المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

من الصحافة العربية والمصرية – الاثنين 16-5-2016

تسريبات إخوانية وراء تأجيل زيارة “الطيب” لدول إفريقية/إدانة 21 من أنصار مرسي بـ «تشكيل خلية إرهابية»/الدعوة السلفية: التقريب بين السنة والشيعة يهدف لغزو المجتمع السني

نقدم أبرز ما جاء في الصحف المصرية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 16-5-2016.

تسريبات إخوانية وراء تأجيل زيارة “الطيب” لدول إفريقية

توقعت مصادر بمشيخة الأزهر أن يتم الإعلان رسميًا عن تأجيل زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لكلٍ من السنغال ومالى، وقال مصدر مطلع: «إن أعضاء جماعة الإخوان يسعون لتشويه صورة الأزهر وممارسة الدعاية السوداء ضد زيارة شيخه المقررة لدول أفريقية».
ولفت المصدر إلى أن دعوة شيخ الأزهر إلى إلقاء خطاب عالمى بألمانيا، والنجاح الذي يحققه الأزهر خارجيا بدعوة علمائه إلى الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، فضح كذب الإخوان في تراجع دوره، فقرروا أن يستخدموا بعض رجال الدول الأفريقية ويبثوا مقاطع فيديو يروجون لها بأن تلك الدول لا ترحب بوفد الإفتاء والأزهر.
وأكد أنه تم التوافق على تنظيم عدة جولات للإمام الأكبر إلى نيجيريا ومالى والسنغال وفرنسا خلال الشهر الجارى، لمقابلة الشخصيات السياسية ورجال الدولة وشباب الجامعات للتأكيد على أن الإسلام بريء من الأعمال الإجرامية والجماعات المتطرفة، ولكن الأحداث الأخيرة تسببت في تعديل موعد الزيارة إلى كل من السنغال ومالى.
وشدد المصدر على أن زيارة تلك الدول كانت ضمن جولة تم الإعداد لها منذ قرابة الشهر، من أجل نشر مفاهيم الدين الوسطية وتصحيح المغلوط منها، وتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر بمشيخة الأزهر، إلا أن المحاولات المتكررة لإحراج الإمام الأكبر نجحت في تعطيل زيارته مؤقتًا، إلا أنها لن تفلح في إلغائها مهما سعى التنظيم. وأضاف، أن الهدف من الزيارات والقوافل التي ينظمها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، هو نشر ثقافة التعايش السلمي، والقضاء على النزاعات التي تعانى منها الإنسانية في مناطق مختلفة من العالم، وتحذير الشباب من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة؛ ولهذا فإن البعض لا يريد لها أن تنجح، ويقودون حملات لتشويه صورة الأزهر وإحراجه عالميا. كان بعض المنتمين إلى الجماعة الإرهابية، نشروا فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، زعموا فيها أن الأزهر فشل في نشر الدين الوسطى لدعمه السلطة الحالية، قائلين: «السنغال التي كانت ترفع علماء الأزهر فوق الأعناق.. اليوم علماء الأزهر خرجوا من السنغال قفاهم يقمر عيش». من جانبه، قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن السياق الذي تحاول جماعة الإخوان ترويجه ما هو إلا إعادة لنشر القديم، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الإرهابيين يسعون إلى استخدام الكذب والتضليل لتظل متواجدة على الساحة. ونفى عاشور، في تصريحات لـ«البوابة»، أن تكون هناك بعثات أزهرية زارت السنغال خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن الفيديو قد يكون منذ سنتين أو ثلاث على الأقل، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تريد الترويج لحالات قديمة وتعيش على القديم لتقنع نفسها وأتباعها بأنهم موجودون.(البوابة نيوز)

إدانة 21 من أنصار مرسي بـ «تشكيل خلية إرهابية»

