أصدرت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بيانا اكدت فيه استمرار الانتفاضة الشعبية التي يقودها الشباب الفلسطيني في كل ساحات الوطن، وابرقت شبيبة فتح في بيانها تحية فخر واعتزاز لشهداء الوطن، والذين كان اخرهم شهداء سعير والبلدة القديمة في الخليل، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، والفرج القريب لأسرانا البواسل.
واكدت الشبيبة في بيانها بان الهدف من انتفاضة شعبنا هو الحرية والخلاص النهائي من الاحتلال، واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، واطلاق سراح اسرانا وعودة لاجئينا، وازالة المستوطنات وجدار الفصل العنصري، مؤكدة بان اعتداءات الاحتلال وعصابات مستوطنيه على القدس والمسجد الاقصى المبارك، كانت الشرارة التي قادت الى غضبة القدس الشريف، إلا أنها لن تتوقف إلا بالحرية والخلاص من المحتل وقطعان مستوطنيه عن كامل الاراضي المحتلة، كما أكدت شبيبة فتح رفضها لأي مبادرات جزئية لا تقوم على مبدأ انهاء الاحتلال، واصفة اياها بالمنحازة، ومؤكدة بانها لن تثني شبيبة فتح عن الاستمرار في المواجهة، وتقدم صفوف المقاومة والثبات، فداء للوطن، مشيرة بأن الحل الوحيد لقضية القدس هو انهاء الاحتلال وعودتها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة.
كما ابرقت تحية فخر لأبناء الشبيبة الطلابية وماجداتها في كل ساحات الوطن، ولكل شباب فلسطين من رفح حتى جنين، ولشبابنا المنتفض في النقب والمثلث والجليل، مبرقة تحية خاصة لشباب القدس وماجداتها، الذي يقفون في صفوف الدفاع الاولى عن كرامة الامة العربية والاسلامية، مناشدة اياهم مزيدا من الصمود والصبر والوحدة ورص الصفوف، واشعال الارض لهيبا تحت اقدام الطغاة الغاصبين. كما ابرقت الشبيبة تحية للمزارع الفلسطيني في موسم قطاف الزيتون، في ظل الاستهداف الممنهج من قبل المستوطنين، وجنود الاحتلال، مؤكدين استمرار حملات التطوع معهم في مختلف الاقاليم كما حيت شبيبة فتح اصدقاء شعبنا في كل العالم، الذين هبوا لنصرة شعبنا أمام ما يتعرض له من جرائم على يد الاحتلال، مشيرة بان وقفات التضامن، وتبني سياسة مقاطعة نظام التمييز العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال وتوسيعه في كل العالم ، هو الذي سيقصر عمر الاحتلال الذي يقتل الاطفال والنساء والشيوخ في فلسطين .