قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، إن حماس تسعى إلى تنفيذ مشروعها الانفصالي في قطاع غزة وضرب المشروع الوطني الفلسطيني، محذراً من استمرارية تواصلها المباشر وغير المباشر مع اسرائيل فهذا الواقع سيقود إلى تدمير القضية الفلسطينية.
وأضاف مقبول في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين” إن حماس تجري اتصالات مباشرة مع اسرائيل إضافة لوجود عرب ودوليين كوسيط للاتصالات غير المباشرة، من أجل تنفيذ المخطط الذي يسعى إلى فصل قطاع غزة عن فلسطين”، موضحاً أن حماس تحاول تسويق حجج لتنفيذ مشروعها الذي يضرب المشروع الوطني والقضية الفلسطينية والوحدة الوطنية، ويعطل إمكانية إقامة حكومة وفاق وطني وإعادة وحدة المؤسسات، لافتاً إلى أن ذلك يفسر العراقيل التي تضعها حماس أمام حكومة الوفاق الوطني.
وأكد مقبول أن هناك جهات عربية تدعم المشروع (الحمساوي-الاسرائيلي ) متذرعة بإعادة إعمار قطاع غزة وفتح ميناء ومطار، موضحاً أن هذه الجهات تحاول تسويق حججها عبر دغدغة مشاعر أهلنا في القطاع، مشيراً إلى أن عزمي بشارة يعمل أجيراً وسمساراً لهذه الجهات العربية وغير العربية بعد أن هرب من البلاد.
وأشار مقبول إلى أن حوار حماس مع اسرائيل ليس موضوعاً جديداً، مشيراً إلى أن الزهار أكد هذه الاتصالات عندما أعلن (أن إقامة كيان أو إدارة مدنية أو سلطة في قطاع غزة لا يتعارض مع المشروع الوطني)، مؤكداً ” بأننا نعلم وكنا نتابع منذ الانقلاب الأسود الذي قامت به حماس في قطاع غزة في العام 2007 بأن لديها مشروع آخر غير المشروع الوطني الفلسطيني عند حركة حماس، وهو مشروع انفصالي مدعوماً من جهات إقليمية وخدمة لهذه الجهات.