قُتل أمس شرطي مصري وجُرح ضابط بانفجار استهدف دورية أمنية في مدينة العريش (شمال سيناء)، فيما عاقبت محكمة مصرية بالسجن بين 5 سنوات و25 سنة، 21 من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، بعدما دانتهم بـ «تشكيل خلية إرهابية لارتكاب أعمال عنف في الجيزة».
ويحاكم في القضية 21 متهماً بينهم 8 محبوسين و13 فاراً، نسبت إليهم التحقيقات تهم «تكوين خلية إرهابية تحمل اسم الرصد والردع بهدف إثارة العنف وإشاعة الفوضى». وعاقبت المحكمة 8 متهمين بالسجن 25 عاماً، وستة بالسجن 5 سنوات، كما عاقبت 7 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات.
وقالت النيابة إن المحكومين «فجروا عبوة ناسفة أمام سينما رادوبيس في الهرم، ما أسفر عن مقتل مواطن، وحاولوا تنفيذ تفجير آخر قرب منزل السفير البلجيكي، ووضعوا عبوة ناسفة أسفل سيارة شرطة في منطقة الطالبية».
ويأتي ذلك في وقت أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 4 متهمين في أحداث العنف التي شهدتها منطقة النزهة عقب فض اعتصام أنصار مرسي في العام 2013، إلى 18 الشهر الجاري «لاستكمال مرافعة الدفاع». واستمعت المحكمة أمس إلى الدفاع الذي دفع ببطلان تحريات المباحث. وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات عدة بينها «القتل والشروع في قتل 12 شخصاً بينهم أفراد شرطة ومواطنون مدنيون وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتلويح بالعنف وعرض القوة على نحو يؤدي إلى تكدير السلم العام».
وفي سيناء، أعلنت وزارة الداخلية أمس مقتل مجند وجرح ضابط إثر انفجار قنبلة خلال مرور فوج أمني في مدينة العريش. وأوضحت في بيان أن «عبوة ناسفة انفجرت في وقت مبكر من صباح الأحد أثناء مرور قول أمني في منطقة المساعيد في العريش، ما أدى إلى مقتل المجند حسام علي حسين، وإصابة الملازم أول محمد الشربيني محمد من قوة مديرية أمن شمال سيناء».
وكان وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار زارا أول من أمس عناصر الجيش والشرطة في شمال سيناء، وتفقدا عدداً من المكامن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسة في سيناء. كما زار وزير الداخلية مديرية أمن شمال سيناء.
وأشاد صبحي في كلمة وجهها إلى قواته «بما قامت به قوات إنفاذ القانون من نجاحات مستمرة خلال المعارك التي تخوضها مصر للقضاء على الإرهاب على أرض سيناء». وأشاد بـ «كفاءة الاستعداد القتالي والروح المعنوية العالية لهذه العناصر وإصرارها على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب من سيناء مع الالتزام التام بالمحافظة على أرواح الأبرياء خلال العمليات العسكرية».
ورأى أن «ما يتحقق من إنجاز على أرض سيناء خلال تنفيذ العديد من الضربات الأمنية المتلاحقة والتي قامت بشلل تام لفكر العناصر الإرهابية الغادرة في شمال سيناء، يبعث على الفخر والاعتزاز لدى جميع أبناء الشعب المصري الذين يقدرون ما يتم بذله من تضحيات وبطولات وطنية مخلصة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية وحماية ركائز الأمن القومي المصري».
وأشار إلى «الدور الذي يقوم به أهالي سيناء باعتبارهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي»، لافتاً إلى «وقوفهم إلى جانب رجال الجيش والشرطة للتصدي لكل التهديدات والمواقف العدائية المحتملة والمضي في استعادة الأمن والأمان للانطلاق إلى المرحلة المقبلة من تنمية سيناء وتعميرها وخلق فرص عمل لأهالي سيناء بالتزامن مع عمليات مكافحة الإرهاب وتطهير سيناء من الخارجين على القانون». (الحياة اللندنية)

الدعوة السلفية: التقريب بين السنة والشيعة يهدف لغزو المجتمع السني

أعرب سامح عبد الحميد، القيادي بالدعوة السلفية، عن استيائه من دعوات الدكتور، أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، للتقريب بين السنة والشيعة.
وقال عبد الحميد في تصريح لـ”فيتو”: الكثير من دعوات التقريب بين السنة والشيعة، هدفها تشييع أهل السنة، وغزو المجتمع السني ونشر الحسينيات والضلالات الشيعية، موضحا أنه لا يوجد حل وسط بين السنة والشيعة.
وأوضح أن الحل يكمن في ضرورة اتباعهم القرآن والسنة بفهم سلف الأمة، معتبرا أن الوحدة بين السنة والشيعة، لن تكون إلا بنهي الشيعة عن معتقداتهم الباطلة؛ فهم يُكفرون عامة الصحابة، وفي مقدمهم أبو بكر وعمر وعثمان، وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ويرمونها بالفاحشة، ولديهم بدع كثيرة، يجب التوبة عنها.(فيتو)

هجوم وانتقادات حول “التقريب بين السنة والشيعة”..إسلاميون يهاجمون تأسيس كيان لتقارب المذاهب.. باحث إسلامى:لم تزد الدول إلا اقتتالا.. الطريقة الرفاعية:مستحيل حدوثها.. وداعية سلفى: الروافض يكفرون الصحابة

