المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“اتحاد الجاليات الفلسطينية” في أوروبا يؤكد تمسكه بالثوابت الوطنية

أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الثالث لاتحاد الجاليات والمؤسسات الـفـلـسـطـيـنـيـة فـي أوروبـا، بالتأكيد على الثوابت الوطنية، وتجديد التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا.

واختتم المؤتمر الذي عقد على مدار يومين في مدينة كولونيا الألمانية، بحضور مندوبي دائرة شؤون المغتربين في المنظمة، ومشاركة ممثلي الجاليات والمؤسسات الفلسطينية، أعماله المقررة بانتخاب الهيئة الإدارية للاتحاد برئاسة جورج رشماوي، وإقرار الإعلان الذي أطلق عليه اسم “إعلان كولونيا” (وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا).

وأكد المشاركون على ضرورة وحدة جميع قوى شعبنا، وفصائله، وقطاعاته الاجتماعية في مواجهة الاحتلال، وسياساته، وإجراءاته، مشددين على أن إطلاق طاقاته في مواجهة الاحتلال يتطلب صون واحترام الحقوق، والحريات الديمقراطية، وانتهاج سياسات اقتصادية، واجتماعية منصفة وعادلة.

وأكد الحاضرون على التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني، بما في ذلك حقه في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين من أبنائه في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.

ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته نحو الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك اللجوء إلى الباب السابع، وفرض العقوبات الرادعة على دولة الاحتلال، والانتهاء من سياسة الكيل بمكيالين.

وأدان المشاركون سياسات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال أبناء شعبنا، والزج بهم في السجون والمعتقلات، معتمدا على أكثر القوانين عنصرية في العالم، وتأكيدا على فاشية العدو ونازيته، داعين لجان حقوق الإنسان والفعاليات القانونية الأوروبية والعالمية للتحرك لدعم صمود الأسرى الأسطوري، والدفاع عنهم أمام المحاكم، وكشف زيف العدالة الإسرائيلية، والمطالبة بإطلاق سراحهم، وإعادتهم إلى عائلاتهم.

وطالب الحاضرون الدول الأوروبية بمزيد من التطوير الإيجابي لسياساتها نحو القضية الفلسطينية ونضالات شعبنا في الحصول على حقوقه، داعين أبناء شعبنا في أوروبا (أفرادا، ومؤسسات، واتحادات) إلى رفع وتيرة التحرك في هذا الاتجاه لكسب المزيد من الأصدقاء، والتأييد لقضية شعبنا العادلة.

كما حذروا من خطورة تقليص خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وأثرها السلبي على الحياة اليومية لسكان المخيمات، وتجمعات اللاجئين في مخيمات لبنان، وفي قطاع غزة أيضا، داعين الجهات المانحة من دول ومؤسسات (وفي المقدمة منها الدول الأوروبية) إلى الوفاء بالتزاماتها المالية نحو الوكالة الدولية، وتأمين التمويل اللازم، والكفيل بتطوير خدماتها وتحسينها.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أبناء شعبنا في مخيمات سوريا الفارّين من الموت إلى الموت، بتقديم العون والمساعدة لهم.

Exit mobile version