرق وتفجير سيارات تابعة لعناصر وقيادات حماس بغزة.

وعرضت الداخلية التابعة لحماس تسجيلاً مصوراً يظهر الشبان الثلاثة، وهم يعترفوا بتفجير سيارات عناصر حماس وتلقيهم التعليمات من أحد قيادات جهاز المخابرات العامة برام الله.

حوادث متكررة
قبل أسبوع واحد اعتقلت عناصر من الشرطة في غزة الصحفي خالد أبو مغصيب، أثناء مشاركته في مسيرة نظمها بعض الأهالي احتجاجاً على الانقطاع المتكرر للكهرباء في حي الزيتون جنوب شرق غزة.

وذكر الصحفي أبو مغصيب في إفادته لأحد المراكز الحقوقية بأنه تعرض لضرب هستيري خلافاً للشبح، بهدف انتزاع اعتراف منه أنه قام بتصوير الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي حي الزيتون.

كما نشر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي صوراً تظهر تعرض أحد الشبان للضرب المبرح خلال التحقيق معه الأمر الذي أدى إلى استئصال خصيته في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

المصدر: 24 الاخباري

Exit mobile version