أثار إعلان الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حصوله على موافقات من الجهات المسئولة لتأسيس كيان غير رسمى يستهدف التقريب بين المذاهب والحركات الإسلامية وعلى رأسهم السنة والشيعة والسلفية والصوفية، حالة من الرفض من أغلب التيارات الإسلامية والمراقبين والباحثين فى شأن الحركات الإسلامية، مؤكدين حدوث أى تقارب بين هذه التيارات. وعللوا ذلك بأن كل أصحاب منهج أو مذهب يتمسكون بأفكارهم، الأمر الذى يحبط أى محاولات لتقريب، مشيرا إلى أن هذه الدعوات مصيرها الفشل كما حدث فى الدول الأخرى. وقال الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى:”الوحدة بين السنة والشيعة تكون بأن ينتهى الشيعة عن معتقداتهم الباطلة ويتبعوا القرآن والسنة وسلف الأمة، فهم يُكفرون عامة الصحابة، وفى مقدمهم أبو بكر وعمر وعثمان، وعائشة أم المؤمنين رضى الله عنها، ويرمونها بالفاحشة، وعندهم بدع كثيرة يجب التوبة منها. وأضاف “عبد الحميد”:”وهناك تنبيه مهم وخطير هو أن كثير من دعوات التقريب بين السنة والشيعة هدفها تشييع أهل السنة ؛ وغزو المجتمع السنى ونشر الحسينيات والضلالات الشيعية، مضيفاً:”والطرق الصوفية ليست كالشيعة ؛ ولكن هناك مخالفات شرعية وعلينا إرشادهم حتى يُصبح المسلمون يدًا واحدة ؛ كما قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وبذلك يتحد المسلمون، وتحدث لهم القوة، والعزة، والمنعة. فيما قال الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطرق الرفاعية، أنه من الصعب على الإطلاق أن يحدث أى تقارب بين السلفيين والطرق الصوفية فى مصر، خلال الفترة المقبلة، موضحا أن السلفيين يحملون عداء واضح للصوفية، ولا يمكن أن يحدث تقارب فى وجهات النظر بين الطرفين. وأضاف شيخ الطرق الرفاعية، لـ”اليوم السابع” أن هناك خلاف واضح وكبير بين الشيوخ الصوفية وشيوخ السلفية، واختلاف واضح فى وجهات النظر خاصة فيما يتعلق بالمعتقدات والأفكار الإسلامية، فالصوفية تؤمن بالإسلام الوسطى، بينما فتاوى السلفيين تتسم بالتشدد، موضحا أن محاولات بعض اساتذة الأزهر للتقريب بين الطرفين لن تنجح. بينما انتقد محمد مصطفى الباحث الإسلامى، المتخصص فى الشأن الإيرانى، إعلان أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، تأسيس كيان يستهدف التقريب بين المذاهب وعلى رأسهم “السنة والشيعة”. وقال مصطفى فى تصريحات لـ”اليوم السابع” إن الدعوات التى تُطلق بين الحين والآخر للتقريب بين المذاهب، أو للتقريب بين الديانات على اعتبار أنها وسائل لتحقيق هدف أسمى ألا وهو وأد الفتن والتلاحم حول المواطنة، دعوات تصب فى غير الاتجاه التى رصدت من أجله، لأنها تعتمد على الهروب من معالجة أصل الداء”. وأضاف الباحث الإسلامى أن الاختلاف بين الناس فى الفكر والمعتقد هو أصل قامت عليه البشرية وهو سنة كونية، وحين يحدث الشقاق والصراع بين المختلفين فى المذهب أو التوجه، فليس ذلك سببه الاختلاف القائم بينهم، بل سببه عجز المجتمع عن إيجاد صيغة أو وسيلة يصطلح عليها الجميع وفق قاعدة العيش المشترك، وهو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فى وثيقة المدينة والتى كانت بمثابة الدستور الذى يكفل للجميع حرية الاعتقاد، فجمعت اليهود والمشركين والمسلمين فى إطار التنوع وتحت سقف المواطنة، والله يقول فى سورة البقرة “وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات”، كما قال فى سورة مريم “فاختلف الأحزاب من بينهم” وفى إشارة توحى بشىء من التكامل والتناغم فى مفهوم الاختلاف يقول الله فى سورة فاطر “فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها”. ووجه مصطفى رسالة إلى الداعين لتأسيس كيانات تستهدف التقريب بين السنة والشيعة، قائلا: “لكى تصلوا إلى هدفكم فى الاستقرار فلن يكون عبر هذه الوسيلة التى جربت فى دول حولنا وسبقتنا فى دعوات التقريب، ولم تزد الأمور إلا اقتتالا وتطاحناً، لكن عليكم أن تجددوا الخطاب الدينى وفق خطوة العصر، وذاك منوط برجال الدين حين يقدمون خطابا صحيحا فيه قبول الآخر أيا كان معتقده، وعلى الدولة عبر التعليم والإعلام غرس ثقافة المواطنة والقضاء بالفكر على التيارات المتأسلمة التى تزدرى الانتماء للوطن وتكفر به”. وفى السياق ذاته قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هناك فارقا بين التقريب بين المذاهب بعضها بعضاً وبين التيارات، فالصوفية ليست مذهباً بل تيار وحركة ليس لها أبعاد، فقضية التقريب بين السلفية والصوفية قضية مختلفة فهذان تياران فكريان لهما بالفعل حضور وتأثير فى الداخل المصرى واشتباكهما بالشأن السياسى محدود ومسيطر عليه ومسألة التقريب بينهما جيدة وفكرة لها بريق رغم ما يكتنفها من مثالية حيث يتعيش كلاهما على انتقاد الآخر. وأضاف الباحث الإسلامى لـ”اليوم السابع” أن هناك نقاطا ومساحة تاريخية مشتركة ورموز فى الوسط الصوفى من الممكن البناء على تراثهم وإنتاجهم فى مسار التقريب بين الاتجاهين، حيث كانوا يمثلون التيار الصوفى بحس سلفى مثل الجنيد والحارث المحاسبى وحديثاً الإمام عبد الحليم محمود والإمام أحمد الطيب. وتابع: “موضوع التقريب بين السنة والشيعة فقضية مختلفة تماماً والسؤال المهم والمطروح على الدكتور أحمد كريمة: هل هناك مشكلة مذهبية فى مصر وهل نعانى نحن هنا من معضلة طائفية بسبب حضور قوى للشيعة فى مصر ؟ والإجابة عندى أنه بالطبع لا، لأنه لايوجد فى مصر هذا الحضور الشيعى الذى يجعلنا نبادر نحن ونتبنى قضية ليست لها أرضية وحضور فى وطننا، والأولى بتبنى هذه القضية وهذا الملف والاشتغال به هم من يعانونه فى العراق وإيران وسوريا واليمن”. وأوضح أن هناك بالفعل مشكلة وإحتقان بسبب الحضور الشيعى، أما مصر فهى فى غنى عن الإشتغال بمسألة قد تعنينا بالفعل معالجتها فكرياً وتأصيلاً وتنظيراً، لكن ليس من المنطقى استضافتها بالكامل على أراضينا الخالية أساساً من هذا النزاع وتداعياته وكأننا نخلق بأينا شيئاً من لا شىء ونفتعل قضية ونستحضرها ونستدعيها من بلادها الأصلية وكأننا إنتهينا من مشاكلنا والقضايا المثارة والنزاعات فى بلادنا.. وأرى أن هناك قضايا محلية هى واجب الوقت ولها الأولوية ولها حضور فعلى”. (اليوم السابع)

