المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

إذاعة موطني – برنامج الجولة الاخبارية

قال د. زكريا الاغا عضو تنفيذية منظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين حول فعاليات إحياء ذكرى النكبة:
• أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شُردوا منها هو حق تاريخي وقانوني مُقدس، وأنه حق فردي مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
• ان اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة التي تضم في صفوفها مختلف القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في المخيمات وكافة مكونات شعبنا.
• وهي تحيي هذه الذكرى المؤلمة، تتطلع إلى دوركم الهام ومسؤوليتكم التاريخية في السعي من أجل بناء السلام العادل الذي يعيد الحق لاصطحابه كمدخل لا بد منه لتحقيق الأمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
• إن ذلك يتحقق فقط من خلال إعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها وتمكين شعبنا من نيل حريته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة لاجئيه إلى ديارهم طبقا للقرار 194.
• نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الدولية والإنسانية بهذا الخصوص والضغط من اجل تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بقضية اللاجئين الفلسطينيين وخاصة القرار (194)، بما يمكن اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم ووضع حد نهائي لحالة التشتت والتشرد التي يعيشونها.
• التمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا على يد العصابات الصهيونية عام 48، ومواجهة التحديات التي تحدق بشعبنا ومشروعنا الوطني.
• ثمانية وستون عاما على النكبة وشعبنا لا يزال قابضا على الجمر، ولم تغير هذه المعاناة المتواصلة، وهذا الواقع المؤلم من إرادته وإصراره على مواصلة الصمود والنضال على أرضه”.
• أن هذه الذكرى الأليمة وهذا الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا ما زال ممتدا ومفتوحا على مدار محطات التاريخ، ولكنه رغم ذلك يزيد من صلابة شعبنا وصموده على هذه الأرض لتبقى قضية اللاجئين متقدة تحرق بنيران عدالتها كل محاولات التوطين والتهجير والمشاريع التصفوية.
• أن شعبنا لن يضل الطريق ويعرف طريق التحرير جيدا وما زال يقاوم هذا المحتل ونحن صامدون متجذرون على أرضنا ونحن على ثقة بالوصول إلى أهدافنا، هذه الثقة نستمدها من عدالة قضيتنا وتصميم شعبنا على مواصلة نضاله ومقاومته في مواجهة الاستيطان والتهويد.
• واستمرارنا بالاشتباك السياسي والدبلوماسي مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المحافل الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية لتجريم الاحتلال ومعاقبة قادته على ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء شعبنا.
• أن أي تحرك دولي او مبادرة دولية ومن ضمنها المبادرة الفرنسية يجب ان يستند إلى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال والتأكيد على حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وحل قضية اللاجئين وفق القرار194 وان يكون ذلك في إطار مؤتمر دولي بعيدا عن الهيمنة والاستفراد الأمريكي بالمنطقة والقضية”.

قال نجيب قدومي القيادي في حركة فتح في الاردن حول حول فعاليات إحياء ذكرى النكبة في الوطن والشتات:
• نجدد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة فدولة الاحتلال مصابة بالصدمة نتيجة صمود الشعب الفلسطيني واصراره على العودة.
• معاناة هذا الشعب لن تثنيه عن الاصرار على العودة، وأنظار الشعب الفلسطيني في سوريا موجهة نحو القدس وفلسطين رغم معاناته التي لم تنسه قضيته الفلسطينية، وحقه بالعودة إلى وطنه.
• أن ممارسة إسرائيل لحالة النكران وعدم الاعتراف بالنكبة والاحتلال والجرائم التي ارتكبتها بأوجه مختلفة هو قرار سياسي مدروس، للتملص من مسؤلياتها واستحقاقاتها السياسية والقانونية والأخلاقية ويأتي في سياق تبريرها للممارسات والجرائم المتواصلة حتى اليوم.

قال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حول اخر التطورات في قضية المناضل عبدالله ابو رحمة:
• الاخ عبدالله ابو رحمة اعتقل في فعالية رياضية لاحياء الذكرى ال68 للنكبة، ولم يقم بأي اعمال ممكن ان تسبب اي اشكالية امنية للاحتلال.
• الاحتلال همجي و لا يريد لشبابنا ممارسة حقهم الرياضي ولذلك اعتقل الاخ ابو رحمة تحت حجج واهية.
• ابو رحمة اعتقل خارج المنطقة المعلنة منطقة عسكرية مغلقة، واليوم سيقدم للمحاكمة.
• المحامون يتوقعون الافراج عنه لان الاعتقال بحقه هو عملية باطلة من اساسها .
• الاحتلال يهدف الى الاعتداء على شباب المقاومة الشعبية ومسيراتهم ويريد ان يمنعهم من الوقوف في المناطق التي اخرجت من الجدار عبر القانون.

قال فتحي ابو العردات امين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان حول فعاليات احياء الذكرى ال68 للنكبة:
• تداعيات النكبة لازالت قائمة منذ 68 عام الى اليوم والمعاناة اتي يعانيها شعبنا لازالت موجودة.
• نعاني من تقليص خدمات الاونروا والبطالة ومن الوضع الامني الذي يهدد وجودنا في مخيمات لبنان، ونعاني من الاغتيالات التي تحصل بأيدي خبيثة والتي تستهدف قادة في حركة فتح اخرهم القائد فتحي زيدان.
• لن نيأس لأننا اصحاب قضية، ومخيمات لبنان ستبقى قلعة للمناضلين من اجل فلسطين ومن اجل الحرية والعدالة والسيادة.

Exit mobile version