طالب ذوو الأسرى وفصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات محافظة جنين، كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والطبية والحقوقية العمل على إنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال، لاسيما المضربين عن الطعام، والمرضى، والأسرى الإداريين.
ورفعوا خلال وقفة تضامنية واعتصام نظمه نادي الأسير، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفصائل العمل الوطني اليوم الأربعاء، في ميدان الشهيد أبو عمار أمام المحافظة، الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى، ولافتات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى المرضى والمضربين، وشعارات تطالب بتبييض السجون، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم.
ودعا المشاركون كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها العدوانية تجاه الحركة الأسيرة، وإنهاء معاناة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، خاصة الأسير سامي أبو دياك، الذي يعاني من وضع صحي خطير بعد إجراء ثلاث عمليات جراحية له.
ودعا نائب محافظ جنين كمال أبو الرب إلى تكثيف المشاركة في الفعاليات التضامنية المساندة لهم، ومنددا بجرائم المستوطنين وقوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها اقتحام الأقصى، ومؤكدا أن قضية الأسرى تتربع على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية.
وشدّد منصور السعدي في كلمة فصائل العمل الوطني ‘على ضرورة الارتقاء بالنضال والحراك الجماهيري نصرة لقضية أسرانا، الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية فلسطين وكرامة شعبنا’.
وطالب مدير نادي الأسير في جنين، منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى راغب أبو دياك، بالمزيد من التضامن مع قضية الأسرى، مستعرضا معاناة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال من كافة الجوانب.
من جهته، طالب الأسير المحرر جعفر أبو صلاح في كلمة الجبهة الشعبية، ‘ كافة أصحاب الضمائر الحية بالوقوف إلى جانب الأسرى، الذين يعانون من المضايقات المتكررة، والإهمال الطبي المتعمد’.