المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

سماسرة الدم والدين

حماس بضاعة قطرية استعملتها قطر كما استعملت بجانبها المطرب فضل شاكر لكن فضل شاكر تبرأ من معلمه الاسير وقبلة الأحذية واعترف بخطئه حتى يرضى عليه جمهوره، متى تتخطى حماس تسويق بضاعتها القذرة وتعترف بخطئها السياسي الذي أغرق شعبنا في مخيم اليرموك الجوع والقتل والتشرد، لقد باعت حماس مخيم اليرموك بثمن بخس كما باع نجل حماس ابن القائد الحمساوي حسن يوسف، الملقب بالفارس الأخضر دينه ووطنه ها هي حماس.

اما قادتها كما عودونا يضعوا العربة أمام العجلة ويكبرون ويهللون كلما جلبوا لشعبنا المصائب ويكافئون شعبنا بالجنة بعد كل مجزرة يفتعلونها لحمايتهم وكأنهم يمثلون الله على الأرض .

من المعلوم ان القيادة الفلسطينية تحركت منذ بداية الازمة السورية واتخذت موقف الحياد، لتجنيب مخيماتنا في سوريا آثارها الكارثية وعدم الزج بهم في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، حرصا على مصلحة ابناء شعبنا في مخيمات سوريا، ولكن اكناف بيت المقدس التابعة لحماس اختطفت المخيم، واخذت اهلنا رهائن لاجندتها، متحالفة مع جبهة النصرة ضد النظام السوري.

من يعتقد ان شعبنا ﻻ يقرأ فهو واهم، شعبنا يعي تماما من الذي يتاجر بقضيته وبدمه، ومن الذي يحافظ عليه، وفي صلب اجندته يعلم من هو صاحب مشروع فلسطيني، ومن هو صاحب مشروع اخواني عالمي، شعبنا سيحاسبهم وسيقدمهم للمحاكمة على ما اقترفت ايديهم.
شعبنا لن يغفر للعاهرة حماس التي ترتمي كل يوم بحضن دولة، ﻻ قيم لحماس وﻻ مفاهيم وﻻ عهد وﻻ وعد، اناس باعو دينهم ووطنهم تارة بالليرة السورية وتارة بالريال الايراني وتارة بالريال القطري، فالسؤال الذي يطرح نفسه متى يحين دور الدولار الامريكي، ويدعون الوطنية والمقاومة، هذا معيب وحرام اليرموك يذبح على بسببكم .

الم تكتفي حماس بما ألحقته من كوارث وضرر بشعبنا وقضيتنا، فاليوم تتحدث الاخبار حسب ما ذكر موقع شبكة فلسطين الاخبارية، حماس تجند الطلبة الفلسطينيين في اليمن للقتال ضد الحوثيين، حان الوقت لنقول لحماس كفى كفى متاجرة وسمسرة بدماء وتضحيات شعب الجبارين !!!!

كتب وليد ظاهر رئيس تحرير المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا – فلسطيننا

Exit mobile version