المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

صحف

ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريريها (281 و282)، اللذين يغطيان الفترة من: 18آذار 2016 ولغاية 31 آذار 2016.

“قتل الفلسطينيين ليس جريمة”

دافع العديد من الكتاب في الصحف الإسرائيلية عن الجندي الذي أطلق النار على فلسطيني جريح وقتله، حيث نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 27.3.2016 مقالة كتبها درور ايدار، زعم من خلالها أن الجندي “ليس قاتلاً”.

وقال: “الجندي المشبوه بإطلاق النار ليس قاتلا. وبالتأكيد ليس بطلا. هذا رأيي وهكذا يعتقد الكثيرون. يدور الحديث عن “مخربين حقيرين” يستحقون الموت، لكننا لا نطلق النار على شخص مصاب دون حاجة حتى لو كان “مخربا”. يحافظ الجيش على قيمه وعلى تنفيذ الاوامر. ومع ذلك لا يجب أن ننسى أننا في حرب. واحيانا يخضع الامر للانطباع الذاتي الفوري لدى الجندي. وهذه مسألة مهمة”.

وأضاف: “يعرف الجيش الاسرائيلي أن الكاميرات في الميدان هي سلاح موجه ضدنا في كثير من الاحيان. وهكذا يجب التعاطي مع الافلام: مصدر واحد من عدة مصادر لفحص الحادثة. ومن المحظور اعتبار ذلك شهادة واضحة وقاطعة قبل أن تتضح الصورة بالكامل. “بتسيلم”. ليس منذ اليوم اعتقد، مثل الكثيرين من الجمهور، أن منظمات حقوق اليسار نسيت اهدافها الاساسية وهي غير معنية اليوم بطهارة السلاح، وليس بالحفاظ على سمعة الجيش الاسرائيلي بل معنية بأخطائه وخصيه ودفعنا الى كراهية الاستيطان اليهودي في وطننا “يهودا” و”السامرة”. ليست هذه هي المرة الاولى التي تشكل فيها حادثة وحيدة أداة لإظهار كل شيء بسوداوية. نحن لا نعيش حسبهم. انظروا من ينضم اليهم في الولولة: السلطة الفلسطينية تبارك الشهداء، قتلة الاولاد”.

وتابع: “السخافة – “المخرب” الذي اراد القتل تدافع عنه كاميرات “بتسيلم” التي تمول من الاتحاد الاوروبي وصندوق اسرائيل الجديد. أما محارب الجيش الاسرائيلي فهو بحاجة الى محام ورحمة وسائل الاعلام. وسائل الاعلام – مرة اخرى يتبين من مع اليهود ومن ضدهم”.

“قتل جريح فلسطيني بطولة”

دافع د. إيدي كوهين عن الجندي الذي قام بقتل جريح فلسطيني عبر مقالة نشرت في صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 27.3.2016، حيث وصفه بـ “الجندي البطل الذي قام بواجبه”.

وقال: “يبدو أن السياسيين في إسرائيل قد افتتحوا منافسة من سيستنكر بشكل قاسٍ أكثر وأسرع الجندي البطل الذي قام بإطلاق النار تجاه من كان سيكون القنبلة الموقوتة في الخليل، وهذا قبل بدء التحقيق وقبل أن تمنح إسرائيل الجندي فرصة الدفاع عن نفسه التي يكفلها القانون”.

