المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

نقيب الصحافيين: إعتقال أجهزة “حماس” للزميلة مشيرة الحاج يأتي ضمن سياسة الحركة في تكميم الأفواه

قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، إن اعتقال أجهزة “حماس” بغزة للزميلة مشيرة الحاج، يأتي ضمن سياسية الحركة في تكميم الأفواه.

وأضاف النجار، في حديث خاص لـPNN، أن اعتقال الصحافية الحاج يدل على ان “حماس” هي التي تتحكم في الأمور بقطاع غزة وليست حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا على ان هذا الأمر مخالف للقوانين الفلسطينية ومخالف لحرية الرأي والتعبير، ومخالف لابسط حقوق الصحافيين التي يجب ان يتحلى بها المجتمع.

وطالب النجار بالافراج الفوري عن الزميلة مشيرة الحاج، مشيرا الى انها معتقلة بدون وجه حق.

ومن جهة عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين موسى الشاعر قال: “إن هذا الاجراء تعسفي ويعتبر إنتهاك لحرية الصحفي وحرية التعبير وحرية مناقشة القضايا العامة التي تهم المواطن الفلسطيني”.

وأضاف الشاعر بأنهم كنقابة للصحفيين يرفضون مثل هذه الاجراءات والأعمال.

وطالب بالافراج الفوري عن الصحفية الحاج وبعدم التعرض لأي صحفي فلسطيني يناقش الهم العام بشكل موضوعي ويخدم المصلحة الفلسطينية.

هذا وكانت اجهزة حماس اعتقلت الزميلة الحاج بعد تقرير لها انتقدت فيه المستشفيات في قطاع غزة.

وأكد والد الصحفية الحاج في تصريح صحفي، أن أجهزة حماس استدعت ابنته للتحقيق وقامت باعتقالها، على خلفية تقرير كتبته عن الإهمال في مستشفيات غزة قبل عدة أشهر.

ولفت إلى أن صحة غزة كانت تقدمت بشكوى ضد ابنته لما يسمى بـ”النائب العام” في حركة حماس، حيث أن ابنته الصحفية رفضت الاعتذار عن التقرير المتعلق بوفاة جنين، وأنه تم اعتقالها واحتجازها في مكتب”النائب العام” في غزة لمدة 48 ساعة بدءا من اليوم.

ودعا الحاج القوى والفصائل الوطنية، إلى التدخل للإفراج عن ابنته الصحفية مشيرة.

بي ان ان

Exit mobile version