المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اعتصام في طولكرم يطالب بضرورة رفع الظلم عن الأسرى

ناشد المعتصمون في الوقفة التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى رفع الظلم عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الممارسات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.

وشدد مسؤول نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم ابراهيم النمر، على ضرورة تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل، والضغط نحو إنهاء ملفهم ومعاناتهم التي تتفاقم يوما بعد يوم بسبب تمادي إدارة السجون في إجراءاتها التعسفية بحقهم ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأسرى.

وأوضح أن هناك سلسلة من الفعاليات سيتم تنظيمها خلال الأيام المقبلة بحلول ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من نيسان من كل عام، تضامنا ومساندة للأسرى، مشيرا الى أن هذه الذكرى تمر على شعبنا وهو ما زال يعاني من قتل واعتقالات يومية وهدم للمنازل والتحقيقات الميدانية للشبان، والاعتداء على الأسرى، وزج المرضى منهم فيما يسمى مستشفى الرملة الذي لا يصلح حتى للعلاج، لافتا الى أن هناك أعدادا كبيرة من الأسرى المرضى يعانون اشد المعاناة خلال تواجدهم في المستشفى المذكور كحالة الأسير معتصم رداد الذي يعاني من سرطان في الأمعاء وحالته شديدة الخطورة.

وأكد ضرورة الضغط نحو إنهاء ملف الاعتقال الإداري، حيث وصل عدد الأسرى منهم 500 أسير إداري، عدا عن ملف الأسرى الأطفال الذين تزداد اعداهم يوميا في السجون، إضافة إلى الأسيرات.

وأوضح الأسير المحرر شكري غنايم، أن هذا الاعتصام يجب أن يحمل شعار إنهاء الاحتلال ورفع الظلام عن شعبنا، وتبييض السجون، وتحرير جميع الأسرى، داعيا إلى ضرورة أن ترفع قضيته إلى المؤسسات والمحاكم الدولية، وأن يكون هناك صدى على المستوى العالمي بقضية الأسرى، ويقع ذلك على عاتق جميع المستويات والمؤسسات المحلية والقانونية بما فيها الإعلام.

ووجه والد الأسير عبد الرحمن فودة، التحية لجميع الأسرى، خاصة ابنه الذي دخل عامه الـ16 في الأسر قبل يومين، مشيرا الى انه محكوم بالسجن مدة 18 عاما، مناشدا هيئات العالم التدخل العاجل لإنهاء ملف الأسرى الفلسطينيين القابعين تحت إمرة احتلال ظالم.

Exit mobile version