وأضاف: “الجندي خشي أن المخرب يحمل عبوة ناسفة على جسده وبنيته تفجيرها. الشريط الذي صُوّر قبل لحظات من العملية الإرهابية في الخليل يوثق الحاضرين في المكان وهم يصرخون أن المخرب ما زال على قيد الحياة ويبدو أنه مفخخ. لم يكن هناك أي اثبات للقتل أو الاعدام، كما يدعي الفلسطينيون ورفاقهم من اليسار المتطرف. هل من الممكن الثقة بأن المخرب الممدد على الأرض لن يسحب سكينًا اضافية أو يفجر نفسه بواسطة حزام ناسف؟ هل انسان عاقل يستطيع المخاطرة وأن لا يقوم بإطلاق النار؟ لا يجب علينا المخاطرة. إذا كان هنالك شك، فيجب إزالته، وهكذا فعل الجندي. هو لا يستطيع معرفة فيما إذا كان المخرب يحمل عبوة ناسفة، وحتى يأتي المختص بالكشف عن ذلك كان هنالك خطر حقيقي. لا يجب علينا الاعتذار على موت المخرب، وانما على موت الأبرياء. لا يجب أن ننسى أن الحديث يدور حول قاتل خطط لأفعاله. الحديث لا يدور حول مواطن قام بتطبيق القانون بنفسه وانما عن جندي قام بواجبه”.

“الاسرائيليون يتفوقون أخلاقيا على الحيوانات البشرية”

نشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 27.3.2016 مقالة لمحررها، بن كسبيت، زعم من خلالها أنه ضد الاعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين لأن “الاسرائيليين يتفوقون أخلاقيا على “الحيوانات البشرية” التي تواجههم”.

وقال: “كل الضجة هذه ليست من أجل حماية المخربين الفلسطينيين الجرحى من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. على العكس. انها من أجل حمايتنا من المخربين وعقائدهم. إسرائيل تملك القوة لمواجهة موجة الإرهاب هذه، كما واجهت سابقيه الذين كانوا أكثر وحشية، ومع تهديدات أكبر بكثير. الافضلية الحقيقية التي نملكها ولا يملكونها هم، ليست السلاح المطور فقط، وانما بالأساس في العامود الفقري الأخلاقي، بالقيم، بالإنسانية. ممنوع أن نتحول إلى الحيوانات البشرية التي تقف أمامنا”.

“الجندي منع حدوث كارثة كبيرة”

أجابت سمدار شير بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة “يديعوت احرونوت” بتاريخ 27.3.2016 حول فيما إذا يجب محاكمة الجندي بتهمة قتل الشاب الفلسطيني في الخليل، وادعت ان الجندي عمل لمنع حدوث كارثة كبيرة على حد تعبيرها.

وقالت: “هل يدور الحديث عن جندي تجول في شوارع تل ابيب وفجأة سحب سلاحه واطلق النار على مواطن بريء من مسافة قريبة؟ انا اوافق مع رئيس اركان الجيش، رئيس الحكومة ووزير الدفاع الذين استنكروا الحدث لأنه غير ملائم لقيم جيش الدفاع الاسرائيلي الاخلاقية. لكن علينا توضيح الحقائق قبل ان تتم محاكمته بتهمة القتل، بأنه جندي قام بإطلاق النار على المخرب خلال اداء مهمته. بطل القضية هو مقاتل متميز وامامه مخرب قام بطعن جندي آخر”.

أضافت: “ماذا الذي كان عليه فعله في هذه اللحظة؟ ان يبعث برسالة هاتفية لرئيس منظمة “بتسيلم” المطالبة لموافقة خطية؟ ” قمت بالأمر الصحيح، بالوقت الصحيح، من اجل منع المس بالأبرياء. ببساطة لقد كنت قلقا من ان يفجر المخرب نفسه بالحزام الناسف”.

“الإسلام والمسلمون يهاجمون ويتحرشون بالمسيحيين”

تحت عنوان “مصير المسيحيين تحت ظلم الإسلام” نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 29.3.2016 مقالة عنصرية كتبها أفراييم هرارة، زعم من خلالها أن “المسلمين يضطهدون المسيحيين كما أمرهم دينهم”، وأن “المسيحيين الفلسطينيين يتعرضون للهجوم والتحرش من قبل المسلمين الفلسطينيين”.

