المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

صحيفة برافدا الروسية: بوتين سيثبت للعالم بالأدلة قيام الولايات المتحدة بهجمات 11 سبتمبر

نشرت صحيفة برافدا الروسية الداعمة للحزب الاشتراكي الروسي تقريراً صحفياً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يعلن للعالم أجمع أدلة دامغة، تشمل صوراً بالأقمار الصناعية، تثبت ضلوع الولايات المتحدة الأميركية في شن هجمات ضد نفسها في الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١، مدعية أنها تتعرض لهجوم على أراضيها وعلى شعبها من قبل منظمة إرهابية دولية، وذلك من أجل تحقيق مصالح لها بالشرق الأوسط والسيطرة على منافذ البترول في العالم، واصفةً الولايات المتحدة بأن هذا الأمر ليس غريباً عليها فقد أقدمت أكثر من مرة على أفعال مماثلة إلا أن الأدلة في ١١ سبتمبر دامغة بحسب وصف الصحيفة.

وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس بوتين سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة، وأن روسيا كان لديها منذ البداية هذه الأدلة ولكنها كانت تستخدمها كورقة لعب للإستفادة منها في تبادل المصالح السياسية، إلا أن تدهور العلاقات الأميركية الروسية في الفترة الراهنة والتي يعتبرها البعض العلاقات الأسوء منذ الحرب الباردة، قد سبب في إقدام بوتين على هذه الخطوة. ولم تتوقف الجريدة فقط عند هذا، بل أنها أشارات إلى أن الولايات المتحدة تعلم ذلك ولديها خطة بديلة لتحسين صورتها أمام العالم وذلك بتقديم كبش فداء من حكومة بوش.

تحليل فرنسي ..أمريكا تفكر في ضرب روسيا نوويا .. ورد موسكو سيمحي واشنطن من على الخريطة

الجدير بالذكر أن الجريدة الروسية برافدا يصفها المحللون السياسيون الأميركيون بصحيفة “نظرية المؤامرة” والتي تسعد جداً بنشر أي خبر يهاجم الولايات المتحدة. وسواء صدقت برافدا أم كذبت، لا خلاف أن العلاقات الروسية الأميركية تعد في أسوأ حالتها بعد الحرب الباردة، خاصة بعد أحداث الثورة الأوكرانية وأزمة جزيرة القرم. يذكر أن نظرية المؤامرة هذه لا تعد جديدة بل تطرق إليها عدد من المحللين منهم مواطنين أمريكيين، ومنهم المخرج الحائز على الأوسكار والمحلل السياسي الأميركي الشهير مايكل مور، والذي تطرق إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في أحداث سبتمبر في فيلم وثائقي من إخراجه، وقد أشار لنقاط عدة منها سماع دوي انفجارات بعد وقوع الحادث مثلاً! ويبقى للمتابعين حالياً الإنتظار، وسيثبت الزمن صحة إدعاءات صحيفة برافدا أو عدمها.

تحت عنوان الولايات المتحدة تخشى من كشف الأقمار الصناعية الروسية لأحداث 11 سبتمبر|، نشرت صحيفة برافدا الروسية بتاريخ 07-02-2015 تقريراً وتحليلاً يثبت ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية في شن هجمات ضد نفسها في الحادي عشر من سبتمبر 2001، موضحا أن الرئيس بوتين سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة .

المصدر: نجوم مصر

الولايات المتحدة تخشى من كشف الأقمار الصناعية الروسية لأحداث 11 سبتمبر

يعتقد الخبراء الأمريكيون أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ الحرب الباردة، ويعتقد المحللون أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. سيضرب بوتين مرة واحدة، ولكنها ستكون ضربة موجعة. تعد روسيا أدلة حول تورط الحكومة الأمريكية وأجهزة المخابرات الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر. وستتضمن الأدلة صورا للأقمار الصناعية.

المواد المنشورة ستثبت حقد الحكومة الأمريكية اتجاه شعبها، حيث أن الهجوم خططت له حكومة الولايات المتحدة، ونفذته أيد غريبة. وأن الهجوم على شعب الولايات المتحدة هو بمثابة عمل من أعمال العدوان الإرهابي الدولي.

الدافع وراء الخداع والقتل للمواطنين يخدم المصالح النفطية للشركات الأمريكية في الشرق الأوسط ، والأدلة سوف تكون مقنعة بحيث لا تترك مجالا للتلاعب بالراي العام من أجل تحقيق مصالح خاصة أنانية كما في الحالات السابقة.

ستثبت روسيا أن الولايات المتحدة لا تتردد في قتل مواطنيها من أجل توفير ذريعة للتدخل العسكري في بلد أجنبي، وفي حالة 11 سبتمبر فإن الأدلة هي صور التقطتاه الأقمار الصناعية.

ويرى المحللون السياسيون أنه في حالة نجاح بوتين في هذه الخطوة، فإن تكتيكاته للحكومة الأمريكية ستكون الأكثر قباحة، وسيتم تقويض ثقة الشعب بالحكومة، وستحدث الاحتجاجات الواسعة في المدن وستتحول إلى انتفاضة.

كيف سينظر العالم إلى الولايات المتحدة؟ سيتأثر موقف الولايات المتحدة كدولة رائدة في مكافحة الإرهاب الدولي، وستفقد القدرة فورا على الاستفادة من الدول المارقة والإرهابيين الإسلاميين.

ويحذر الخبراء من أن مثل هذه السيناريوهات القبيحة والتطور الفعلي للوضع يمكن أن تكون أسوا من ذلك بكثير.

النص كما نشرته صحيفة برافدا الروسية باللغة الروسية بتاريخ 07-02-2015

http://www.pravda.ru/news/world/northamerica/usacanada/07-02-2015/1247485-0

المصدر: صحيفة برافدا الروسية
ترجمة مركز الإعلام
تاريخ النشر- 7-2-2015

Exit mobile version