المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أهالي الأسرى بغزة.. على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الاستجابة لمطالب أبنائنا

دعا أهالي الأسرى اليوم من أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الكف عن ممارسة سياسة العقاب الجماعي والفردي ووقف كافة تعسفات الأحكام الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها وتوفير حماية دولية وعربية ومحلية تحفظ لهم حقوقهم وإنسانيتهم والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى و تبيض السجون الإسرائيلية من كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب .

كما طالبوا الجميع بالعمل فورا على توفير كافة سبل الحياة الكريمة وأجواء الراحة للأسرى المرضى .

كما وطالب اهالي الاسرى ادارة مصلحة الإسرائيلية بالاستجابة لمطالب أبنائهم الأسرى قبل فوات الأوان .

كما دعا أهالي الأسرى الجميع على العمل لوقف قانون الإطعام القسري الذي سنته إدارة مصلحة السجون مؤخرا لإجبار أبنائهم الأسرى على وقف إضراباتهم المستمرة عن الطعام ضد سياسات القمع التعسفية والعنصرية بحقهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .

من ناحيته وجه تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا ومسئول دائرة الأسرى بحركة فتح بقطاع غزة التحية للأسري الفلسطينيين الأبطال اللذين يواجهون أشرس الهجمات داخل السجون الإسرائيلية ونتمنى لهم الحرية, واعتبر البرديني قانون التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين ما هو إلا جريمة أخلاقية وغير قانونية ويجب على الاحتلال وقف العمل بهذا القانون الظالم ووقف كافة أشكال أعماله الإجرامية والتعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين .

وأضاف البرديني نحن بحاجة لنضال جماعي لا فردي ضد الاعتقال الإداري وضد قانون التغذية القسرية لما يشكله من خطر على حياة الأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى في سجون الاحتلال .

وطالب البرديني الجماهير الفلسطينية العمل من أجل إطلاق سراح الأسري مؤكدا على أنه يجب على الأحزاب والجمعيات الفلسطينية طرق كل المؤسسات المدنية والحقوقية والإنسانية من أجل مناصرة ونصرة أسرانا الأبطال .

كما وناشد البرديني الأخ الرئيس أبو مازن العمل من أجل إطلاق سراح الأسري ويجب توحيد كل الجهود من أجل إطلاق سراح الأسري وتخفيف المعاناة عنهم .

ودعا البرديني لحراك سياسي جدي ودولي على كافة وأعلى المستويات لمواجهة سياسة الاحتلال العنصرية الفاشية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين .

وقال الأستاذ المحامي مروان عثمان عضو المكتب الحركي المركزي بحركة فتح بنقابة المحاميين الفلسطينيين بقطاع غزة لمراسل ” الرواسي ” إننا ندين ونشجب العمل الإجرامي والإرهابي الذي يمارسه الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين بصفة عامة ، وضد الأسير المحامي محمد علان بصفة خاصة الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان ، مؤكدا أن إرادة الحق ستنتصر وأن إرادة علان وكافة الأسرى ستنتصر لأنهم يدافعون بكل ما يملكون من مال وأنفس وأسرهم دفاعا عن شرف هذه الأمة كافة وثرى هذا الوطن من أجل نيل الحرية والعيش بكرامة ، ومن اجل إنهاء الاحتلال وغطرسته الذي يمارس ضدهم وضد ابناء شعبهم كافة أشكال وألوان التعذيب.

وأضاف عثمان جئنا اليوم هنا ومن أمام الصليب الأحمر بغزة كمحاميين لنقف و نتضامن ونساند ونشارك في هذه الوقفة التضامنية الاسنادية للأسرى كافة وللأسير علان خاصة حتى نساندهم في تحقيق حلمهم بالحرية والعيش بكرامة كباقي شعوب العالم ولكي يقول علان للمحتل من مرقده سننتصر لأنك باطل ونحن أصحاب حق وحرية وعدالة .

ووجه عثمان التحية لكافة المؤسسات المشاركة والقائمة على مثل هذه الوقفات التضامنية المساندة للأسرى ولقضيتهم العادلة .

موضحا من أن هناك قصور من الجميع وعليهم العمل بجد لإنهاء معاناتهم قبل فوات الأوان وليس بعد سقوط أسير شهيد أو تهديد حياته للخطر ، داعيا الجميع لأن يتوحدوا من اجل تحقيق أهداف الأسرى حتى ينالوا حريتهم ومن اجل تبيض كافة سجون المحتل من أخر أسير فلسطيني فيها .

وثمن عثمان دور الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لمواقفه الشجاعة والنبيلة المساندة للأسرى في كافة المحافل الدولية والعالمية والإقليمية والمحلية .

و أكد عثمان على ضرورة محاكمة الاحتلال ومجرميه ومحاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا وأسرانا باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية و عمل غير أخلاقي وغير قانوني يجب محاسبتهم عليه .

وناشدت أمهات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بمساعدة أبنائهم والعمل على تحريرهم من أيدي الاحتلال .

Exit mobile version