قدمت هيئة الدفاع العام التي تعينها المحاكم للدفاع عن المتهمين، صباح اليوم تقريرا يحوي نتائج خطيرة حول ما يجري في السجون في إسرائيل.
التقرير قدم بعد انتهاء الزيارات لحوالي 27 سجن في إسرائيل، والتي تقع ضمن صلاحيات مصلحة السجون “شباس” بين سنوات 2013 – 2014.
ويظهر التقرير أن بعضا من السجون يوجد فيها ظروف معيشية صعبة، وفي 15 سجن هناك ظروف معيشية سيئة من حيث النظافة والصرف الصحي، بشكل يمكن أن يشكل خطرا على صحة المساجين، مثل الصراصير وغيرها من الآفات التي تسبب لدغات وإصابات بين السجناء.
ويشير التقرير الى ان الظروف المعيشية السيئة في السجون تؤدي الى الحاق الاذى في كرامة الانسان، ويبدو ان الحديث يدور عن سياسة متعمدة من قبل مصلحة السجون.
ويشير التقرير ايضا الى ان هناك انتهاكا للقانون الاسرائيلي فيما يتعلق بالسجناء، حيث هناك العديد من السجناء يعيشون في مساحة مترين الى ثلاثة امتار فقط، السجناء الذين يعانون من اضطرابات نفسية او ازمات خاصة يتم نقلهم الى العزل الفردي في ظل ظروف سيئة وخلافا للقانون الذي يتطلب قواعد محددة للحفاظ على السجناء في العزل والفصل.
العديد من السجناء تنقصهم المعدات الاساسية الضرورية، وفي كثير من السجون هناك نقص في طواقم الموظفين والمهنيين الاجتماعيين، وكذلك يتم منع السجناء من لقاء المحامين.
ويقولون في مصلحة السجون ان التقرير جرى بشكل غير مهني وغير عادل وهو يتجاهل رد مصلحة السجون على كل ادعاء تم تقديمه في التقرير، ووفقا لمزاعم امصلحة السجون، جزء من الادعاءات غير دقيق، والتقرير يعزز السلبية ولا يعكس الواقع بدقة، ومع ذلك، اظهرت مصلحة السجون رضاها حول تقييم التقرير لها في تقارير سابقة.
القناة السابعة – غرفة الأخبار