المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

د. أبوسمهدانة: استئناف مسيرة الانتخابات التنظيمية في قطاع غزة وعقوبات لكل من يحاول تعطيلها

أعلن اليوم الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ، محافظ محافظة الوسطى عن استئناف مسيرة الانتخابات التنظيمية في قطاع غزة وذلك بقرار من الأخ الرئيس محمود عباس “أبو مازن ” ، وأضاف في حوار مع مراسل وكالة رواسي الوطن “روا” :” هناك تعليمات واضحة للجنة التحضيرية للمؤتمر السابع بإنهاء كشوفات عضوية المؤتمر قبل 1/9/2015 في الداخل والخارج والعمل مستمر لفرز قيادات منتخبة في كل المناطق التنظيمية والأقاليم في الوطن والشتات” ، مشيراً إلى قرار تجميد عضوية كل من يحاول إعاقة أو عرقلة العملية التنظيمية لانتخاب قيادات في الأقاليم والمناطق وحرمانه من المشاركة في كافة المؤتمرات القادمة إلى أن تبت اللجنة في وضعه” .

وقال :”كل من يحاول إعاقة الانتخابات من منتسبي السلطة الوطنية سيرفع فيه تقرير إلى قيادة السلطة لاتخاذ العقوبة المناسبة”. مؤكداً أن “الهيئة القيادية العليا لن تطالب بأي حقوق لمن يحاول إعاقة الانتخابات في المناطق والأقاليم وهو ما تم الاتفاق عليه بإجماع المفوض العام د. زكريا الأغا وبعض أعضاء الهيئة القيادية وأمناء سر الأقاليم يوم الثلاثاء الماضي 21/7/2015″.

معرباً عن أمله في أن يتم الانتهاء من التحضيرات اللازمة وانطلاق المؤتمرات واستكمال ما لم يتم انجازه، مشيراً إلى ” إنجاز مؤتمري إقليمي غرب غزة وغرب خانيونس وهناك إقليم على وشك الانتهاء” ، وشدد أبو سمهدانة على أن :”المنطقة التي لم تعقد مؤتمرها ستحرم من مؤتمر الإقليم، كما أن الإقليم الذي لا يعقد مؤتمره سيحرم من المشاركة في المؤتمر العام” .

موضحاً أن :”النصاب القانوني لكل مؤتمر إقليم هو عشر مناطق تنظيمية منتخبة، والإقليم الذي لا يتمكن من استكمال مناطقه التنظيمية لأي ظرف طارئ يستطيع عقد مؤتمره لانتخاب لجنة الإقليم، مع العلم أن هناك أقاليم تضم في هيكلتها 30 منطقة تنظيمية”.

وفيما يتعلق بانتخابات المكاتب الحركية أكد أبوسمهدانة إنجاز غالبيتها وسيتم استكمال باقي المؤتمرات قريباً. وأوضح أبو سمهدانة أن ” نظام الحركة يكفل حتى للأعضاء المكلفين بعضوية المكاتب الحركية بعد إجراء الانتخابات المركزية لكل مكتب حركي كافة الحقوق مع الأخوة المنتخبين في المكاتب المركزية ومن بينها حقوقهم في عضوية المؤتمر العام”

من ناحية ثانية قال أبوسمهدانه أنه :” لا علاقة إطلاقاً للرواتب بالعمل التنظيمي، مضيفاً :” قطعت كثير من الرواتب منذ عام 2008 وحتى الآن ولم يتوقف العمل التنظيمي ، وعقدت مؤتمرات كثيرة مناطق وأقاليم ومكاتب حركية على الرغم من العراقيل التي واجهت عمل الهيئة القيادية ومن بينها مشكلة المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية”.

وأضاف:” هناك قرار بإعادة جميع الرواتب التي قطعت مؤخراً وعدد من الرواتب التي قطعت خلال فترة الانقلاب وكنا نطالب بها سابقاً كمشكلة موظفي 2005″

وفي تعقيبه على زيارة نتنياهو إلى قبرص بهدف بحث إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة أكد أبو سمهدانة أن كيان الاحتلال معني باستمرار الانقسام وتعميقه ، ومستعد للاتفاق مع حركة حماس بأي ثمن لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

محذراً من خطورة ذلك على المشروع الوطني المتمثل بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة . وأضاف أبو سمهدانة أن نتنياهو وكافة أقطاب اليمين المتطرف يسعون لتقويض حل الدولتين من خلال فصل الضفة عن القطاع”.

وعن الهجمة الإعلامية الحمساوية ضد الرئيس محمود عباس قال د. أبو سمهدانة :” الرئيس أبومازن ممثلاً للقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني لتي تقود شعبنا ولذلك الهجمة عليه كبيرة وهناك محاولات لإنهاء دور الرئيس وهناك توافق للمصالح بين إسرائيل الخصم الرئيس الأول والخصوم الآخرين”.

وتعقيباً على تصريحات هيلاري كلينتون التي اعتبرت فيه أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، قال أبو سمهدانة:” أعتقد أن السيدة هيلاري كلينتون وأيضاً أوباما لديهما قناعة بذلك ومن قبلهما الرئيس كلينتون لكن المشكلة تكمن في عقلية نتنياهو وقيادته اليمينية المتطرفة التي تحاول أن تفرغ حل الدولتين من مضمونه وتحوله إلى مجرد فكرة تاريخية”.

مضيفاً:” لا أعتقد أن نتياهو يريد العودة إلى الحوار من أجل حل سياسي وإنما العودة للمفاوضات من أجل المفاوضات لتخفيف الضغوط الدولية عن كيان الاحتلال الذي يتعرض لمقاطعة شديدة واضحة للعيان وبذلك تصبح مفاوضات لا تسمن أو تغني من جوع”.
عن وكالة “روا”

Exit mobile version