سلفيو مصر.. سعي لتعطيل تجديد الخطاب الديني عبر مهادنة الأزهر

مراوغات سلفيي مصر باتت مكشوفة لدى الكثير من المراقبين في محاولاتهم إضفاء الشرعية على وجودهم كتيّار يسعى للتخلّص من مؤسسات الدولة الدينية الرسميّة، وذلك باقتراح مشاريع التجديد والتقرّب من الأزهر لتبييض صفحته في محاولات للتغلغل حتى عبر أقوال وآراء تبدو في ظاهرها غير متطرّفة، لكنها تصب في خطة إنشاء كيان مواز للأزهر وبديل عنه على المدى البعيد.
عـاد الجـدل حول تجديد الخطاب الديني في مصر مرة أخرى، وارتدى ثوبا متشددا فيما أعلن نواب حزب النور السلفي في البرلمـان المصري، أنهـم بصدد الانتهاء من مشروع قانون قـاربوا على تقـديمه إلى اللجنـة الدينيـة بمجلس النواب لتجديد الخطاب الديني.
وضعت مؤسسة الأزهر نفسها في مأزق شديد، على خلفية اللقاء الذي جرى بين شيخها أحمد الطيب، ووفد من التيار السلفي الأحد الماضي، لمناقشة مستجدات تجديد الخطاب الديني، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل عامين، خاصة أن الطيب سبق أن اتهم السلفيين بأنهم “خوارج العصر”.
وسبق لشيخ الأزهر أن ذكر في كلمته بمظاهرة مؤيدة له قام بها بعض الطلاب الوافدين من دول مختلفة في العالم بتاريخ 4 أبريل 2011 “عقيدة الأزهر هي عقيدة الأشعرية وفقه الأئمة الأربعة، وأن السلفيين الجدد هم خوارج العصر”. وارتفع سقف هجوم الطيب أكثر من ذلك واتهمهم بـ”تنجيس مذهب الحنابلة” في لقاء تلفزيوني سابق.
أثار اللقاء موجة سخط غير مسبوقة على الأزهر، فكيف يجلس شيخه مع رموز تيار ديني، يصدر شيوخه فتاوى تحريم تهنئة المسلمين للمسيحيين في أعيادهم، وإجازة زواج الفتاة حتى لو كان عمرها 10 سنوات، وهو ما زاد الشكوك حول جديّة الأزهر في تجديد الخطاب الديني.
غير أن مراقبين للمشهد رأوا أن ظهور السلفيين مع شيخ الأزهر محاولة لإثبات شرعية وجودهم كتيار ديني يسعى للتخلص من حصار المؤسسات الدينية الرسمية، خاصة في ظل التضييق الشديد على شيوخهم من جانب وزارة الأوقاف التي منعتهم من اعتلاء المنابر لإلقاء خطبة الجمعة، لأنهم من غير خريجي الأزهر.
بالتالي فإنهم يسعون إلى تصدير فكرة التقرب من الأزهر لتوصيل رسائل عدّة بأن هذه المؤسسة الدينية العريقة تؤيد خطواتهم وأفكارهم وعقيدتهم، ما يعطيهم ثقلا يمكن استغلاله إذا اشتد التضييق المدني عليهم، وحاولت باقي المؤسسات الدينية إقصاءهم عن المشهد الدعوي، وهذا ما لم يدركه شيخ الأزهر.
قالت مصادر برلمانية لـ”العرب” “متوقّع ألا يخرج مشروع قانون حزب النور السلفي حول تجديد الخطاب الديني إلى النور، لعدة أسباب، أهمها أن أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية في البرلمان شخصية أزهرية وعازم على التصدي للمشروع”.
كما أن عدد النواب السلفيين لا يزيد عن تسعة نواب فقط، وهو عدد لا يرقى لأن يمثّل ضغطا داخل البرلمان للحصول على موافقة ولو مبدئية لمناقشة المشروع في جلسة عامة.
