المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

غزه تحت حكم عصابات ظلاميه تعاون الاحتلال على إنهاء القضية الفلسطينية كتبت ختام الفرا

في اللحظات الصعبه من تاريخ شعبنا في قطاع غزه حيث تراكمت الهموم والأحزان وبات من الواضح جليا أن المؤامره تجاوزت كل حدود المنطق وأصبح جليا أن المشهد ضباببا في ظل العصابات الظلاميه ومستمراً للعام تلو الآخر، والأيام تمر علي أناس تعودوا الحياه بمعالمها الواضحه بيسرها وعسرها , ولكن ما أستجد لم ولن يمر علي شعوب الارض قاطبه مرور الكرام.
حيث تعرضت غزه لثلاث حروب متتالية في فتره الحكم الدموي لحماس ، وليس لغزه فيها ناقه ولاجمل ، ولكن اصبحوالمدنيين ساترا لامراء الحرب واتخذوا من بيوت قطاع غزه ملاذا وساترا ، وصنعوا طريقا لاحلامهم علي أنقاض بيوتنا وجثث البشر .. في خزاعه والشجاعيه .. في خانيونس وجباليا مرورا بمخيمات الصمود البريج والنصيرات .. باتت كل الصور تعبر عن حجم الدمار الذي يرسم المشهد امام أعين المجتمع الدولي والعالم المحيط دون ان يحركوا ساكنا .. عائلات ثكلي تفترش الارض وتتلحف السماء تتنظر المجهول تتامل المأمول ، تستفيق من غفوتها وتنام عليها (غزه دمار ودمار) .. المشهد يأخذنا الي مضمون القصد ، حيث عدد الشعب المحاصر اقترب من مليوني نسمه يعيشون في سجن صغير .. ويشكل هذه العدد مع حجم مساحة الارض ، ثاني أكبر أزدحام سكاني في العالم بعد الصين .. وإذا ما قيست المؤامره ، فأنها أكبر من حجم وعدد السكان المغلوب علي أمرهم ..تمر أعوام ولا تزال غزه تنتظر وعود اللجنه الرباعيه ومنسقي السلام الذين تغيروا ولم تتغير البوصله .. ولم تنتهي أدوراهم فيها !!.(ويستحضرنا المثل الشعبي سمعوني بالحلق خرمت أنا داني لاشفت الحلق ولاكلام الناس كفاني ) حماس قامت بالمساهمه في أزدياد الحصار من خلال فرض نفسها بإنقلاب عسكري وحولت غزه الي أقليم متمرد ، وكأن غزه ملك لحماس وقادتها الذين جمعموا ثرواتهم من النهب وسرقة المال العام وابتزاز المغلوب على امرهم ، ومن جانب اخر بات من الواضح أنهناك غياب للدور العربي المحيط ولمنظومه الشرق الأوسط التي مهدت لوصول هذه الحركه لسد الحكم ظانين انهم اغرقوا المشروع الاسلامي في وحل السلام والتسويه .تمهيدا لانهاء وجودهم في هذا الشأن بات أهل غزه حبيسي المعادله الاقليمه والدوليه وبين أحلام حماس في أقامه الخلافه التي لاتعترف بحدود .. لهذا لم ينه المجتمع الدولي الازمه ولا حماس انفكت عن مشروعها الاستنزافي .. وتحملت غزه مشاق الحروب الثلاثه التي سجلت انتصارا وهميا لحماس امام حجم الدمار الواقع علي الناس وترسانه العدو المدعومه امريكيا .. وكان ومازال شعبنا يعاني نتيجة مغامرات هؤلاء المراهقين سياسياً .

أُختكم ختام الفرا “منسق العلاقات العربية لحملة تمرد فلسطين لإسقاط حكم حماس” فلسطين غزة.

Exit mobile version