المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اعترافات مسؤول امن خالد مشعل مأمون الجانودي عن دور حماس في احداث سوريا

بث تلفزيون “سما” التابع للنظام السوري “اعترافات” لشاب “مأمون بشر الجانودي”، وأنه كان المرافق الشخصي لرئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” خالد مشعل، تحدث فيها عن تفاصيل دور مزعوم لحماس في دعم وتدريب فصائل سورية معارضة لنظام الأسد.

وأقر الجانودي (43 عاما) في التسجيل المصور بدعم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للثورة السورية، وإشرافها على تدريب عدة فصائل أبرزها “أحرار الشام”، و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، و”فيلق الشام”.

وقال ، “أبو جودت” كما يلقب، إنه يحمل الجوازين الأردني، والفلسطيني، مضيفا: “ولدت ونشأت في الكويت وفيها تنظمت ضمن جماعة الإخوان المسلمين، وسافرت إلى الباكستان عام 1989، ودرست وعملت فيها بالمجال الإغاثي حتى عام 1996.

وبين أنه بدأ بالعمل في سوريا مع المكتب السياسي لـ”حماس” منذ العام 2001، قبل أن يتحول للعمل بالحراسات الأمنية لقيادات الحركة في العام 2004.

وقال الشاب الذي يظهر في فيديو الاعترافات، إن قيادات جماعات الإخوان المسلمين في عدة دول عقدت اجتماعا سريا دون علم الحكومة السورية بمزرعة في منطقة صحنايا بريف دمشق.

وأضاف، أن “الحضور كان من المغرب، فلسطين، الأردن، لبنان، السودان، اليمن، ماليزيا، أندونيسيا، وغيرها من الدول.. وقد صدر عن الاجتماع قرار بدعم المسلحين، وفتح قنوات اتصال مع علماء ومشايخ داعمين للثورة، وإخراج قيادات حماس من سوريا”. لكن مصدرا رفيعا في حماس اتصلت به “عربي21″، نفى بشدة هذه المعلومة، مضيفا أنها محاولة من النظام “لتثبيت تورط الإخوان في كل مكان في الأحداث الجارية في سوريا منذ بدئها”.

وحول دعم “حماس” للمسلحين، قال إنه بدأ شخصيا بتدريب مقاتلين فلسطينيين من مخيمات اللجوء في سوريا، وآخرين سوريين من الجيش الحر على استخدام السلاح في منطقة دروشا بريف دمشق.

وتابع: “بداية تدريب الحركة لفصائل سورية منظمة كانت نهاية عام 2011، حيث قمنا بتدريب كتائب الصحابة في داريا، ومن ثم أرسلنا مدربين إلى مدينة سرمدا بريف إدلب، ودارة عزة في ريف حلب للإشراف على تدريب كتائب أحرار الشام بداية 2012”.

وأضاف: “من الفصائل التي دربناها أيضا، لواء التوحيد بقيادة عبد القادر صالح، صقور إدلب بقيادة أبو عيسى (يبدو أنه يقصد صقور الشام في إدلب بقيادة أبو عيسى الشيخ)، فيلق الشام بقيادة أبو عبادة الحمصي”.

وأكدعقد عدة دورات تدريبية مكثفة للفصائل المذكورة سابقا، مضيفا: “بعد ذلك، تم عقد دورات لكتائب لواء الحبيب المصطفى، وشباب الهدى (الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) بقيادة أبو محمد الفاتح في ريف دمشق”.

وأشار إلى أن حماس قامت بتدريب مجموعات صغيرة في درعا جنوبي سوريا، مثل كتائب “ابن تيمية”، و”مشروع أمة”، و “الأجناد”، وغيرها.

كما كشف بحسب ما يظهر في المقابلة التي نشرتها قناة سما، أن الحركة درّبت كتائب “الأنصار” في مدينة حمص، ومن ثم قامت الكتائب بإرسال مجموعة من عناصرها إلى محافظة عكار اللبنانية.

ووفقا “للجانودي”، فإنه تولى منصب “المسؤول الأمني” في كتائب “أكناف بيت المقدس” العاملة داخل مخيم اليرموك، التي ذاع سيطها قبل شهور بعد اقتتالها مع تنظيم الدولة.

وبين “الجانودي” أن “أكناف بيت المقدس” كانت تتلقى شهريا 10 آلاف دولار من قبل قيادي في حركة “حماس”، مشيرا إلى أن “الأكناف” قامت بعدد من العمليات ضد جيش النظام بالتعاون مع فصائل أخرى، كما قامت بالاشتباك مع الفصائل الفلسطينية الموالية لنظام الأسد عدة مرات.

https://www.youtube.com/watch?v=Hk78E6q0CeY

Exit mobile version