أيّدت آمنة نصير، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والنائبة في البرلمان، هذه الرؤية، وقالت “مشروع حزب النور السلفي ‘مرفوض جملة وتفصيلا’، ولو لم يتصدّ له أحد سأقف أنا له بالمرصاد، لأن الأزهر بعلمائه والأوقاف ودار الإفتاء هي الجهات المعنية بتجديد الخطاب الديني، وليس هناك تيار ديني آخر يقحم الدين في السياسة”.
وأضافت لـ”العرب” أن السلفيين يحاولون القفز والسطو على دور الأزهر، والظهور للرأي العام على أنهـم “دعـاة تجديد وإصلاح ديني”، على الرغم من أن شيوخهم أكثـر من أصدروا فتاوى دينيـة هدّامة لا تنطبـق مع الديـن، ويسعون إلى غسل أيـديهـم وتبـرئـة ذمتهـم من خـلال إقحام أنفسهم في تجديـد الخطـاب الـديني، وهذا مـا لـن نسمح بوجـوده.
غير أن التشدد الذي يسيطر على الفكر السلفي، ظهر حتى في دعواتهم إلى تجديد الخطاب الديني، لا سيما أن مشروعهم الخاص بالتجديد يرفض التطرق إلى الأحكام الدينية، بحيث يقتصر على الفتاوى فقط، باعتبار أن الأحكام لا تتغير بتغير الزمان، والحرام يظل حراما والحلال يظل حلالا، كما أنهم رفضوا صراحة أن يعلنوا أن ارتداء النقاب “ليس فرضا”، وقالوا “يمكن النقاش حوله”. طالب أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، بضرورة إقصاء أي حزب ديني يعمل في السياسة عن مسألة تجديد الخطاب الديني، لأن له “مآرب أخرى”، معتبرا أن أصحاب الفكر السلفي يمثلون العائق الأكبر في مسألة التجديد لفكرهم المتشدد وعقيدتهم المتحجرة.
وأضاف لـ”العرب” أن السلفيين بشكل عام، لهم عداء مع مؤسسة الأزهر وفكرها الوسطي، وظهر ذلك في أحاديث ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية خلال حكم الإخوان لمصر، بأنهم يريدون تهميش دور الأزهر وإنشاء كيان مواز من خلالهم ليكون بديلا عنه، وأن تحركهم الحالي يكشف عن توجههم لتطبيق ذلك على أرض الواقع.
وزاد بأن التيار السلفي بشكل عام، وشيوخه تحديدا يدركون أنه حال انتهاء الأزهر والأوقاف، أو بمعنى أصح المؤسسات الرسمية، من مشروع تجديد الخطاب الديني، فإن وجودهم على الساحة سوف ينتهي، ويختفي نفوذهم من البلاد، ما يدفعهم إلى إقحام أنفسهم في الأمر، إما لأن يكونوا مشاركين في المشروع أو متواجدين في المشهد العام، أو حتى تعطيل المشروع برمته.
يظهر من خلال مشروع السلفيين حول تجديد الخطاب الديني، أنهم يستهدفون التغيير في سياسة وزارة الأوقاف (المسؤولة عن إدارة شؤون المساجد)، خاصة أنهم يطالبون بـ”تغيير طريقة إلقاء الخطب في المساجد وألا تكون روتينية”.
وهو الأمر الذي يعني بأنهم يرفضون سياسة الوزارة التي تتبعها حاليا في إلزام خطباء المساجد بموضوع محدد لخطبة الجمعة، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة.
كان السلفيون إحدى ضحايا هذه السياسة بعد إقصائهم من خطب الجمعة لرفضهم الالتزام بموضوع الخطبة الذي حدّدته وزارة الأوقاف في مصر، فجرى منعهم من اعتلاء المنابر، إلاّ بعد الحصول على ترخيص أو موافقة منها.(العرب اللندنية)

