المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

وزير الصحة يتحدث لـ معا عن “صفر ديون” وخطط تطويرية

قال وزير الصحة د. جواد عواد إن المجلس الطبي الفلسطيني سيفكر بوقف برامج الاختصاص في المستشفيات الحكومية؛ إذا لم يتم تحسين كفاءة البرامج التعليمية، وإن الوزارة تخطط لإنهاء العام الحالي بـ”صفر” ديون، وتنفيذ عدد كبير من المشاريع التطويرية للقطاع الصحي.

وأكد الوزير عواد في لقاء شامل مع غرفة تحرير معا على وجود خلل بموضوع البرامج التعليمية في المستشفيات، وأنه لن يسمح بتخريج أطباء “عديمي الكفاءة” قد يعرضون المواطنين للخطر، مضيفاً سعي الوزارة للارتقاء بنوعية وجودة الخدمات الطبية ورفع مستوى كفاءة الكادر الطبي.

وتحدث الوزير عن ديون وزارة الصحة التي كانت قبل نحو عام أكثر من 200 مليون دولار، وأنها خلال العام الحالي تراجعت إلى أكثر من 150 مليون دولار، متوقعاً أنها ستكون “صفر” مع نهاية العام، لافتاً إلى وجود اقبال من قبل الجهات الداعمة على وزارة الصحة من حيث الدعم، وأن البنك الدولي منذ حوالي عام ونصف دخل بمشروع بقيمة 8.50 مليون دولار.

وفيما يتعلق بالتأمين الصحي، قال الوزير إن هذا الملف قيد الدراسة وهناك مشروع بقيمة 3.50 مليون دولار لتطوير هذا النظام بشكل عصري، يأخذ بعين الاعتبار الطبقة الفقيرة التي سيكون علاجها بشكل شبه مجاني، وخلال عامين سنصل إلى نظام تأمين صحي متطور.

وحول مستشفى المقاصد في القدس المحتلة وما يتعرض له من ضائقة مالية، أكد الوزير لـ معا وجود منحة بقيمة 20 مليون دولار سيتم تحويلها قريباً لشبكة مستشفيات القدس ومن ضمنها المقاصد، التي تقع على سلم اولويات الوزارة، مشيراً إلى أنه تم تسديد فواتير وزارة الصحة لمستشفيات القدس حتى حوالي منتصف العام الماضي.

وعن مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع، قال وزير الصحة إن التحضيرات سارية في تجاه اطلاق المشروع بقوة، متوقعاً أن يحدث نقلة نوعية في علاج هذا المرض الخبيث، كما أنه سيوفر على موازنة الدولة ملايين الدولارات سنويا.

وتطرق الوزير إلى ملف الأدوية، بالتأكيد على أن معظم الادوية متوفرة في الوطن ولا يوجد أية اشكاليات على هذا الصعيد، منوهاً إلى وجود عدد كبير من المرضى يحصلون على أدوية بما قيمته 20- 30 الف شيكل شهرياً.

وعن مشاريع الوزارة، ذكر عواد أن هناك جهود كبيرة من أجل تشغيل مستشفى محمد علي المحتسب بالخليل فور إنهاء اللجان لأعمالها في الإستلام من الجمعية وحسب الأصول القانونية، مضيفاً أن الوزارة ستعمل على رفد المستشفى بالكوادر الطبية والفنية المميزة والمعدات والأجهزة اللازمة لتشغيله بالسرعة الممكنة وذلك لتقديم خدمات طبية لأبناء المنطقة حيث سيخدم هذا المستشفى أكثر من 100 ألف مواطن في البلدة القديمة وما جاورها”.

وأشار الوزير إلى أن هناك قرار في طرح عطاءات لتصميم مستشفيي دوار والرئيس محمود عباس في حلول، وأن هناك مساعي لتطوير مستشفى الخليل وقريباً ستفتتح فيه 6 غرف عمليات جديدة، إلى جانب مع قسم حروق جديد، وتزويد المستشفى بـ 23 سرير عناية مكثفة بقيمة 600 الف دولار، الى جانب خطة لتطوير مستشفى يطا.

Exit mobile version