المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

وثيقة عهد وجهاء ومخاتير ورجال الاصلاح في فلسطين ترفض الدولة المؤقتة وانفصال غزة

نحن معك رئيسا قويا لشعب قوي ونرفض مشروع الدولة المؤقتة الاسرائيلي

أعلن رجال الاصلاح ووجهاء العشائر والمخاتير في غزة والضفة الفلسطينية رفضهم التام لفصل قطاع غزة عن الوطن، والدولة ذات الحدود المؤقته، ودعوا لانهاء الانقسام، وأعربوا عن دعمهم المطلق للرئيس محمود عباس في جهوده الرامية لانهائه ، والتحرر من الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في العام 1967
ووقع وجهاء ومخاتير ورجال الاصلاح في فلسطين على وثيقة عهد ووفاء جاء فيها بعد توصيف الواقعين العربي والفلسطيني والمخاطر المحدقة بالأمة العربية والشعب الفلسطيني :” اننا ومن موقعنا في تحمل امانة المسئولية التاريخية تداعينا لنقول للرئيس محمود عباس نحن معك ضد كل مظاهرر الانقسام والتشرذم ، نرفض الدولة المؤقتة ، التي يريدها الاحتلال ، نحن مع خطواتكم لنقل فلسطين الى دولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة ، واستعاد الوحدة الوطنية وتحقيق هدف قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .. نحن معكم رئيسا قويا لشعب قوي ، ونحث شعبنا على مواجهة المخططات المشبوهة التي تروج لها اوساط اسرائيلية وتتوسط بها اطراف اقليمية .
وحذرت الوثيقة من استغلال دولة الاحتلال للانقسام ليتوسع بمشاريعه الاستيطانية وتهويد القدس والاستمرار بحصار قطاع غزة ، وعرقلة اعادة اعماره.
وشددت الوثيقة على رفض الوجهاء والمخاتير ورجال الاصلاح في فلسطين تغريد البعض خارج السرب و التماشي مع مخطط دولة الاحتلال ( اسرائيل) بدولة ذات حدود مؤقتة على جزء من ترابه فيما الوطن محاصر من كل الاتجاهات!! .
وقال جمال جواريش منسق الحملة الوطنية لانهاء الانقسام ورفض الدولة المؤقته، التي دعت ونسقت لهذا المؤتمر :” ضم المؤتمر التاريخي حوالي اربعمائة شخصية اعتبارية وازنة في المجتمع الفلسطيني، يمثلون شريحة واسعة منه، اتوا بدوافعهم الوطنية ليأكدوا على الثوابت الفلسطينية ورفضهم المطلق للدولة ذات الحدود المؤقته، وفصل قطاع غزة عن الوطن، ورفضهم التام لاية مفاوضات تلتف على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية ووحدانية تمثيلها ، وجددوا تمسكهم بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الرئيس محمود عباس “.
واوضح الجواريش أن الحملة الوطنية لرفض انهاء الانقسام والدولة ذات الحدود المؤقته، مبادرة شخصية لنشطاء وطنيين ، حريصون على وحدة الوطن، تتواصل مع شرائح المجتمع الفلسطيني كافة ، وتنادي بتحمل المسئولية التاريخية لمنع انفصال قطاع غزة ، وانشاء دويلة على حساب الثوابت الوطنية الفلسطينية .

Exit mobile version