المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

صحف

ترصد وكالة ‘وفا’ ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (236)، الذي يغطي الفترة من: 24.4.2015 ولغاية 30.4.2015:

‘تحريض ضد الوجود الفلسطيني في المسجد الأقصى’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 24.4.2015 تقريرًا تحريضيًا أعده نداف شرغاي، زعم من خلاله أن المسلمين يواصلون تدمير الآثار اليهودية في ‘جبل الهيكل’. وجاء في التقرير: في هذا الاسبوع في الوقت الذي رفعت فيه أعلام حماس في المسجد الاقصى وعلى ابوابه، رفعت يافطة لاحياء ذكرى أحد منكري الكارثة، ‘المخرب’ عبد العزيز الرنتيسي. وفي هذه الأيام يقوم المسلمون بتغيير سجاد قبة الصخرة وسجاد المغارة الموجودة في وسطها بسجاد جديد– تبرع من العائلة المالكة الاردنية. هذا العمل تم تنفيذه، هكذا اتضح فيما بعد، دون تنسيق مع سلطة الآثار، ودون أن يعطى رجال الآثار الفرصة تقريبا حتى يتم توثيق ارضية قبة الصخرة والمغارة الموجودة تحتها. سلطة الآثار تشارك الآن في هذا الانتقاد. مدير عام السلطة، عضو الكنيست السابق اسرائيل حسون، يعترف أنه غير راضٍ عن مستوى الرقابة الموجود في الموقع. ‘تم تنفيذ اعمال لم تعرف عنها سلطة الآثار، ويجب ألا يحدث شيء كهذا.

‘الرد بقوة على غزة’

نشرت صحيفة ‘يديعوت احرونوت’ بتاريخ 26.4.2015 ما قاله نوح كليجر بأن على إسرائيل الرد بقوة على كل اطلاق نار تجاهها من غزة، وادعى انه يجب وضع حد لهذا حتى لو لم تكن حركة حماس هي التي تطلق النار. وقال: اما ان يكون هدوء تام في المستقبل أو الا يكون اعمار وحياة عادية في غزة. نحن نملك القدرة والامكانيات لهذا الوضع. بعد عملية الجرف الصامد واعمال داعش الفظيعة، بات من الواضح للعالم ان اسرائيل كانت على حق بأنها وعلى مدار سنوات حذرت من ارهاب الاسلام المتطرف اللامحدود. الهدف الواضح للمتطرفين هو سيطرة كاملة على العالم والقضاء على ‘الكفار’، المسيحيين واليهود على حد سواء.

‘مخرب ملعون في الدولة يتحول لفنان ثقافي’

تحت عنوان ‘مخرب ملعون في الدولة يتحول لفنان ثقافي’ نشر موقع ‘إن آر جي’ بتاريخ 27.4.2015 مقالة كتبها متان بيلج رئيس منظمة ‘ام ترتسو’ اليمينية انتقد من خلالها وزارة الثقافة الاسرائيلية التي تمول اعمال ‘ضد’ دولة اسرائيل، كالفنان وليد دقة الذي كتب مسرحية عن الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وقال: وُجد الجندي موشيه تمام في وقت متأخر عام 1984 بعد ان قتله مخربون من سكان باقة الغربية بدم بارد. وبعد 31 عاما قام مسرح ‘الميدان’ في حيفا بعرض مسرحية حول السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والتي كتبها المخرب وليد دقة، والذي اعطى تعليماته لقتل تمام رحمه الله. وتم عرض المسرحية بإطار ‘يوم الاسير’ في السلطة الفلسطينية، وعُرضت في المسرح الذي تموله بلدية حيفا ووزارة الثقافة. في هذا الصدد، هذه خطوة إضافية بالعبثية المعادية للصهيونية التي تجتاح عالم الثقافة في اسرائيل. بالاضافة، فالمسرحية تشكل معلما اضافيا بظاهرة تعزيز البعد الدعائي للعدائية لاسرائيل والمتزايد بموافقة القانون ودفه الضرائب بكل مركب من المجتمع الاسرائيلي.

‘يجب منع رفع الأعلام الفلسطينية الخائنة’

نشرت صحيفة ‘معاريف’ بتاريخ 28.4.2015 مقالة تحريضية ضد الفلسطينين داخل إسرائيل كتبها يوسف أحيميئير. وزعم أحيميئير أن رفع الأعلام الفلسطينية من قبلهم والتي وصفها بـ’الخائنة’ هو تحدٍ للسيادة الإسرائيلية هدفه إثارة المشاعر القومية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل، كما دعا إلى تجريم رفع العلم الفلسطيني. وقال: العلم يعبر عن المناكفة. أعداؤنا يفهمون هذا ويستغلونه جيدا. مناكفتهم تزداد ليس فقط بواسطة مخازن السلاح والذخيرة المتطورة التي يجمعونها للوقت المناسب القادم، ولكن ايضا بواسطة رموز يتفاخرون بها وعلى رأسها يقف العلم ذي الالوان الاربعة: الاخضر، والاحمر، والاسود والابيض، علم منظمة التحرير الفلسطينية الذي يأملون في قادم الايام أن يُرفع على كل مكان فوق أنقاض اسرائيل. لا يجب عمل أي شيء ضد رفع العلم الفلسطيني ـ الإرهابي في حدود الحكم الذاتي الفلسطيني، لكن عندما يُرفع في الجليل والمثلث وشرقي القدس والنقب ـ أي في حدود دولة اسرائيل ـ فهذا تحدٍ للسيادة التي لا يعترف اغلبيتهم بها. هذه ظاهرة لا تحتمل، بكلام مخفف: العرب مواطنو اسرائيل يرفعون في يوم الاستقلال (‘النكبة’ التي جلبوها على أنفسهم) في المسيرات والمظاهرات، أعلام أعداء اسرائيل. رفع العلم هو دعوة للخدمة العسكرية، بالتأكيد في اوساط الجمهور العربي. إنه يثير فورا المشاعر القومية التي في أعقابها ستأتي موجة جديدة من الإرهاب من الداخل. ليس بالامكان اجبار مواطني اسرائيل على رفع أعلام الازرق ـ الابيض في يوم الاستقلال، لكن من المؤكد يمكن ويجب منع رفع أعلام العدو الفلسطيني، في نفس اليوم وفي كل الايام في الحدود السيادية لدولة اسرائيل.

Exit mobile version