يدخل اعضاء مؤتمر باريس الذي اختتم اعماله يوم الجمعة الثالث من حزيران في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين والاسرائيليين وبمشاركة “لاعبين جدد” من أجل التحضير لمؤتمر السلام المتوقع انعقاده قبل نهاية العام. هذا ما كشفه سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.
وأضاف السفير ، ان فرنسا وهي المنسق الاساسي لمؤتمر السلام ستبدأ خلال ايام بالاعداد لمؤتمر السلام الدولي بمشاركة ممثلي الدول الـ 30 التي شاركت بالمؤتمر، اضافة الى ما وصفهم بـ”اللاعبين الجدد” اي الدول الداعمة للمؤتمر العالمي للسلام، حسب قوله.
وقال انه سيتم العمل على تشكيل لجان جديدة تتعلق بالحل النهائي، كلجنة اعادة الثقة، لجنة الدعم الاقتصادي، لجنة الامن والحدود، هذه اللجان ستجتمع فيما بينها بشكل مستمر وتحضر لانقعاد المؤتمر.
واكد المؤتمرون على ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مع ضرورة العودة للمفاوضات، دون التطرق الى مدة زمنية للمفاوضات او تاريخ معين. اضاف السفير.
وقال السفير ان المؤتمر نقل الملف الفلسطيني من الرفوف الى طاولة المباحثات، مؤكدا انه لاول مرة تستخدم خلال البيان الختامي في مؤتمر دولي عبارة “انهاء الاحتلال نهائيا”، والحديث عن فلسطين بدل الفلسطينيين.
ونفى ان يكون المؤتمر طرح تعديل المبادرة العربية للسلام، مؤكدا ان المجتمعين شددوا على ان تكون المبادرة مرجعية لمؤتمر السلام.
وقال ان المبعوث الخاص لفرنسا سيصل المنطقة قريبا من اجل التقاء الاطراف ذات الصلة والاعداد للمؤتمر.