المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

صحف

ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ‘وفا’ ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقاريرها رقم (255+ 256+ 257)، التي تغطي الفترة ما بين 24-7-2015 ولغاية 24-9-2015.

‘على الجنود قتل الفلسطينيين حتى ولو كانوا أطفالا’

نشرت صحيفة ‘معاريف’ بتاريخ 4.9.2015 مقالة تُحرّض على القتل كتبتها كارني إلداد، التي انتقدت ‘منع’ الجنود الإسرائيليين من إطلاق النار على الفلسطينيين.

وقالت إنه يجب على الجنود قتل كل من يرشقهم بالحجارة حتى وإن كانوا أطفالاً. وأضافت: لا يوجد أي سبب لإعطاء جندي يبلغ 18 أو 19 عامًا مهمة مواجهة مجموعة مدنية دون أن يكون بيديه أدوات نفسية وجسدية لهذه المهمة. الجندي يحتاج لمهمة واضحة: ميّز العدو، أطلق النار كي تقتل. تفريق المظاهرة مع مراعاة احتياجات السكان الفلسطينيين، هو محاولة للتملص من الكاميرات ومن خلق فرصة لأن تقوم تلك الصورة بتصوير إسرائيل بشكل سيئ في العالم، وفي هذا تعريض حياة الجندي للخطر.

إن إتاحة الفرصة للضباط بمعالجة أمر راجمي الحجارة بأكف من حرير يضعف جيش الدفاع الإسرائيلي كثيرًا. غريزتنا كمخلوقات تحب الحياة هو الدفاع عن أنفسنا ومهاجمة من يحاول قتلنا. إذا ألقى أحدهم حجرًا عليّ (أجل، بهدف أن يقتلني. رجم الحجارة ليس إعلانًا سياسيًا، وإنما محاولة قتل، ولا يهم كم هو عمر القاتل)- فسأقتله.

‘اللاجئون يهربون من العرب والمسلمين’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 13.9.2015 مقالة تحرّض على اللاجئين إلى أوروبا، كونهم مسلمين، كتبها غونين غينات.

وقال: ‘باميلا جيلر بلغارية- يهودية- أمريكية أحب قراءتها. تنتبه لتفاصيل لا أنتبه أنا إليها. هكذا حصل خلال الأسبوع. جيلر مرت على صور أمواج الهجرة، وانتبهت أن معظم اللاجئين هم رجال في مقتبل العمر. إذا كان هؤلاء لاجئو حرب، تساءلت، أين اختفت النساء؟ وأين الرجال الأكبر سنًا؟. أوروبا تتغير أمام أعيننا. من كل أنحاء العالم تأتينا تقارير تغرق الشبكة حول جماعات تتجول في أنحاء المدن الكبيرة في أوروبا، ‘حرس الشريعة’، الذين يحاولون فرض قوانين الإسلام: منع تناول المشروبات الكحولية ومنع اللباس الذي لا يتلاءم مع معايير ‘المحافظات على العفة’. ثقافة الحرية الأوروبية تتلاشى. من يعلم، ربما سيحتاج الأوروبيون في المستقبل للمجيء إلى تل أبيب لرؤية الحانات ولتذكر كيف عاشوا يومًا، وربما أيضًا تل أبيب تسقط في أيدي ‘حرس الشريعة’ الذين سينبتون لدينا’. هذه هجرة بالمعنى الديني. لا هربًا من الواقع الفظيع وخراب دمشق وحلب، إنما حملة لأسلمة أوروبا.

‘العرب يمارسون الإرهاب ضد اليهود في الأقصى’

على خلفية إعتداءات المستوطنين وقوات الأمن على المصلين في المسجد الأقصى، قامت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بالتحريض ضد المُعتدى عليهم بإدعاء أنهم يمارسون ‘الإرهاب’.

وكتبت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بتاريخ 16.9.2015: ‘التوتر يزداد في جبل الهيكل. أبو مازن يواصل التحريض: ‘لن نسمح لليهود بتدنيس المجسد الأقصى بأقدامهم النجسة’.