قوات الأمن المصرية تصفي 3 عناصر إرهابية

تمكنت قوات الأمن المصرية بمحافظة شمال سيناء، الأحد، من تصفية 3 عناصر من أنصار بيت المقدس بينهم قيادي في التنظيم، حيث قامت مروحيات الأباتشي بقصف منزل جنوب رفح بداخله العناصر الثلاثة.
وقالت المصادر إن معلومات وصلت إلى أجهزة الأمن تفيد بوجود 3 من أنصار بيت المقدس مختبئين داخل منزل بمنطقة وادي القريعي جنوب رفح من جهة وسط سيناء حيث قامت مروحيات الأباتشي بقصف المنزل وسيارة ربع نقل كانت تقف أمامه.
وتبين أن القتلى 3 عناصر، بينهم قيادي يدعى سلامة ابو دان وهو من الأسماء المطلوبة لدى أجهزة الأمن لتورطه في عمليات إرهابية ضد قوات الأمن من الجيش والشرطة خلال الفترة الماضية.(العربية نت)

عضو “النور” بالبرلمان: تم ذبح الحزب ومناهج الأزهر غير كافية

قال الدكتور حامد الدالي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور: إن لقاء وفد من حزب النور مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شيء طبيعي ومتوقع خاصة وأن مرجعية الحزب الدين الإسلامي.
وأضاف في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، اليوم الأحد، أن اللقاء جاء من أجل التشاور والتباحث حول كيفية مواجهة التطرف المنتشر في المجتمع، ملقيًا بمسئولية محاربة التطرف على الأزهر، موضحًا: “أن مناهج الأزهر غير كافية أبدًا لدحض الأفكار التكفيرية، حيث تخلو من العلوم الشرعية التي تمنع الطالب من الانزلاق لهوة التطرف والإرهاب، وما تقدمه لا يسمن ولا يغني من جوع”.
وأشار الدالي إلى أن موجة الحرائق التي شهدتها مصر مؤخرًا سببها التطرف والأفكار التكفيرية. وأكد على أهمية نشر القيم والمبادئ وحب الوطن في نفوس الطلبة حتى يخرج إنسان إيجابي، نافع للمجتمع. واختتم كلامه قائلًا: إن مصر بحاجة إلى تجديد الخطاب الديني والخطاب الإعلامي، منوهًا إلى أن حزب النور تم ذبحه على يد الإعلام.
الجدير بالذكر أن عددا من قيادات ونواب حزب النور السلفي التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وقد أعلن حزب النور، من خلال بيان رسمي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن اللقاء كان لمناقشة مواجهة التطرف الفكري أو الصدامي.(البوابة نيوز)

