المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملخص اخبار فلسطين في لبنان الجمعة 31 تموز 2015

أبو العردات: حركة “فتح” لن تنجر للفتنة ولن تسمح بالعبث بأمن المخيم

حذر أمين سر حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات من خطورة الأحداث الأخيرة التي وقعت في مخيم عين الحلوة، مشيراً الى انه “رغم هذه الأحداث الأليمة، إلا أن “حركة فتح” لن تنجر للفتنة ولن تسمح للعابثين بأمن المخيم أن ينالوا مرادهم في شق الصف الفلسطيني”.

وفي إفتتاح مؤسسة “روابي القدس” معرض “الكتاب العربي والإسلامي” الـ 12 في قاعة بلدية صيدا، دعا أبو العردات إلى تفعيل المبادرة الفلسطينية التي تحرّم الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني والفلسطيني اللبناني.

واستنكر تقليص وكالة “الأونروا” لخدماتها للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، داعياً إلى المشاركة الكثيفة في التحركات الاحتجاجية التي ستقام في مختلف المناطق ومنها في بيروت اليوم الجمعة.

جمعيتَا “هلا صور” و”الوادي لاعلامية” ونادي اخاء الجليل الفلسطيني بضيافة السفير اشرف دبور

زار وفد من مجموعة هلا صور الثقافية الاجتماعية ومجموعة الوادي الاعلامية ونادي اخاء الجليل الفلسطيني في مخيم برج الشمالي برئاسة الدكتور عماد الدين سعيد وعضوية كل من رئيس نادي الجليل الحاج محمد رشيد ابو رشيد والسيد محمد حجازي من مجموعة الوادي مقر سفارة فلسطين في بيروت والتقى الوفد سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان السفير اشرف دبور.

وسلم الوفد سعادة السفير دبور دعوة للموتمر الذي سيقام في مدينة صور تحت عنوان فلسطين قبلة الاحرار و موئل النضال.

وقد رحّب السفير دبور بالوفد مشيداً بهذا النشاط الذي يؤكّد عمق العلاقات اللبنانية- الفلسطينية الاخوية خاصة في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها عالمنا العربي.

كما اشاد السفير دبور بتضحيات الشعب اللبناني البطل في دعم و مناصرة القضية الفلسطينية، وتطرق الى المخاطر الكبرى التي تتهدد الشعب الفلسطيني في لبنان و بلاد الشتات داعياً الى الوعي لهذه المخاطر، خاتماً بتوجيه التحية الى لبنان حكومة وشعباً وجيشاً ومقاومتناً

بدوره شكر سعيد باسم الوفد للسفير دبور حفاوة لقائه بالوفد وتخصيصه هذا الوقت مؤكداً الوقوف الى جانب شعب فلسطين المقاوم رغم الظروف و الاوضاع الصعبة.

كما التقط الوفد الصور التذكارية مع السفير دبور الذي اكد حضوره ومشاركته في الموتمر في 8\8\2015.

فاروق القدومي: يجب طرد العملاء خارج المخيم وتسليمهم للقوى الشرعية اللبنانية

في أول تعليق لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي حول أحداث مخيم عين الحلوة، قال بات لا بد من الجميع أن يتحدوا من أجل طرد هؤلاء العملاء خارج المخيم وتسليمهم للقوى الشرعية اللبنانية، لأنهم عامل فتنة وتفجير في المخيم والجوار ويجب التخلص منهم سريعاً وهذه مسؤولية الكل دون أستثناء، وإن كانت حركة “فتح” قد عودتكم أن تكون رأس الحربة بالتصدي للمشاريع المشبوهة التي يتعرض لها شعبنا في الوطن والشتات. وأشار إلى أن حركة “فتح” لا زالت على أصالتها وعزتها وعنفوانها وهي التي عودتنا بتقديم مئات بل آلاف الشهداء دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني وهي لم ولن تنسى دماء شهدائها وستثأر لهم مهما طال الزمان أو قصر وهذا حق في رقابنا جميعاً. وأكد بأن اجراءات حازمة وصارمة اتخذت لاستئصال هذا المرض الخبيث قبل أن يستشري في المجتمع الوطني والاسلامي في مخيماتنا وهو على اتصال مع قيادتنا في الداخل كما مع القيادات الميدانية من أجل معالجة هذا الأمر بالطرق المناسبة التي ستفوت على المتآمرين فرصة جرنا إلى معركة تدمير المخيم وتهجير أهله. وعاهد الشهداء بأن “فتح” لن تنسى دمائهم الذكية وستحافظ على صمود المخيم وعزة واستقرار أهله الذين أستشهدوا من أجله .