وقال: “في العملية الانتحارية التي حدثت في بداية الاسبوع في اليوم الاول من عيد الفصح، قتل في مدينة لاهور في باكستان 67 مسيحيا. طالبان أعلنت المسؤولية عن العملية، وليست هذه هي المرة الاولى التي تتحول فيها الجالية المسيحية الى هدف للإرهاب الاسلامي في هذه الدولة. في 2013 في مدينة بيشاور قتل 81 مسيحيا في عملية انتحارية في كنيست. وبررت طالبان هذه الاعمال في حينه بأن الغرب يقوم بقتل رجاله وتصفيتهم. وبالنسبة له فإن المسيحيين الباكستانيين يتحملون مسؤولية افعال الغرب المسيحي. باكستان هي دولة أقيمت لتكون دولة اسلامية، ومعنى اسمها هو “نظافة” (مليئة بالمسلمين). بالنسبة لطالبان الذي يؤيد اعادة قوانين الاسلام الكلاسيكية فإن مصير غير المسلمين هو أن يكونوا أهل الذمة وليست لهم حقوق مدنية ومفروض عليهم ارتداء ملابس مهينة ودفع الجزية”.

وأضاف: “في السعودية مثلما في معظم الدول الاسلامية، يحظر بناء الكنائس. وحسب قوانين الذمة، فان الكنيسة التي بنيت قبل الاحتلال الاسلامي يمكن أن تبقى ومن الواجب تدمير كل ما تم بناءه بعد ذلك. في الشرق الاوسط الدولة الوحيدة التي ازدهرت فيها الجالية المسيحية هي اسرائيل. ومع ذلك فان هذا لم يمنع قادة مسيحيين في العالم من اتخاذ مواقف معادية لإسرائيل لسببين: الاول الخوف من انتقام المسلمين من المسيحيين الذين يعيشون في الدول الاسلامية. والثاني الارث اللاسامي منذ مئات السنين لدى الكنائس. الغرب المسيحي، باستثناء التنديدات الشديدة كما فعل البيت الابيض هذا الاسبوع، لم يتخذ حتى الآن اجراءات حقيقية لإنقاذ اخوانه الذين يعيشون في ظل الاسلام. من الجيد أن اسرائيل لا تتوقع مساعدة الغرب في مواجهة محاولات القضاء عليها”.

“يجب ابادة المسلمين الإرهابيين في أوروبا”

نشرت صحيفة “يتد نأمان” بتاريخ 29.3.2016 مقالة افتتاحية عنصرية حول تفجيرات بروكسل، دعت من خلالها إلى “إبادة المسلمين الإرهابيين في أوروبا قبل أن يقيموا دولة اسلامية بقوة سيف محمد”.

وجاء في الافتتاحية: “الآن الحقائق معروفة: عشرات من الإرهابيين توزعوا في أنحاء أوروبا وهم يخططون للقيام بعمليات إرهابية “نوعية”، في المكان والزمان الذي سيختارونه. لقد أعلنوا مسبقًا نيتهم شرب دم أوروبا بواسطة القشة، ببطيء لكن بكثافة. إذا لم تبدأ أوروبا بالتصرف بحزم، إذا لم تبدأ قوات الأمن بتلطيخ أيديها، إذا سمحت بهجرة آلاف المخربين المحتملين، اذا تنازلت عن الرقابة الالكترونية- فإن الكمية الصغيرة من الانتحاريين ستواصل هدم الاسترخاء المستمر لسكان اليابسة، وستغرقها بفيضانات الدم. إذا لم تُزح أوروبا عن كتفيها التنور المتخيل وتبيد بمواد إبادة أعشاش الدبابير التي تطورت في هوامش المدن، إذا استطاع الجهاديون استغلال الحدود المفتوحة، فسيكون الاحتلال الإسلامي بالقوة مسألة وقت فقط، ودين محمد بالسيف- لمن لم يعرف بعد”.

