جنيف – عرب نوردن
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين الثلاثاء في جنيف أن ما يعادل من 131 ألف مهاجر وصلوا الى اوروبا عن طريق البحر المتوسط منذ بداية شهر يناير، أي ما يفوق العدد الإجمالي في أول خمسة أشهر من العام الماضي.
و أشار المتحدث الى قتل حوالى 410 أشخاص عند محاولتهم اجتياز وعبور المتوسط اعتبارا من بداية العام .
وقالت المفوضية أن وصول المهاجرين إلى اوروبا تباطأ في الشتاء “لكنه بقي بمستوى مرتفع نسبيا”.
وأوضحت المفوضية العليا بخصوص اليونان، أن 24 ألف مهاجر ولاجئ بحاجة ضرورية في الوقت الحالي لمأوى بينهم 8500 في ايدوميني متواجدين على الحدود المقدونية.
وقال الناطق أن ما يقارب 1500 شخص على الأقل امضوا ليلتهم في العراء.
وبحسب التدفق الكثيف للمهاجرين إلى هذه المنطقة، الا أن هناك خطر كبير في نقص مواد غذائية وملاجئ والمياه و ايضا المنشآت الصحية، من جانب أخر يعم التوتر في صفوف المهاجرين.
وبدأت السلطات اليونانية بإقامه مخيمين في القرب من ايدوميني وقد وصلوا الي بذل أقصى طاقتهما على استيعاب أكبر قدر ممكن من المهاجرين .
ومع ذلك قامت الشرطة المقدونية بأطلاق الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين على العديد السوريين والعراقيين الذين قاموا بمحاوله اقتحام للحاجز الحدودي بين اليونان ومقدونيا في ايدوميني.
ودافعت سكوبيي عن قرارها بأطلاق الغاز المسيل للدموع المخدر بسب التوتر المتزايد في البلقان الذي يمكن أن يؤدي إلى نزاعات.
وقالت المفوضية إلى أن “اليونان لا تستطيع إدارة هذه الأوضاع بمفردها” أمله إلى تطبيق هذه الخطة من حيث التوزيع الذي اعتمدت عليه في 2015للمهاجرين في اوروبا .
في حين أخر بعد فرض تلك القيود التي فرضت الأسبوع الماضي من قبل الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل النمسا وكرواتيا وسلوفينيا وكذلك مقدونيا وصربيا، والتي قامت بتحديد أعداد المهاجرين المسموح لهم بعبور اراضيها، وكذلك حذرت اليونان من أن عدد العالقين على اراضيها قد يرتفع إلى 70 ألف مهاجر في شهر مارس مقابل 22 ألفا في الوقت الحالي.