المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

وفد من التشريعي يلتقي وفدا برلمانيا برتغاليا

أطلع عدد من نواب المجلس التشريعي برئاسة عزام الأحمد، اليوم الأحد، وفدا برلمانيا برتغاليا برئاسة برونو دياز رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية- الفلسطينية، وستة أعضاء من الكتل البرلمانية البرتغالية، على التطورات السياسية.
وأكد الأحمد أن زيارة الوفد لفلسطين هامة جدا لسببين: أولهما العلاقة المميزة ما بين فلسطين والبرتغال، والسبب الثاني لتشهد اللجنة على التصعيد الإسرائيلي ضد القدس وسكانها ومقدساتها، مشيرا إلى أن إسرائيل مستمرة في مسلسل التصعيد والانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني بحيث منذ صباح اليوم، وأن المسجد الأقصى يعاني من هجوم قطعان المستوطنين المتطرفين، بالإضافة لسياسة التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية منهين بذلك حل الدولتين الذي تسعى القيادة الفلسطينية إليه منذ سنوات.
من جانبه، أكد دياز، أن الزيارة هي الأولى للبرلمان الجديد وتضم ستة أعضاء من شتى الكتل البرلمانية، وهذا يؤكد رسالة البرتغال للبرتغاليين أنفسهم وللشعب الفلسطيني وللعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية هي من أكثر القضايا أهمية، وهي نقطة السلم والحرب في العالم أجمع، آملا من إسرائيل أن تعمل بجد وبذل جهود حقيقية من أجل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وشدد على أن البرلمان البرتغالي كان من أول البرلمانات التي صوتت لصالح دولة فلسطين، وأيضا صوتت للتحرك ضد اعتقال النائب خالدة جرار والنواب الفلسطينيين، لكون الاعتقال يخالف العرف الدولي فيما يخص الحصانة البرلمانية.
وتمنى كل من النواب قيس عبد الكريم، وسحر قواسمي، ونجاة الأسطل، وبرنارد سابيلا، وبسام الصالحي، وفايز السقا، وأمين عام المجلس التشريعي ابراهيم خريشة، بأن تقوم البرتغال حاليا بالعمل جنبا إلى جنب مع القيادة الفلسطينية، فالقدس تتعرض لتهويد ممنهج ويتم طرد المسلمين والمسيحيين منها، والضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

Exit mobile version