وأضافت: ولكن لا يجب أن نخطئ. كل التحليلات هذه لن تغير الواقع الذي قُضيّ من فوق. حتى لو بدأت أوروبا بمبارزة سيف اسماعيل المتقلبة بحزم، فهذا لن يغير الصورة الفظيعة. كيهود نحن نرى صورة أخرى للوضع. منفى إسماعيل يعني الإبادة. الإسماعيليون، هكذا يشرح الحاخام حاييم فيتال، يريدون بلعنا أحياء”.

“التحريض الفلسطيني في تصاعد”

تحت عنوان ” الفيديو الذي يهدد بإشعال القدس” نشرت صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 30.3.2016 خبرًا حول انتاج فيديو قصير يتناول الحفريات التي تقوم بها اسرائيل تحت المسجد الاقصى. والتي اتهمت الفلسطينيين والحركة الاسلامية بمواصلة التحريض لإشعال المنطقة مع اقتراب فترة الاعياد اليهودية.

جاء في العنوان الفرعي للخبر الذي اعده روعي يونفسكي واليئور ليفي: “يدور الحديث عن محاولة اضافية من المتطرفين في السلطة الفلسطينية ورجال الحركة الاسلامية لإشعال المنطقة، وايضا الدعوة “للتجمع والدفاع من الغزو”، في الشرطة يتعقبون ويصدرون اوامر ابعاد للمحرضين”.

وذكر في سياق الخبر: “مع اقتراب عيد الفصح في الشهر المقبل ازداد في الآونة الاخيرة التحريض الفلسطيني المتعلق بالمسجد الاقصى في محاولة لتهييج النفوس في جبل الهيكل والتسبب بأعمال شغب واعمال ارهابية. في كل سنة، يأخذ التحريض الفلسطيني بالازدياد مع حلول الاعياد اليهودية. هكذا كان في رأس السنة العبرية الاخيرة- عندها بدأت المواجهات العنيفة القاسية داخل جبل الهيكل وفي اعقابها بدأ التصعيد في الضفة الغربية. الافلام القصيرة والرسائل التي تم بثها في الاسابيع الاخيرة يمكن ملاحظة التزايد التدريجي بالتحريض الفلسطيني، بعد ان تلاشت في الاشهر الاخيرة. التحريض هذا هو خطوة مدروسة هدفها محاولة لإشعال النفوس مع اقتراب الشهر المقبل وبداية عيد الفصح. في الاوانة الخيرة يكررون في شبكة الانترنت على رسائل تظهر فيها اسرائيل وهي تشكل خطرا على الوضع القائم في المسجد الاقصى وانه يجب العمل من اجل “منع غزو جماهير المستوطنين الى جبل الهيكل”.”

“حركة فتح وأبو مازن مسؤولون عن الارهاب”

نشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 18.3.2016 مقالة كتبها الصحفي أمنون لورد ادعى من خلالها ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح مسؤولون عن “موجة الارهاب”، على حد تعبيره؛ وان “الشبان الفلسطينيين يتربون على الكراهية ويطمحون لقتل اليهود حتى لو كانت حياتهم ثمنا لذلك وطالب اسرائيل بعدم تحويل الاموال الى السلطة الفلسطينية”.

وقال: “الشبان الصغار، حتى بجيل الطفولة يتربون ببيئة مغلقة. ومن جيل صغير يزرعون بهم رسائل كراهية لليهود ولدولة اسرائيل، والحاجة لان يصبحوا شهداء وقتل اليهود. في اناء الضغط هذا، ينفجر الشباب كالبشار. في هذا الضغط والحرارة، يمكن للسلطة الفلسطينية ان تكون متأكدة بأنه بكل يوم ستجد واحد او اثنين ممن يأخذون المواعظ والتحريض بجدية ويقومون بالتهجم على اليهود. فقد يفعلون ذلك، حتى بمعرفتهم ان فرص البقاء احياء غير موجودة”.

