المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

6 عناصر حمساوية نفذت العملية بالتعاون مع “أنصار بيت المقدس”

انفراد.. القسام وراء عملية كرم القواديس.. مصادر فلسطينية: 6 عناصر حمساوية نفذت الحادث بالتعاون مع “أنصار بيت المقدس”.. الجيش نجح في تصفية “محمد ورشاد أبو سنيمه” أبرز منفذي الحادث..

رغم مرور أكثر من عام على أحداث “كرم القواديس” الإرهابية، والتي تعد أكثر الهجمات الدموية التي استهدفت الجيش، واستشهد جراءها 30 جنديًا من حماة الوطن، إلا أن الفاعل الأصلي ظل مجهولًا للكثيرين، ولم يعلن عن هوية مرتكبيها.
“البوابة” كشفت من خلال مصادر فلسطينية مطلعة، أن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، تعد المدبر الأول للهجوم الإرهابي الذي استهدف جنود الجيش المصري، مشيرة إلى أن هناك 6 عناصر حمساوية نفذت الحادث بمشاركة أفراد من حركة أنصار بيت المقدس الذي أعلن بعدها مسئوليته عن الحادث.
وحول تفاصيل الحادث روت المصادر لـ “البوابة”، أن العناصر الإرهابية من حركة حماس تسللت إلى سيناء وقتئذٍ، عن طريق أنفاق تحت معبر “بوابة صلاح الدين” والتي لم يتم ردمها بعد لصعوبة تحديد المنازل التي تحتوي على مراكز الوصول لها، حيث تخضع إدارتها للجناح العسكري “القسام”، وبالأخص يشرف عليه كل من “يحيى السينوار ومحمد السينوار وممتاز دغمش” القيادات الحمساوية، وقاموا بقتل “محمود اشتيوي” قائد القسام في “خانيونس”، لاكتشافه العديد من الأمور الخاصة والفاضحة للحركة.
وبينت المصادر أن هوية تلك العناصر الحمساوية تتمثل في “محمد أبو سنيمه” كتائب القسام وأخوه “رشاد أبو سنيمه” سرايا القدس، وهم من سكان “رفح الشرقية” بجوار معبر رفح المصري، لافتة إلى أن كلا الشخصين قد أصيبوا في سيناء، وكان يعاونهم أربعة آخرين لم نتمكن من معرفتهم.
وشددت المصادر أن من بين المنفذين للحادث الإرهابي “حسن الجعيثني” وكنيته “أبو معاذ” المتواجد حاليًا في مصر منذ حادث “القواديس”، في حماية “أنصار بيت المقدس” والذي يعد من أخطر الإرهابيين في العالم، كما أنه يعد من أخطر ثلاث أشخاص قاموا بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش.
وفي تصريح لحركة تمرد على الظلم في غزة، قال مسئول الاتصال السياسي محمد أبو الرب، إن أخطاء حركة حماس لا تنتهي، داخليًا وخارجيا، لكنها ترتكب خطأ قاتلا يفوق كل أخطائها السابقة عندما تقحم نفسها في المشهد المصري.
وأضاف أبو الرب، أن مصر اليوم ليست أيام نظام المعزول “مرسي”، حيث تخضع لإدارة قوية وناجحة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في الحفاظ على أمن المنطقة ومحاربة الإرهاب، مبيننًا أن النظام الحالي كشف حقيقة “الإخوان المسلمين”، وعلاقتهم بالحركة التي اعتبرها “إرهابية”.
وأوضح “أبو الرُّب” أن “حماس” غارقة بمشاكلها داخليًا وخارجيًا، وتنفذ سلسلة من الإعدامات الداخلية بين صفوفها بحجة مهام جهادية، إلى أن تم كشف المستور في إعدام “محمود إشتيوي” أحد أبرز قادة القسام خوفًا من أن يكشف فضائحها في حق الأراضي المصرية.

عن البوابة نيوز

Exit mobile version