سعد يلتقي في مكتبه وفداً من الأونروا برئاسة مديرها العام في لبنان

استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه مدير عام الأونروا في لبنان ماتياس شمالي، يرافقه المساعد الخاص أندرو ماكلين، ومدير الأونروا في صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، ومدير الأونروا في صور المهندس فوزي كساب، بحضور مديرة مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية السيدة منى سعد، وعضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر.

وقد أكد مدير عام الأونروا في لبنان ماتياس شمالي أن زيارته لسعد، بعد تسلمه مهامه منذ حوالي ثلاثة أشهر، إنما جاءت لما يمثله سعد من مكانة وطنية في المدينة. وقال: “لقد كانت زيارتنا لسعد لما يمثله من نفوذ سياسي في المدينة ومكانة وطنية. وشاركناه ببعض المشاكل التي تعاني منها الوكالة واللاجئين في لبنان. كما شاركناه في الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة والتي من شأنها تأجيل العام الدراسي. وتدارسنا السبل الكفيلة بتحسين الأوضاع”.

وأضاف: “يشرفني أن ألتقي بالدكتور أسامة سعد لما يحمل من حس وطني ودعم للأونروا واللاجئين، وهذا يعطينا دافعاً لإكمال طريقنا باتجاه تحسين أوضاع الفلسطينيين”.

أبو عرب: لن نسمح بأن تتكرر مأساة نهر البارد في مخيم عين الحلوة

أكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب الحرص الدائم على أمن المخيم وعلى أمن الشعب الفلسطيني في المخيم.

ولفت إلى أنَّ نهر البارد ومأساته ما زالت ماثلة أمام أعيننا ولن نسمح بأن تتكرر في مخيم عين الحلوة، لكن في الوقت عينه اعتبر أبو عرب أن جريمة اغتيال الشهيد العميد طلال بلاونة “الأردني” تجاوزت كل الخطوط الحمراء، لافتاً إلى أن هناك أطراف مرتبطة بمشاريع خارجية أو داخلية لا تريد للمخيم الأمن والاستقرار، ونحن لا نريد أن نقوم بتشييع جنازة كل يوم.

ورحب اللواء أبو عرب خلال لقائه وفد المبادرة الشعبية والحراك الجماهيري الشعبي لعين الحلوة التي تقوم بها المبادرة والحراك الشعبي وكافة المبادرات الشعبية والجماهيرية من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في المخيم. واعتبر أنه طالما أن القتلة موجودون في المخيم فمن غير المعروف إلى أين ستأوول الأمور. فالأمر صعب جداً وتجاوز كل الخطوط .

وأكد أبو عرب على أن “فتح” حريصة كل الحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة ولكن أي كلام لا بد أن يترجم إلى فعل مشيراً إلى الاجتماع الذي حصل في السفارة الفلسطينية في لبنان.

الأونروا: إعادة فتح مدارسنا مرهون بحل أزمة التمويل

أكد الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سامي مشعشع، أن الوكالة الأمميةلم تتّخذ حتى اللحظة قراراً بشأن تأجيل بدء السنة التعليمية في المدارس والمعاهد التابعة لها.

ورجّح مشعشع، أن يتم اتخاذ قرار بهذا الخصوص خلال النصف الأول من شهر آب (أغسطس)، مشدداً على أن “الأونروا ليست على استعداد لبدء السنة الدراسية بدون سدّ العجز المالي كاملاً والبالغ قيمته 101 مليون دولار في الأسابيع القليلة القادمة، وإلا فإنها ستضطر لاتخاذ قرار قاسٍ حيال مسألة قدرتها على فتح المدارس ومراكز التدريب المهني”، حسب تأكيده.

وقال مشعشع، في بيان صحفي الأربعاء، إن مكتب الأمين العام وافق على القيام بإجراء اتصالات عاجلة بزعماء العالم لحثهم على توفير التمويل اللازم وبأسرع وقت ممكن، بهدف إشراك قادة العالم الرئيسيين على المستوى السياسي، وبهدف الضغط عليهم لوضع مسألة تمويل “الأونروا” على أرضية جديدة وصلبة تماماً.

وأكد أن المفوض العام للوكالة الأممية سيحضر اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، والذي سيعقد في القاهرة في بداية شهر أيلول (سبتمبر) القادم، لبحث أزمة تمويل “الأونروا”.

وأشار إلى أن “الهدف لا يتمثل في المحافظة على كافة الخدمات الرئيسة لهذا العام فقط؛ وإنما وبذات الأهمية، الإبقاء على استمرارية عمل الأونروا وخدماتها للسنوات اللاحقة، وبحيث نتجنب هذه الأزمات السنوية ونعالج الوضع الهيكلي المالي للوكالة بطريقة أكثر استدامة”.

