المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الإغاثة الطبية: المشروع لبى احتياجات مصابي الحرب من ذوي الإعاقة وحقق الكثير من حالات الدمج

اختتمت مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع في شمال قطاع غزة

الإغاثة الطبية: المشروع لبى احتياجات مصابي الحرب من ذوي الإعاقة وحقق الكثير من حالات الدمج

جباليا – اختتمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع لمصابي وجرحى العدوان من ذوي الإعاقة شمال قطاع غزة بدعم كريم من مؤسسة التعاون

وتمكن المشروع من تلبية احتياجات الفئة المستهدفة، وحقق الكثير من قصص النجاح وحالات الدمج مع المجتمع المحلي.

وقال الدكتور عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظات غزة، أننا نعتز بالشراكة والتعاون مع مؤسسة التعاون من اجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا وخاصة شريحة المصابين الجرحي ذوي الإعاقة الجدد بسبب العدوان الأخير علي قطاع غزة مشيرا الي أن المشروع هدف إلى المساهمة في دمج نحو 100شخص من الجرحي ذوي الإعاقة في محافظة شمال قطاع غزة في البيئة المحيطة بهم .

وأضاف، ان الإغاثة تعاملت مع 148 شخص جريح ذوي الإعاقة خلال المشروع والذي استمر لمدة 8 شهور حيث تم تقديم العديد من الخدمات الأساسية التأهيلية للجرحي ذوي الإعاقة.

حيثيات المشروع

وقال منسق المشروع، مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية، أن المشروع شمل على خدمات العلاج الطبيعي وتقوية العضلات واستخدام الأدوات المساعدة، مشيراً إلى ان هذه الخدمات تم تلقيها في مركز العلاج الطبيعي و من خلال تنظيم زيارات منزلية.

كما شملت حيثيات المشروع على خدمات العلاج الوظيفي التي شملت على نحو 79 حالة، تلقوا فيما يقدر بنحو 694 جلسة شهرياً، سواء بداخل المنازل أو في مركز العلاج الوظيفي الواقع في مقر الإغاثة الطبية.

وجاء ضمن الخدمات التي شملها المشروع خدمات التأهيل المجتمعي التي هدفت إلى تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للانخراط في المجتمع المحلي، حيث تعامل فنيو التأهيل المجتمعي مع 93 حالة وفق خطط ثابتة للتنفيذ.

كما شمل المشروع على خدمات التمريض للجرحى التي ركزت على تقديم الغيار الطبي لنحو 54 حالة جريح كانوا بأمس الحاجة للمتابعة الطبية، لاسيما حالات البتر والحروق والكسور.

وأضاف عابد، أنه تم تقديم أدوات مساعدة للجرحى والمستهدفين من المشروع من ضمن الأشخاص ذوي الإعاقة على توزيع أدوات مساعدة بلغت نحو 108 أداة تنوعت ما بين الكراسي الكهربائية والكرات العلاجية وأجهزة التبخيرة والعكاكيز، الفرشات الطبية والكراسي المتحركة والأسرة الطبية.

وأشار عابد إلى أن المشروع تمكن من تحقيق حالة الدمج المجتمعي والذي تمثل في تمكين بعض هؤلاء المستفيدين من الاندماج بداخل المدارس والمؤسسات وتهيئة ظروف حياتهم بما يتلائم مع إعاقاتهم الجديدة.

الدعم النفسي ولقاءات توعوية

قدم المشروع خدمات الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة حيث تعاملت أخصائية الدعم النفسي مع 42 حالة من حالات الأشخاص ذوي الإعاقة جراء العدوان الأخير، وبلغت جلسات الإرشاد النفسي نحو 771 جلسة، فضلاً عن تنظيم زيارات ميدانية للأشخاص ذوي الإعاقة في داخل منازلهم والتي هدفت إلى متابعته من الحالة المعنوية والنفسية والسلوك الحياتي.

وقال عابد، أن المشروع شمل أيضاً على تنفيذ لقاءات توعوية وإرشادية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تم تنفيذ 12 لقاء اسري مع الأشخاص الجرحي ذوي الإعاقة حول كيفية التعامل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسباب الإعاقة ومشاكل البلع عند الأطفال ذوي الإعاقة، وتمارين العلاج الطبيعي ولقاء حول التقرحات والاضطرابات ما بعد الصدمة و استفاد منهم 245 شخص

كما تم تنفيذ 12 لقاء مجتمعي من اجل مساندة الأشخاص الجرحى ذوي الإعاقة جراء العدوان وتعريفهم بحقوقهم الأساسية حيث تناولت اللقاءات المشاكل النفسية للأشخاص الجرحي ذوي الإعاقة ما بعد العدوان وكيفية التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة جراء العدوان داخل المدارس العادية والدمج المدرسي والتفريغ النفسي عند الأطفال ما بعد الحرب والمفاهيم السلبية تجاه الطلبة ذوي الإعاقة وكيفية مساندتهم واستفاد 412 شخص

أنشطة مجتمعية

وأوضح عابد أن المشروع شمل على تنفيذ أنشطة ومبادرات مجتمعية أخرى استهدفت نشر الوعي المروري والتعريف بإشارات المرور وتحديد ما يزيد عن 22 خط مشاه عند مفترقات الطرق و تدريب ميداني برفقة شرطي مرور مع الطلبة ذوي الإعاقة واقرأنهم و رسم خطوط للمشاة المراكز التي يتردد عليها الأشخاص ذوي الإعاقة .

أما المبادرة الثانية فهدفت، إلى رفع مستوي المعرفه والوعي لدي الطلبة بشكل عام حول الحق في المشاركة التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة داخل المدارس واستهدفت الطلبة ذوي الإعاقة والطلبة الذين لا يعانون من مشاكل صحية .

ومن بين الأنشطة أيضاً تنفيذ مسابقة فنية حول تفعيل دور الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس العادية ضمن اللجان المدرسية و معرض للوحات الفنية المشاركة والمنافسة والمتابعة في المدارس و حفل تكريم الطلبة الفائزين في المسابقة الفنية وإحياء يوم المعاق العالمي بمهرجان كبير علي مستوي مدارس الحكومة في محافظة شمال قطاع غزة وطباعة أجندة العام 2015 لأفضل الرسومات الفنية، حيث تم توزيعها علي المديريات التعليمية والعمل والشئون الاجتماعية والمؤسسات النسوية والمدارس التي شاركت والمؤسسات التاهيلية وصناع القرار في محافظة الشمال .

Exit mobile version