وجاء في خبر تحريضي رئيسي تحت عنوان ‘نار في جبل الهيكل’: اضطرابات، إثارة شغب وعنف- هكذا بدت ثلاثة أيام عيد رأس السنة في شرقي القدس، خاصة في جبل الهيكل. العرب، مصممون على تشويش زيارات اليهود لجبل الهيكل، جمّعوا الحجارة والمفرقعات النارية، أغلقوا مدخل الأقصى بواسطة الخزائن، المظلات، العصي الحديدية والحبال التي ربطت بأبواب المسجد وحتى بالأنابيب المتفجرة، وفي كل صباح انتظروا بالعشرات صعود اليهود إلى الجبل.

‘يجب منع المسلمين من الصلاة في الأقصى’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 17.9.2015 مقالة كتبها نداف شرغاي، دعا من خلالها إلى إغلاق المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخوله.

وقال: لموجة رجم الحجارة والزجاجات الحارقة في القدس- المئات في كل شهر- يوجد صفة خاصة: إنها تتغذى من التحريض في جبل الهيكل، الذي يشعل المنطقة مرة تلو الأخرى، بالذات بسبب الفرية الكاذبة ‘الأقصى في خطر’. من الممكن مواجهة هذه الفرية وأصحابها. خلال الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، قامت إسرائيل وأخيرًا بالخطوة المناسبة وأخرجت عن القانون مجموعات التحريض، التي أسستها الحركة الإسلامية الإسرائيلية، المرابطين والمرابطات. إذا لم تتوقف عمليات الشغب التي تؤثر على كل القدس، من الممكن القيام بعدة خطوات، ومنها إقفال مؤقت أو متواصل لجبل الهيكل في وجه المسلمين. ربما هكذا سيفهم المسلمون، أن لديهم ما يخسروه هناك.

‘المزيد من الاعتقالات والمستعربين في القدس’

نشرت صحيفة ‘يديعوت احرونوت’ بتاريخ 16.9.2015 مقالة كتبها يوسي يهشوع طالب من خلالها الحكومة والشرطة الاسرائيلية باتخاذ اجراءات للتعامل مع ‘ارهاب الحجارة’ على حد تعبيره.

وقال: يفقدون السيطرة الامنية في القدس. الشرطة لم تنجح والعقاب لم يردع وللمخربين الشرعية في الاستمرار. ارهاب الحجارة ليس بجديد بالنسبة لسكان القدس، لكن يجب تغيير حقيقي في التعامل معه. ومطلوب بشكل فوري تحسين المخابرات من اجل تنفيذ الكثير من الاعتقالات، وتشغيل الكثير من المستعربين والقناصين. وتقديم جميع مثيري الشغب للمحاكمة بكل الوسائل القضائية من اجل اعادة الهدوء للعاصمة.

‘الفلسطينيون يدنسون ويلطخون الأماكن اليهودية المقدسة’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 18.9.2015 مقالة تحريضية كتبها، نداف شرغاي، حيث زعم من خلالها أن الشعب الفلسطيني ‘يلوث ويدنس ويلطخ الأماكن اليهودية المقدسة ويمارسون العنف ضد اليهود’.

وقال: أن تسمع أقوال أبو مازن ولا تصدق، هل نحن الذين ‘يلطخون’ و’يلوثون’ و’يدنسون’ المسجد الأقصى؟ نحن، الذين نبكي منذ أجيال بسبب قرار التنازل عنه عام 1967، عن المكان الأقدس وعن حقنا بالصلاة فيه، في حين كان من الممكن أن يكون الوضع مختلفًا؟ لا حدود للوقاحة، للكذب والنفاق. من ‘يلوث’ و’يلطخ’ و’يدنس’ ويدمر ويمس بالأماكن المقدسة لليهود منذ عشرات السنين، هم أبناء شعب أبو مازن، الفلسطينيون سكان هذه البلاد، منكرو بيت المقدس، الذين يطلقون عليه منذ سنوات ‘المزعوم’.

هم من قام في بداية القرن الماضي بالتنكيل باليهود في الحائط الغربي، دنسوه عمدًا بروث البهائم والحمير والبراز، رموا فيه القمامة، وألصقوا به المراحيض، والمزيد والمزيد’. الذين يدنسون جبل الهيكل هم أناس حماس والحركة الإسلامية الإسرائيلية والفلسطينيون الذين يتم تحريضهم بواسطة النداء الكاذب ‘الأقصى في خطر’. هم لا يدافعون عن قدسيته، إنهم يدنسون قدسيته بالعنف والأكاذيب.

Exit mobile version