كمال حبيب: وثيقة قيادات “إخوان الخارج” لن تحل الأزمة الداخلية للجماعة

قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الوثيقة التى أصدرها قيادات من التنظيم الدولى للإخوان، تبدو مؤيدة لخريطة الطريق التى أعلنتها اللجنة الإدارية العليا الممثلة للقطاعات الشبابية المتمردة على القيادات القديمة، والتى طالبت باجراء انتخابات داخلية شاملة لجميع المستويات بشرط مشاركة الجميع دون إقصاء لأحد. وأضاف حبيب لـ”اليوم السابع”، أن عدد المتقدمين بالوثيقة قليل جدا لا يبلغون عشرين شخصا، كما أن الموقعين علي الوثيقة لا يجاوزون مئتين وتسعة عشر وهو عدد قليل، ومن ثم فإن الجماعة تواجه نفس المأزق والمتمثل فى غياب ما يمكن أن نطلق عليه تيار رئيسى داخل الجماعة لإنجاز تلك المطالب. وأوضح أنه فى ظل ذلك الغياب للتيار الرئيسى يظل الانقسام هو سيد الموقف وتظل القيادات التقليدية لها اليد العليا على شئون الجماعة، ولا يبدو ممكنا إجراء الانتخابات وإقرار لائحة جديدة ثم التأسيس لما تطلق عليه الوثيقة “تصور استراتيجى للمرحلة القادمة”. كان عدد من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان أصدروا وثيقة، طالبت قيادات الإخوان بإجراء انتخابات داخلية شاملة بداية من شعب التنظيم إلى المكاتب التنفيذية وعلى رأسها مكتب إرشاد الجماعة.(اليوم السابع)

الجيش يوجه ضربة جديدة للإرهاب في سيناء.. تصفية “سلامة أبوودان” أبرز قيادات بيت المقدس.. ضبط 42 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة.. واستشهاد جندي في تفجير مدرعة

واصلت قوات الجيش والشرطة، انتصاراتها في حربها ضد عناصر التنظيم الإرهابى بيت المقدس، اليوم الأحد، حيث تمكنت القوات من تصفية القيادى بالتنظيم، سلامة أبوودان وآخرين من الإرهابيين.
نجحت مدفعية الجيش الثالث الميداني، فجر اليوم، من تصفية الإرهابي الخطير سلامة أبوودان واثنين آخرين من عناصر تنظيم بيت المقدس، خلال تواجدهم بمنزل بوادي القريعي بوسط سيناء، عقب ورود معلومات لقيادة القوات بالجيش الثالث عن تواجد ثلاثة عناصر إرهابية داخل منزل بوادي القريعي بينهم القيادي بتنظيم بيت المقدس سلامة أبوودان.
وسارعت مدفعية القوات من قصف المنزل المتواجد أمامه سيارة العناصر، وتم قصف المنطقة، ما أسفر عن مقتل الإرهابي سلامة أبوودان المتورط في أعمال إرهابية عديدة وأحد قيادات تنظيم بيت المقدس كما قتل عنصران آخران كانا برفقته، وجار التعرف على هويتهما.
وفي حملة أمنية بشمال سيناء، تم ضبط 42 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، وتم إحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيث أعلن مصدر أمنى أنه في مجال تنفيذ الأحكام، تم ضبط (42) محكوما عليهم، من بينهم (18)، محكوما عليهم في قضايا جنح الحبس الجزئي، و(3) محكومين في قضايا جنح الحبس المستأنف و(11) محكوما في قضايا جنح الغرامات، و(10) محكومين بالمخالفة.
كما استشهد مجند من قوات الشرطة، وأصيب 4 آخرون، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة لقوات الشرطة، على طريق ساحل البحر في مدينة العريش.
وحصلت “البوابة نيوز” على أسماء الضحايا وهم: “الشهيد مجند وسام على حسين 21 عاما من الجيزة”، والمصابون الأربعة مجند محمد جمعة حسين 21 عاما من المنيا ومجند محمد عبدالمنعم عبدالحميد 33 عاما من الشرقية وملازم أول محمد الشربيني 31 عاما من المنصورة ومجند أحمد جمال محمد 21 عاما من المنيا”.
وتعرض الأربعة لإصابات بشظايا متفرقة بالجسد، وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري بالعريش لتلقي العلاج.(البوابة نيوز)

الحلقة الثانية..ننشر تحريات الأمن الوطنى حول تنظيم “ولاية داعش حلوان”..أعضائه تدربوا على استخدام السلاح بسيناء..واشتركوا مع 4 من “كتائب حلوان” فى تصنيع العبوات الناسفة..وساهموا فى تأمين مسيرات الإخوان