وأضاف: “الطريقة لوقف هجوم البُشار هي بالضغط على القيادة الفلسطينية. يجب عدم العمل بطريقة هستيرية مبالغ فيها وايضا عدم تقديم الافادة لهم كما فعلت اسرائيل في الآونة الاخيرة. مثلا، لماذا قال الوزير كحلون انه يجب تحويل نصف مليارد شيكل؟ على ما يبدو هناك خطوات اقتصادية، غير جذرية ومؤلمة. وايضا عدم منح 30 الف تصريح عمل بالإضافة الى 150 الف يصلون الى اسرائيل للعمل. ينبغي اعادة الضغط في مناطق العدو من خلال اجراء عمليات موسعة للبحث عن السلاح في المناطق العربية ومخيمات اللاجئين. والحلول ليست عسكرية فقط. في الوضع الحالي يجب ان يكون وقت يتم اختياره من قبل الحكومة لتسريع البناء في مناطق معينة في يهودا والسامرة وغور الاردن، وبالتوازي – تطبيق السيادة الكاملة على مناطق C”.

“الإرهاب-إسلامي”

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 23.3.2016 مقالة تحرض ضد المسلمين كتبها، حاييم شاين، حيث قام من خلالها بتعميم الإرهاب على كافة المسلمين “الذين يريدون إخضاع الحضارات الغربية”، كما زعم.

وقال: “ماذا يجب أن يحصل بعد كي تفهم أمم العالم الغبية والمتظاهرة بالغباء بأن الإرهاب الإسلامي، بكافة أفرعه، ليس متعلقًا بقضايا الهجرة، اليأس والإحباط؟ فقط الأشرار مستعدون لإلقاء المسؤولية عن الإرهاب على دولة إسرائيل، التي هي غير مستعدة للتنازل عن أمنها فقط كي ترضي الفلسطينيين. الإرهاب الإسلامي يتغذى فقط من الأمل بإخضاع الحضارات الغربية الآخذة في الوهن والخنوع. أساس كل ذلك هو خنوع الولايات المتحدة، التي في قامت خلال حكم أوباما بتبني عقيدة الضحية المسيحية وانطلاقًا من الرحمة المُعذّبة قدمت الخد الثاني للأعداء الوحشيين الذين لا شبيه لهم”.

“القرآن يأمر المسلمين بالقتل”

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 23.3.2016 مقالة عنصرية كتبها، د. رؤوبين باركو، زعم من خلالها أن “المسلمين” المهاجرين إلى أوروبا هم مصدر الإرهاب ويجب مطاردتهم واستخدام العنف ضدهم. كما زعم أن “القرآن يأمر المسلمين بالقتل”.

وقال: “في ظل التهديد القائم في فريضة القرآن “الإعداد ضد الكفار وأعداء الله” القوة والتسلح لضربهم وتخويفهم، يتسم الغرب بالضعف في الرد. متطلبات الأمن الحقيقية، مثل التعاون العالمي، التحري، الاعتقالات، الطرد والتصفية، يتم كبحها عبر عقبة القوانين القديمة، حريات الفرد و “خطاب الصوابية السياسية”. حكومات الغرب تخشى معالجة الإرهابيين والمحرضين الذين ينشطون في القوقعات الإسلامية في ضواحي مدنهم، والتي تعتبر “خارج النطاق”. لقد قصُرت أيدي وميزانيات فارضي القانون عن القيام بالملاحقة والاعتقال ضد محرضي المساجد، تحييد الشبكات الاجتماعية وكبح الإرهابيين الذين يتم تعزيزهم بأمواج المهاجرين”.

وقال: “مثل البلجيكيين، يقوم الفرنسيون بلعق جراح عمليات باريس الإرهابية. هذا في أعقاب تجاهلهم لتنظيمات الإرهاب الفلسطينية، حيث مكنوا الإرهاب الإسلامي من التطور في مقاطعات مدنهم. يتبين أنه في أعقاب تملق الغرب للإرهاب، غالبًا على حساب إسرائيل، تحول دول أوروبا إلى هدف أساسي له”.

Exit mobile version