المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المالكي: رحبنا بالمبادرة الفرنسية على أساس ايجاد آلية دولية فعالة لانهاء الاحتلال

رحب وزير الخارجية رياض المالكي، بالمبادرة الفرنسية على أساس ايجاد آلية دولية فعالة لانهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد.

وقال المالكي في تصريح لـ “وفا” اليوم الخميس في القاهرة، “اننا اطلعنا اللجنة الوزارية العربية المعنية بانهاء الاحتلال الاسرائيلي والتي عقدت بالامس برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولتان، على آخر الأوضاع والانتهاكات التي تمارسها اسرائيل في فلسطين”، مؤكدا ان اسرائيل “تريد مفاوضات بدون نهاية وبدون نتائج ولا يمكننا العودة الى هذا النهج الذي أثبت فشله على مدار أكثر من 23 سنة”.

واعرب، عن استعداد فلسطين للتعامل مع تلك المبادرة بجدية، قائلا “دعمناها باتصالاتنا الثنائية على أساس أن تنتج آلية دولية فعالة تهدف الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين وفق المرجعيات الدولية والقانونية، وبجدول زمني محدد، وخطوات للمراقبة والتمثيل، ونحن أول من رحب بها”.

واوضح المالكي: اننا نريد أن يتم تعزيز هذه المبادرة بقرار من مجلس الأمن لدعمها وتفويضها كاجراء قانوني دولي ملزم لاسرائيل يدير المفاوضات ويوصلها الى نتائج عادلة تنجز حقوق الشعب الفلسطيني باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال، “اننا ننظر الى المبادرة الفرنسية على أساس أنها ستغير قواعد المفاوضات من ثنائية غير مجدية الى متعددة الأطراف تشرف عليها آلية دولية على غرار الآليات الدولية التي أثبتت نجاحها في السابق” .

يذكر أن الوزير ايرولتان أكد أمام أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية المبادرة والأفكار الفرنسية الخاصة بفلسطين، حيث أوضح آلية تنفيذ المبادرة والتي تتكون من 3 مراحل وهي: خلق مجموعة دعم ومواكبة من الدول المؤثرة في العالم، بالاضافة الى الدول العربية الملتزمة بعملية السلام والراغبة باستمرار السلام حتى تحقيق هدفها في فترة لا تتعدى نهاية ابريل المقبل، وإقامة مؤتمر دولي للسلام بحضور جميع الأطراف، مضيفا ان موعد عقد المؤتمر سيكون قبل نهاية صيف 2016، بالاضافة الى الذهاب الى مجلس الأمن لاقرار نتائج مؤتمر السلام.

يذكر ان اللجنة الوزارية العربية المعنية بانهاء الاحتلال الاسرائيلي تضم كلا من: مصر “رئيسا”، وعضوية كل من الاردن، وفلسطين، والمغرب، بالاضافة الى الأمين العام للجامعة العربية.

Exit mobile version