يواصل “اليوم السابع” نشر تحقيقات النيابة العامة، مع عناصر تنظيم “ولاية داعش حلوان”، والتى اعتنقت الأفكار التكفيرية وتتواصل مع أعضاء تنظيم داعش الإرهابى بسوريا وليبيا، لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة، لأحداث حالة من الرعب بين نفوس المواطنين، وتعطيل العمل بالدستور، وزعزعة الأمن والاقتصاد بالبلاد. فى الحلقة الثانية، ننشر تحريات الأمن الوطنى، والتي أجراها 3 من الضباط، حول بداية تكوين التنظيم، وكيفية تواصل أعضائه مع بعضهم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وكيفية تسفير عناصر التنظيم للخارج للالتحاق بحقلى الجهاد فى سوريا وليبيا، وتواصل عناصر التنظيم مع عناصر “كتائب حلوان” لتأمين مسيرات عناصر الإخوان. فى البداية قالت التحريات، أن المتهم محمد عبد العظيم مؤسس التنظيم، وشهرته “محمد حرب”،من مواليد القاهرة قد اُقنع بالعديد من الأفكار الجهادية، المتمثلة فى تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، وفرضية الجهاد بالداخل والخارج. وأكدت التحريات أن مؤسس التنظيم، تواصل عبر مواقع التواصل الإجتماعى، مع بعض كوادر تنظيم داعش الإرهابى بسوريا، وقام بالدعوة لنشر أفكار التنظيم بأوساط مخالطيه، واستخدامه مواقع التواصل الإجتماعى لاستقطاب عناصر جديدة ودفعهم للمشاركة بحقلى الجهاد السورى والليبيى، لتلقى التدريبات العسكرية للتدريب على حرب العصابات، ومعرفة طرق تصنيع المواد المتفجرة، تمهيداً للعودة للبلاد، وتكوين خلية عنقودية، تتخذ من الأفكار الجهادية إيدلوجية لها، وتهدف إلى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية المتصلة، والتى تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشأت الهامة، وكذلك الاكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، لأحداث حالة من الرعب بين نفوس المواطنين، وتعطيل العمل بالدستور، وزعزعة الأمن والاقتصاد بالبلاد، وتقويض الاقتصاد بهدف إسقاط الدولة المصرية. وقالت التحريات أن الخلية ضمت العديد من العناصر منها، عمرو إسماعيل، وعمر محمد، محمد عبد الفتاح، أمير على، زكريا صبرى، احمد فهمى، أحمد الصاوى، على كامل، خالد عبد الحليم، محمد جابر. وأكدت التحريات أن مؤسس التنظيم قام بإعداد برامج لتجهيز تلك الخلية، للقيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة عبر شبكة التواصل لتجنب لرصد الامنى، ويتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية، منها التأكيد على فرضية الجهاد ضد السلطة الحاكمة، ومدهم بالإصدارات الجهادية التى تؤيد تلك الأفكار، وتكليفهم بالارتباط ببعض عناصر جماعة الإخوان بمنطقة حلوان، لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة. وكشفت التحريات أن مؤسس التنظيم أصدر تعليماته لأعضاء الخلية و4 من عناصر كتائب حلوان وهم إسلام جمال، وخالد حسن، ومحود أبو حسيبه، محمد السيد، بالعمل على تصنيع العبوات الناسفة، تمهيدا لزرعها بخطوط سير قوات الشرطة بمنطقة حلوان، واستهداف دير الانبا برسوم العريان بالمعصرة، تزامنا مع ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية. ونوهت التحريات الى أن مؤسس التنظيم نجح فى تسفير عناصر الخلية للخارج للمشاركة بعدد من العمليات الإرهابية، من خلال الاستعانة بـ 3 من العناصر الجنائية التى تعمل فى مجال التسفير، وهم سلامة سعيد، طلب دياب، على عبد الواحد، على أن يتم تسفير كل شخص لدولة ليبيا مقابل 6 آلاف جنيه. وكما كشفت التحريات، أن مؤسس التنظيم، تعرف على سراج الأشمونى زعيم تنظيم ولاية سيناء، وأن الأخير كلفه بالدفع بمجموعة جديدة من عناصر ولاية حلوان، لإلحاقهم بعناصر تنظيم ولاية سيناء لتلقى دورات تدريبية هناك على استخدام السلاح، وكيفية تصنيع العبوات الناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة. وأشارت التحريات إلى أن بعض عناصر الخلية شاركوا عناصر كتائب حلوان فى تأمين مسيرات جماعة الإخوان بمنطقة حلوان، وأن محمد عبد الفتاح عضو التنظيم قام بتوفير كمية رمان البلى لاستخدامها فى تصنيع العبوات المتفجرة، وتلقيه تكليفات من مؤسس التنظيم لرصد تحركات قوات الجيش والشرطة بحلوان، مؤكدة أنه تم ضبط مجموعة من الكتب الجهادية، والأسلحة داخل منازل أعضاء الخلية. (اليوم السابع)

بوابة الحركات الاسلامية

Exit mobile version