المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

إذاعــة صــوت فـلـسـطـيـن – برنامج نهار جديد

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة حول استشهاد ريهام دوابشة وحول الاجتماع المرتقب ‏للجنة التنفيذية مساء اليوم:‏
• ننعى بكل أسى الأم ريهام دوابشة وآل دوابشة ونترحم عليهم شهداء ونأمل أن يزول هذا الاحتلال.‏
• اجتماع اللجنة التنفيذية المرتقب مساء اليوم سيبحث التطورات الناشئة حول عقد المجلس الوطني ‏الفلسطيني وخاصة على ضوء تطورات جديدة نشهدها الآن من بينها إعلان الجبهة الشعبية مقاطعتها ‏للمجلس الوطني.‏
• جميع الفصائل يسعون من أجل أن تكون جلسة المجلس الوطني جلسة توحيدية، لكن في اجتماع الأمس ‏جرى إبلاغنا رسميا من قبل الجبهة الشعبية بأنهم قرروا أن يقاطعوا اجتماع المجلس الوطني.‏
• طلبنا أن تعقد الجلسة التحضيرية للمجلس الوطني المشكلة من الرئيس واللجنة التنفيذية والأمناء ‏العاملين اجتماع خاص لمناقشة موضوع توقيت عقد المجلس الوطني، هل يعقد في الوقت المحدد له أم ‏يجري تأجيل ذلك.‏
• قد تؤجل جلسات المجلس الوطني لأن علينا أن نحافظ على وحدة فصائل منظمة التحرير بالأساس ‏ولا نريد أن تتآكل الشرعية الفلسطينية.‏
• يجري التوقيع على عريضة من قبل الشخصيات الفلسطينية المستقلة وصلت حتى الآن إلى ألف توقيع ‏تطالب بتأجيل المجلس الوطني، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أهمية هذه التحركات والمحافظة على ‏وحدة فصائل منظمة التحرير.‏
• هناك خطر على النصاب في المجلس الوطني بسبب قرار حماس في غزة بعدم السماح لأي شخصية ‏رسمية فلسطينية من التوجه إلى الضفة الغربية، وقد أبلغنا بذلك من الأخ زكريا الآغا.‏

قال قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية حول موقف الجبهة الشعبية بمقاطعة المجلس ‏الوطني الفلسطيني:‏
• هناك شعور لدى أوساط واسعة بما في ذلك اللذين قرروا أن يحضروا المجلس الوطني بأننا بحاجة إلى ‏مزيد من التحضير ومزيد من النقاش والإعداد لكي تكون جلسة المجلس الوطني جلسة ناجحة وأن ‏تؤدي الهدف والوظيفة المرجوة منها بدلا من أن تكون مدخلا لمزيد من الارتباك ومزيد من الفوضى ‏وما يترتب على ذلك بمزيد من التآكل على الشرعية الفلسطينية.‏
• هناك اجتماع لعدد كبير من أعضاء اللجنة التنفيذية مساء اليوم، لبحث موضوع المجلس الوطني ‏الفلسطيني وهناك اقتراح من قبل البعض بتأجيل المجلس الوطني، وسيتوجه المعنيون برسالة إلى ‏الرئيس أبو مازن ورئيس المجلس بهذا الشأن.‏
• علمنا أن بعض الاخوة في اللجنة المركزية لحركة فتح التقوا أمس، وتقدموا بطلب تأجيل المجلس ‏الوطني إلى رئيس المجلس، وسيتم صدور قرار بهذا الأمر خلال 48 ساعة القادمة ونأمل بأن تكون ‏النتيجة إيجابية، فهناك حاجة إلى مزيد من التحضيرات والفترة المتاحة لنا من أجل إنجاز عملية الإعداد ‏للمجلس وهي فترة 7 أيام لم تعد كافية لهذا الغرض.‏
• الجبهة الديمقراطية تعتقد أن التحضيرات لعقد المجلس الوطني يجب أن تتواصل دون أن تكون تحت ‏ضغط التوقيت، وأن تكون هذه التحضيرات موجهة باتجاهين، أولا البحث المعمق بالنتائج التي يمكن أن ‏يصل إليها المجلس بالتوافق مع جميع القوى و ثانيا محاولات توسيع دائرة مشاركة المجلس بما يضمن ‏أوسع اجماع وطني يتمخض عن هذا المجلس كي يكون متقدم خطوة إلى الأمام وليس العكس.‏

قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حول المداولات لتأجيل جلسة المجلس الوطني ‏الفسطيني:‏
• كل أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح رغبوا بأن يبقى الرئيس أبو مازن رئيسا للجنة التنفيذية ‏لمنظمة التحرير وقائد لهذه المسيرة خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ‏وأيضا للإنجازات التي حققها الأخ الرئيس بوضع سياسة إسرائيل في الزاوية على الساحة الدولية، ‏ومهما كان هناك ضغوط من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، والتآمر الذي يتم من قبل أطراف عربية ‏وإقليمية على القضية الفلسطينية وتخاذل، إلا أن الأخ أبو مازن هو خيار فتح وخيار فصائل منظمة ‏التحرير وكل القوى الوطنية والإسلامية أن يكون هو قائد هذه المرحلة.‏
• وبالتالي اللجنة المركزية أمام إصرار الرئيس أبو مازن على تقديم استقالته وعدم الترشح، تقترح اللجنة ‏المركزية بأن يتم إعطاء فرصة أكبر لرئاسة المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأن تعيد ترتيب ‏أوضاعها الداخلية بحيث نذهب إلى مجلس وطني فلسطيني جامع للجميع، ونأمل خلال هذه الفترة بأن ‏من كان معترضا على التحضيرات التي تتم للمجلس الوطني بهذه الفترة الزمنية بأن تكون قد زالت ‏حججه وأن نذهب إلى حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني فلسطيني جديد يستطيع أن يضع ‏استراتيجيات وأن ينهض بالمشروع الوطني في وجه المخطط الجهنمي الإسرائيلي الذي يدمر ‏مشروعنا الوطني.‏
• الذي يقرر حول المجلس الوطني الفلسطيني هو اللجنة التنفيذية وما قدمناه هي اقتراحات.‏

قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية رباح مهنا حول موقف الجبهة الشعبية من المشاركة في ‏جلسات المجلس الوطني:‏
• موقف الجبهة الشعبية سيعلن من بيروت من قبل نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد يوم الثلاثاء ‏الساعة لساعة الحادية عشرة .‏
• كل ما يقال حول مشاركتنا هو تكهنات وتوقعات.‏
• الجبهة الشعبية طالبت بتأجيل عقد جلسة المجلس الوطني بعد أن كانت دعت إلى عقد جلسة مجلس ‏وطني توحيدية يسبقها لجنة تحضيرية.‏
• بدعوة الإطار القيادي المؤقت والمشاورات عن مكان وزمان انعقاد المجلس وتحديد العضوية إضافة إلى تحديد الموضوع السياسي الذي ستبحثه الجلسة.‏
• يوم السبت عقدنا ندوة مشتركة مع الديمقراطية طالبنا فيها بدعوة مجلس وطني توحيدي بدعوة ‏الإطار القيادي الموحد.‏
• نحن نتصل بالفصائل ونحاول طرح الموضوع وطالبنا من خلال اجتماع اللجنة التنفيذية تأجيل عقد جلسة ‏المجلس الوطني.‏

قال جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو تنفيذية منظمة التحرير حول المداولات لتأجيل ‏المجلس الوطني:‏
• كان ممكن أن يتم الاستعداد لعقد هذه الجلسة وتوفير النصاب الكامل لها.‏
• يمكن أن يؤخذ قرار في المجلس الوطني وأن يعقد مجلس وطني بالموافقات التي كنا نتمناها التوحيدية ‏وبمشاركة الجميع خلال عام من الآن.‏
• يجب أن يكون هناك التزام من قبل الجميع بالتجاوب مع المشاريع المطروحة بإنهاء الإنقسام وتشكيل ‏حكومة الوحدة الوطنية وتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة وإجراء الانتخابات ‏الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني خلال هذا العام.‏
• وضع منظمة التحرير الفلسطينية بإقرار الجميع يحتاج إلى إعادة نظر وتقويته ‏ومعالجة الأوضاع في داخل منظمة التحرير الفلسطينية.‏

Exit mobile version