أطلقت منظمة يمينية إسرائيلية أمس الأربعاء، حملة “مدسوسون في الثقافة”، والتي تشنها ضد مجموعة من الأدباء والمسرحيين الإسرائيليين الذين لديهم علاقات مع منظمات يسارية.
وتدعي منظمة “ام ترتسو” اليمينية في صفحتها على الفيسبوك أن هؤلاء الأدباء والمسرحيين “يشكلون مجموعة سياسية حاكمة بكل ما للكلمة من معنى، تبذل أقصى جهدها للحفاظ على قوتها وتأثيرها”، في إشارة مبطنه إلى الضجة التي أثارها اقتراح قانون قدمته وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغف يطلق عليه “الولاء بالثقافة” والذي يربط الدعم المالي الحكومي للمؤسسات الثقافة مع الولاء لإسرائيل.
وأضاف بيان المنظمة اليمينية أن هذه “المجموعة من المثقفين المندسة في منظمات تتلقى تمويلا من حكومات أجنبية وصندوق إسرائيل الجديد تعمل ضد إسرائيل. وإنه يوجد حق للجمهور بأن يعرف هذه التفاصيل، وهددت المنظمة بنشر عشرات أسماء شخصيات ثقافية أعضاء في منظمات يسارية خلال الأيام المقبلة. وقالت أيضا “سئمنا تمويل فنانين يؤيدون هذه المنظمات”.
وتذكر “ام ترتسو” في حملتها الجديدة الممثلة المسرحية “غيلا الماغور”، والمغنيات رونا كينان وحافا البرتشطاين والأدباء ابراهام يهوشواع وعاموس عوز ودافيد غروسمان ورونيت مطلون، وهم أعضاء في المجلس العام لمنظمة بيتسلم الإسرائيلية الحقوقية.
وذكرت الحملة أيضا الكاتب المسرحي يهوشواع سوبول، عضو في منظمة “ييش دين” والمغني شانان ستريت عضو المجلس الدولي لصندوق إسرائيل الجديد والذي شارك في أمسية منظمة “كسر الصمت” في نيويورك قرأ خلالها إفادات جنود إسرائيليين سابقين، وكانت “ام ترسو” قد شنت حمله مشابهة على هذه المنظمة اليسارية الشهر المنصرم.
المصدر: إسرائيل24