المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بالفيديو : مظاهرات ايرانيه تهتف لبيك ياحسين بدلاً من لبيك اللهم لبيك هي السبب الحقيقي وراء مقتل مئات الحجاج

ماذا تفعل لو صدمت أذناك وأنت على عرفات الله أو فى شوارع منى أو فى المسجد الحرام أصوات غليظة عالية تهتف” لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ” بينما النداء الذى يملأ الروح والقلب والمشاعر المقدسة كلها هو ” لبيك اللهم لبيك” ، نرددها بعد كل صلاة وعند الطواف بالكعبة المشرفة وعندما يملؤنا الخشوع أمام مشهد الحجيج الآتين من كل فج عميق ليتمموا أركان الإسلام بأداء فريضة الحج؟ أهناك من ينادى غير الله فى موسم الحج ؟ أهناك من يرجو غير الله فى أطهر بقعة على الأرض؟ أهناك من يشرك مع الله بشرا فانيا مهما كانت مكانته؟ نعم هذا حدث ويحدث فى المشاعر المقدسة على أيدى الحجاج الإيرانيين الذين يذهبون إلى الحج بنية تصدير الثورة الشيعية إلى سائر البلاد الإسلامية ، وهناك فيديوهات موثقة وموجودة على يوتيوب خلال السنوات السابقة ، يظهر فيها حجاج إيرانيون وقد خلعوا ملابس الإحرام واتدو الملابس المخيطة وهم يهتفون ” لبيك يا حسين لبيك يا حسين” يأتى ذلك فيما يطالب الملالى فى طهران رسميا فى أخبار تناقلتها وكالات الأنباء العالمية بتدويل المسئولية عن شعائر الحج وعدم تركها للسعودية وحدها ، على اعتبار أن المهمة أكبر من أن تترك لدولة واحدة مهما كانت خبراتها فى هذا المجال ومهما أنفقت من أموال على الاستعدادات الخاصة بموسم الحج عاما بعد عام هذه الاتهامات العلنية من المسئولين فى طهران ضد السعودية ، بل والمظاهرات الحاشدة فى إيران ضد المملكة بعد حادث التدافع فى مشعر منى ، كانت وراء ارتفاع الحديث فى وسائل الإعلام السعودية بوجود مؤامرة لإحراج المملكة ومسئوليها وإظهارهم غير أكفاء فى إدارة ورعاية الحدث الدينى الأضخم بالنسبة للعالم الإسلامى ونشرت صحيفة ” سبق الإلكترونية السعودية ” تقريرا يتضمن شهادات من شهود عيان ، يؤكدون أن حادث مشعر منى الذى أودى بحياة 717 حاجا وإصابة أكثر من ثمانمائة آخرين نتيجة التدافع ، تزامن مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب ، وهم يرددون هتافات صادمة ، هى فى الغالب ” لبيك يا حسين” وتصادموا مع الحجاج الآخرين ، وهو فيما يبدو إشارة إلى أن سبب التدافع والحادث الذى سبب الألم لجميع المسلمين ، هم الحجاج الإيرانيون وتتهم الجريدة السعودية إيران رسميا بمحاولة تصدير الثورة وافتعال الصدام مع الحجاج الآخرين من خلال السعى الدائم لتصدير الثورة الإيرانية بين الحجيج وتحويل المناسبة الدينية إلى صراع سياسى ، ولا تنسى الجريدة السعودية اللإشارة إلى كارثة عام 1987 ، عندما نظم حجاج إيرانيون أعمال شغب ورفعوا صورة مرشد الثورة الإيرانية آنذاك آية الله الخمينى وقطعوا الطرق وعرقلو أداء الحجاج للفريضة وحاولوا اقتحام المسجد الحرام وهو ما أدى إلى مصادمات دامية مع أفراد الأمن ، وكذلك حادثة نفق المعيصم فى منى عام 1989 ، عندما نفذ حجاج كويتيون من الشيعة الموالين لإيران عملية ” حزب الله الحجاز ” وأطلقوا غازات سامة أدت إلى مصرع آلاف الحجاج . هذه الأحداث السابقة والفيديوهات الموثقة فى السنوات القليلة الماضية عن تجاوزات الحجاج الإيرانيين فى موسم الحج ، هى ما يعطى الأصوات الإعلامية السعودية التى تتهم إيران بالمسئولية عن حادث مشعر منى ، والذى راح ضحيته أكثر من سبعمائة حاج من بينهم 131 حاجا إيرانيا، ثم خرجت المظاهرات الإيرانية تجوب شوارع طهران تندد بإدارة السعودية لملف الحج يأتى هذا فيما يتهم المسئولون الإيرانيون السعودية بارتكاب اخطاء فى ضمان امن الحجاج تسببت بالتدافع الذى أودى بحياة الحجاج ، وقال “سعيد أوحدى ” رئيس منظمة الحج والزيارة فى ايران فى تصريحات لتلفزيون بلاده ان إغلاق طريق سوق العرب بالقرب من مكان رمى جمرة العقبة فى مشعر منى “لأسباب مجهولة” هو ماتسبب بحادث التدافع المأساوى ملقيا التبعة على المسئولين السعوديين نعم هناك أخطاء فى هذا الملف ،لابد أن يتحملها الجانب السعودى المسئول عن رعاية الحجيج وحماية الشعيرة الدينية المقدسة من ملوثات السياسة وأمراض المذهبية ، لكن مفاجآت السياسة عندما تختلط بالدين ، تجعل البعض يعيدون تفسير مفاهيم مثل الإيمان والكفر ، والولاء والبراء ، وهى مفاهيم غالبا ما تؤدى إلى مصادمات وإرهاب وتنتهى بإراقة دماء الأبرياء.

https://www.youtube.com/watch?t=44&v=1xmJKmGGTY4

Exit mobile version