وشدد الناطق الرسمي على أن “وكالة الغوث الدولية ليست للبيع، وأنها ستظل على رأس عملها وتقدم خدماتها لمجموع اللاجئين الفلسطينيين كما فعلت على مدى 65 عاماً مضت وحتى يُصار إلى حل عادل ودائم لقضيتهم”.

اعتصام فلسطيني أمام مقر “الأونروا” في بيروت رفضاً لسياساتها تجاه اللاجئين

احتشد المئات من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، بدعوى من القوى الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات في لبنان، احتجاجاً على قرار إنهاء خدمات الأونروا، أمام مقر الأونروا الرئيسي في بيروت اليوم الجمعة 31/7/2015. ويذكر ان إتحاد الموظفين في «الأوونروا» قد شارك في الإعتصام.

تأتي هذة الإعتصامات ضمن سلسلة الإعتصامات التي أقرتها القيادة السياسية الموحدة للفصائل الفلسطينية في لبنان، وذلك في بيروت أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، رفضاً لقراراتها الظالمة التي تطال كافة سبل حياة اللاجئين الفلسطينيين في كافة قطاعات عمل “الأونروا”.

بدايةً تحدث أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، مؤكداً على ضرورة استمرار التحرك لردع وكالة الأونروا وحثُها للتراجع عن قرارتها التي تمس جوهر الوجود الفلسطيني.

وطالب أبو العردات كافة الدول المستضفية للاجئين الفلسطينيين لضرورة دعم حقوق اللاجئين في الضغط لإستمرار عمل الوكالة أو إما تسهيل عودة اللاجئين إلى ديارهم في فلسطين.

وتحدث ممثل حركة “حماس” في لبنان علي بركة مؤكداً على ضرورة التمسك بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” وإستمرار عملها في كافة قطاعات تواجدها، كما طالب لوضع استراتيجة موحدة.

وقدمت القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة مذكرة إحتجاج لمدير الوكالة، عبَّرت عن المخاوف التي ستطال حياة اللاجئين الفلسطينيين في حال تم تنفيذ ما قررته الوكالة من قرارات.

بدوره، شكر المدير العام للأونروا كافة المعتصمين، مؤكداً أنَّ استمرار الأونروا في العمل على ايجاد الحلول لتغطية الميزانية من أجل استمرار خدماتها، وقال أنَّ الأونروا تبذل قصارى جهدها في تخطي هذه الأزمة.

يذكر أنَّ “الأونروا” كانت قد أصدرت قرارات أعلنت فيها وقف خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وقد بررت “الأونروا” قراراتها بوجود عجز مالي كبير.

حركة “فتح” ترد على الارهاب بتكريم الطلاب الناجحين في صيدا

بدعوة من منطقة صيدا لحركة “فتح” والمكتب الطلابي الحركي نُظِّم اليوم الخميس 30\7\2015 حفل تكريم للطلاب الناجحين في الشهادتَين الرسميَّتين المتوسطة والثانوية، حيث بلغ عددهم حوالي 990 طالباً وطالبةً قدِموا من منطقة صيدا وضواحيها، وذلك قاعة في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا.

وكان في استقبال الوفود واهالي الطلاب امين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة واعضاء قيادة المنطقة، وامين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام شعبة صيدا.

وحضر عن الجانب اللبناني امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، وممثل الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ سمير محمود.

أمّا الحضور الفلسطيني فتقدّمه امين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في الساحة اللبنانية اللواء فتحي ابو العردات، وامين سر حركة “فتح” ـ إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة.

بدأ الحفل الكريم بتقديم وترحيب من عريفة الحفل عضو لجنة إعلام في شعبة صيدا زينب ضاهر التي طلبت إلى الحضور قراءة سورة الفاتحة لروح الشهداء الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وعلى رأسهم الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات، وثم كان عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد “فتح” .

وبعدها كلمة الدكتور أسامة سعد تلاها كلمة اللواء فتحي ابو العردات، كلمة المكتب الطلابي الحركي لمنطقة صيدا ألقاها وائل العبدالله.

وقدّمت الاخت علياء الخطيب شعراً من وحي المناسبة تجاوب معه الجمهور بالتصفيق والاعجاب.

وفي نهاية الاحتفال تم تقديم الشهادات ودروع حركة “فتح” الى الطلاب المتفوّقين من قِبَل اللواء فتحي ابو العردات والحاج رفعت شناعة والعميد ماهر شبايطة والدكتور اسامة سعد واعضاء الاقليم واعضاء قيادة منطقة صيدا التنظيمية وأُمناء سر الشُّعَب التنظيمية ومدير كلية سبلين ورئيس مكتب صيدا للاونروا وفصائل “م.ت.ف” وقيادات لبنانية وفلسطينية.

Exit mobile version