المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بعد مزاعم الشاباك .. شخصيات اسرائيلية رسمية تطالب باعدام شبان القدس الاربعة

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مساء أمس السبت، أنه تمكن من اعتقال 4 فلسطينيين من بلدة صور باهر بالقدس المحتلة بتهمة التسبب في مقتل مستوطن في الرابع عشر من الشهر الجاري بعد أن فقد السيطرة على سيارته نتيجة تعرضه للرشق بالحجارة.
وكانت مصادر عبرية ذكرت في حينه أن سيارة المستوطن القتيل تعرضت للرشق بالحجارة ليلا على طريق مستوطنة (ارمونا نتسيف) في القدس، حيث فقد السائق السيطرة على السيارة واصطدمت بعمود كهربائي ومن ثم هوت في منخفض على حافة الطريق، ما أدى الى مقتل سائقها ويُدعى إلكسندر لبلوفيتش (64 عاما) وإصابة آخرين.
واوضح (الشاباك) أن المعتقلين الأربعة تبلغ أعمارهم ما بين 16 إلى 19 عاما، وأنه سيتم تقديم لوائح اتهام ضدهم تمهيدا لتقديمهم الى المحاكمة.
وسمح (الشاباك) بنشر أسماء ثلاثة من المتهمين، فيما فرض حظرا على هوية الرابع لأسباب أمنية لم يحددها وهي: محمود عبد ربه دويات، محمد صلاح أبو كف، وفارس الأطرش.
هذا و ما أن أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن اعتقال 4 شبان من بلدة صور باهر بالقدس حتى تعالت الاصوات الاسرائيلية الرسمية التي تطالب بـ “إعدامهم”.
ودعا وزير الزراعة اليميني المتطرف اوري اريئيل الى تطبيق عقوبة “الإعدام” باعتبارها “أفضل عقوبة رادعة” لمن وصفهم بـ “القتلة”، مشيدا بدور جهاز (الشاباك) في اعتقال الشبان الأربعة.
بدوره، قال رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) المعارض أفغيدور ليبرمان، أنه يتوجب على المحكمة التي سيمثل امامها المتهمين إصدار حكم “الإعدام” بحقهم، مشددا على أهمية “قوة الردع” وتطبيق حكم الإعدام بحق من يتسبب بقتل إسرائيليين.
كما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ، إلى إنفاذ القانون وتطبيقه بالكامل ضد من وصفهم بـ “الإرهابيين القتلة”، مؤكدا ان من شأن ذلك أن يشكل رادعا ودرسا لكل من يرمي حجر أو زجاجة حارقة، على حد قوله.

Exit mobile version