المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بتوجيهات من الرئيس: عبد الهادي يتفقد العائلات التي تم إجلائها من ‘اليرموك’

بتوجيهات من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، تفقد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، مركز إيواء النازحين في مدرسة زينب الهلالية على تخوم مخيم اليرموك.

ويأوي المركز عددا من العائلات الفلسطينية التي تم اجلاءها من مخيم اليرموك بعد اقتحام تنظيم ‘داعش’ الإرهابي للمخيم.

واطمئن عبد الهادي على صحة الأهالي ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس، وأكد أن الرئيس مهتم جداً بشأن حماية المدنيين في المخيم، وأنه أعطى التوجيهات لمساعدة الأهالي وإيجاد ممر آمن لهم.
كما استمع إلى روايات الأهالي لحقيقة الوضع في المخيم، وحقيقة ما جرى، ومطالب العائلات التي خرجت من المخيم، وقدم مساعدة مالية لعدد من الأسر المحتاجة في المركز.

كما التقى السفير عبد الهادي، خولة مطر ممثلة المبعوث الأممي إلى سوريا ديمستورا، شارحاً لها آخر الأوضاع في مخيم اليرموك بعد اقتحام تنظيم ‘داعش’ للمخيم وإجرامه بحق الآمنين، مطالباً بضرورة إدانة ذلك دولياً من أجل خروج ‘داعش’ و’النصرة’ من المخيم لإخلائه من السلاح والمسلحين لعودة الأهالي إليه.

في السياق ذاته، قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي عقب لقائه، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، في دمشق، إنه تم الاتفاق على إيجاد ممر آمن لخروج المدنيين من مخيم اليرموك وحمايتهم من أي خطر.

وجرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين، بحث آخر تطورات الأوضاع في مخيم اليرموك بعد اجتياحه من قبل تنظيم ‘داعش’ الارهابي بمساندة النصرة.

وأكد مقداد على ضرورة تأمين مراكز إيواء مؤقتة للنازحين، وتم تكليف وزارة الشؤون الاجتماعية السورية بذلك.

وأكد الطرفان ضرورة إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين، وطرد داعش والنصرة، مع الحفاظ على حياة المدنيين.

كما شدد السفير عبد الهادي على موقف دولة فلسطين الذي أعلنه الرئيس محمود عباس، بأننا كنا ومازلنا منذ بداية الأزمة على الحياد، ولا نتدخل بالشؤون الداخلية، وأن الرئيس عباس يجري اتصالات دولية من أجل تحييد المخيم وحماية المدنيين.

Exit mobile version