رفض حزب الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، كل اشكال الترهيب النفسي والتطرف في مدارس قطاع غزة، مستنكرا وبشدة المشاهد التي تم نشرها على عدد من المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي داخل مدرسة النيل في مدينة غزة.
وعرض الفيديو، المنشور مجموعة من الدعاة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي تشرف عليها حركة حماس في قطاع غزة، وهم يقومون بإخضاع طلاب المدرسة إلى ظروف نفسية مرعبة تفتقر أي مشاعر إنسانية كما تمتهن طفولتهم تحت حجة الوعظ والإرشاد.
وقال الحزب في تصريح صحفي: إن إجبار العشرات من الطلاب الأطفال على القيام بمشاهد تمثيلية تحاكي عذاب القبر، وتقديم محاضرة مشبعة بالرعب والتخويف تعبر بشكل واضح عن محاولة فرض انماط تفكير معينة على الأطفال والطلبة الصغار.
وأضاف “إن هذا العمل يعتبر أحد اشكال الوصاية على حرية الفكر وحقوق الإنسان وحريات شعبنا، وتمثل انتهاكا فظا لميثاق حقوق الاطفال الذى وقعت عليه دولة فلسطين”، مشيرا الى ان هذا السلوك يعكس نفسه سلباً على تطور المجتمع ومستقبله وعلى كل مفاهيم التربية والتنشئة الوطنية التي قام عليها شعبنا الفلسطيني.
