المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اغتيال طبي مقصود بحق الاسرى المرضى

اسرى مستشفى الرملة يكشفون الاهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له الاسير سامي ابو دياك

كشف الاسرى المرضى في مستشفى الرملة في بيان لهم نقلته محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين حنان الخطيب وموجها الى كافة الجهات الحقوقية والانسانية عن سياسة الاهمال الطبي والمماطلة والاستهتار التي تعرض لها الاسير المريض سامي ابو دياك والذي يرقد الآن في مستشفى اساف هروفيه وفي حالة صحية حرجة جدا.

واعتبر الاسرى في بيانهم ان الذي تعرض له الاسير سامي ابو دياك منذ شعوره بالالم في سجن رامون ونقله الى مستشفى اساف هروفيه يوم 3/9/2015 هو اغتيال طبي مقصود وناتج بفعل اطباء ومسؤولين والذين يتعاملون كانهم رجال مخابرات حسب ما ورد في البيان.

وقال الاسرى ان سامي ابو دياك يصارع الموت بسبب ما اصابه من تسمم وتلوث في الامعاء بعد إجراء عملية استئصال ورم له في مستشفى سوروكا الاسرائيلي ، وأنه بعد (4) ايام من إجراء العملية وقبل ان يتشافى وتقطب جروحه نقل الى مستشفى الرملة الذي هو اسوأ من السجن وهو عبارة عن قسم عزل وغير مهيء لاستقبال مثل هذه الحالات المرضية الصعبة.

وقال الاسرى أنه في اليوم الخامس تم نقله الى مستشفى اساف هروفيه ظهرا وتم إعادته بنفس اليوم الى الرملة حوالي الساعة العاشرة ليلا، ومن ثم تم نقله الى مستشفى سوركا في بئر السبع، وجرت عمليات النقل وهو في حالة صحية صعبة ، وكان متعبا وغير قادر على الوقوف وبطنه مفتوح ويتدلى من بطنه كيس البراز.

وقال الاسرى اعيد مرة اخرى من مستشفى سوروكا الى سجن الرملة، وهناك تدهورت حالته بشكل سريع مما استدعى نقله الى مستشفى آساف هروفيه، حيث بلغت حالات نقل الاسير ابو دياك (5) مرات من مستشفى الى آخر وخلال 48 ساعة مما ادى الى ارهاقه صحيا واصابته بالتسمم.

ودعا الاسرى المرضى في بيانهم الى التحرك ضد هذه السياسة القاتلة بحق ابو دياك والعمل للافراج الفوري والسريع عنه وتحميل حكومة اسرائيل و طواقم مصلحة السجون الطبية المسؤولية عن صحته وحياته.

وحذر الاسرى في بيانهم من خطورة الوضع الصحي لحالات مرضية تقبع في مستشفى الرملة الاسرائيلي وهي:

1) الاسير مراد سعد، الذي نقل الى مستشفى برزلاي وأجرى عملية استئصال ورم من الامعاء.

2) خالد الشاويش وهو معاق ومشلول اصيب بتلوث في يده.

3) ناهض الاقرع وهو معاق مبتور القدمين اصيبت قدمه اليسرى المبتورة بالتهابات من جديد.

تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين

Exit mobile version