قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، المحامي، جواد بولس إن الأسرى القاصرين، والأطفال الموقوفين في سجن ‘جفعون’، يعانون من سوء الأوضاع المعيشية في السّجن.
ونقل بولس عن الأسرى، في أعقاب زيارة لعدد منهم، وهم: حمدي جمال جابر (15 عاماً) وشوكت محمود عبد الرحمن (17 عاماً) وسامر الشلودي (17 عاماً)، شكواهم من سوء معاملة السجّانين، وتعرّض معظمهم للاعتداء خلال عمليات الاعتقال والتحقيق، وبنفس الأساليب التي تستخدم مع البالغين، وتدهور حالتهم النفسية، علاوة على شكواهم من الطعام السيء، ورفض إدارة السّجن جلب أسير راشد لتمثيلهم وتوجيههم كما هو متبّع في السّجون الأخرى.
وأشار بولس، وفق ما جاء في بيان صادر عن جمعية نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجري عمليات ترميم في أقسام السجن، ما يعني أن وجود هذا السّجن سيكون طويل الأمد، وأن لا توقعات قريبة بإغلاقه، بالرّغم من مساوئه وعدم جاهزيته لاستقبال الأسرى الأمنيين.
ويقبع (64) طفلاً وقاصراً في سجن ‘جفعون’، الذي افتتح خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مع ازدياد حالات الاعتقالات بين صفوف الأطفال والقاصرين، فيما وصل عدد الأطفال في سجون الاحتلال (400) أسير.